حين تكون أجمل ذكرياتك أفتكها ألمًا ..!
حين تكون سكينًا يُغرس في قلبك أبدًا ..!
حينها فقط ..!
ستتمنى لو أنها.. لم تكن ..!
لم تحدث .. لم تعشها .. لم ترها ..!
ولم تكن موجودًا بقلبك حين وجودها ..!!
ستسعى لإختفائها ..
وسترمي بها إلى أبعد ما تستطيع ..!
رغم أنك تحبها .. وتعشق تلك الرائحة التي خلفتها .. !
لكنها تؤلمك.. تقتلك فهي لن تعود .. !!
فقط ذكراها تحيط بك .. !
كطيف روح ميتة لا أمل لها بحياة أخرى .. !
ستفضل دفنها في النسيان .. !
فالألم قاتل وقلبك ينزف بها دمًا ..!!
وحين تموت ببطء سيصعب احتمالها ..!!
إنها تنتمي إلى الماضي.. لكن لمَ لا ترحل بهدوء.. !
وتترك تلك الجراح تلتئم من نزفها ..!!؟
أَوَتستلذ تلك الذكرى بتلك الدماء حين تنزف ..!؟
تشعرك وكأنها أخضعت النسيان لها ..!!
فاختفى بين ذراعيها غير آبه بمن يبحث عنه.. !
بمن يحتاج إليه ..!!
كيف السبيل إلى النسيان وقد اختفى بين طيات
الماضي راحلًا مع ذكرى باقية ..!!
وكأن تلك الذكرى استبدلت مكانها بمكانه .. !
واختلفت الأدوار ..!
الذكريات.. يصنعها كثيرون ليسعدوا بذكراها ..
لكن مالفائدة ..!؟
فإن لم تستمر بالوجود .. !؟
وإن لم يبقى من شاركونا بها.. !؟
فهي حتمًا ستؤلمنا وحسب .. !!
أم لأنها ذكرى.. فيجب أن تصنع .. !!؟
ولكن بصنعها فإنك تلقي بها خلفك إلى ماضٍ
هو قبرها ..!
تموت ليظل شبحها يؤلمك بين حين وحين..
حين لا ترى لها ولا لأبطالها بديلٌ آخر .. !!
المفضلات