ثم إني راجعت كتاب الفوائد الحائرية .. أنقل بداية النص ليعلم كل من يقرأ الردود .. انك تأخذ من كلامه ما يعجبك وما يسبب الفتن وتترك الكلام الذي يؤدي إلى الوحدة ..

قال الوحيد البهبهاني في الفوائد الحائرية : ((الفائدة الثامنة والعشرون : حجية القرآن

الأخباريون منعوا عنها مطلقا : وهو في غاية الغرابة لأن الحجة قول الله .. وأنا لا نقول خلاف القرآن أبداً ، وصرح الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في الخبر المتواتر عنه : بأنه تارك فينا الثقلين : كتاب الله وعترته اهل البيت ..
وجعلهما حجة علينا إلى يوم القيامة وأمرنا بالأخذ بهما ))

ثم يذكر المقطع الذي ذكرته الذي تحدث فيه عن الإخبارية ،، فبربك أيها القارئ العاقل .. هل هذا كلام شخص يؤمن بتحريف القرآن ؟؟ وأستغرب من التدليس الذي فعلته بأن قطعت كلامه بحيث كونت جملة تفيد التحريف !!
لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله