من ضِلع الرجل !

[مارية 1]

هة ...

اما زلتم تتشاجرون ..... الم تتقتنعوا بعد ان الرجل واالانثى يكملوا بعضهم .....

وبا النسبة لكل انثى هنا ......ربما دافعكم الى المشجارة ان بعض الرجال لا يقدرون

الانثى .....ولكن فى النهاية هى ضعيفة با الفعل ......

واتمنى ان تنتهى هذة المشجارة التى لا فائدة لها ..... لان من يقتنع بشىء يظل كما هو مقتنع بة ...... لا فائدة ......ربما لا تريدون الاعتراف بذلك ولكنكم ستعلمون فى يوم من الايام ..... نحن فى الحياة لنكمل بعضنا ........ لا فائدة

[Dark-Prince]

آه !

أعذريني لم يعجبنيّ ردود البعض
فأنا في مجتمعي لم أرى شخصٌ يستحق كلمه رجلْ
فأنا لمْ يتفضل عليّ رجل في حياتي , للأسف

فقد أصبحت أنثى بخلْقتي ورجلٌ بتصرفاتي

عذرًا أشعرتموني بالمرض
كلام لايدعو للإبتسامه .. ولكنـــ ..

لا أرغبُ بنتنسيق ردي ليلفت إنتباه ويسر القارئين لأنه لايستحق


كايتا , شكرًا
:

في مجتمعك اذاً هل كل المجتمعات متشابهه من ناحية الرجال ؟
اذا كان جوابك نعم فانا افضل عدم الرد عليك
اما اذا كان جوابك لا فانت تناقضي نفسك . فانت وكأنك تقولي
لايوجد رجال في هذا العالم ولو انك لم تقولي ذلك حرفياً

[Ash..!!]

هة ...

اما زلتم تتشاجرون ..... الم تتقتنعوا بعد ان الرجل واالانثى يكملوا بعضهم .....

وبا النسبة لكل انثى هنا ......ربما دافعكم الى المشجارة ان بعض الرجال لا يقدرون

الانثى .....ولكن فى النهاية هى ضعيفة با الفعل ......

واتمنى ان تنتهى هذة المشجارة التى لا فائدة لها ..... لان من يقتنع بشىء يظل كما هو مقتنع بة ...... لا فائدة ......ربما لا تريدون الاعتراف بذلك ولكنكم ستعلمون فى يوم من الايام ..... نحن فى الحياة لنكمل بعضنا ........ لا فائدة

حسنًا مارية .. !!
يبدو أن لديك استسلامًا أخضع مفهومك.. !!
لذا لا أرى داعيًا لوجودك إن كنتِ مقتنعة .. !
فهذا النقاش وجد لنا لأنا لسنا مقتنعات !
وجئنا للإقتناع .. إن كان ذلك الإقتناع
هو الواجب في هذا الأمر كما تزعمين .. !!

[Dark-Prince]

ردك يدل على أن الموضوع
لم يعجبك .. !
أتعلم لمَ .. !؟
لأنك لا ترغب سماع الحقيقة .. !
وإلا فاذكر خطأً واحدًا ذكرته
بين كلماتها .. !
ولك أن يحذف من الموضوع .. !!
ولكن لا يوجد .. !!
فياللغرابة أمرك .. !

لم يعجبني بعضه وليس كله والا لما وافقت على ان كيدكن عظيم
اني اعلم لما لم يعجبني ليس لاني لا ارغب بسماع الحقيقة وانما العكس
هل تريدي ان اقول ان المرأة اقوى من الرجل بسبب كيدها فقط
لا للأسف لن اعتقد ان هذه الحقيقة فكلمة الرجل للمرأة تظهر
ان للمرأة ان تحكم الرجل وهذا خطأ

[zimaxo]

السلام عليكم ورحمة الله

اهلا بالأخ الكريم كلهم ضدي

ويبدو أنكَ قصدتني بتعقيبكَ ، وانا أوافقكَ غالبا ولكن هنالك بعض النقاط التي أردتُ توضيحها .

و قبل ذلك أحب أن أقول لك أنني ملمُ بتلك المؤامرات الفكرية التي ترفع الكثير من الشعارات البراقة كـ...
تحرير المرأة ، والمساواة بين الرجل والمرأة ، وغيرها من الدعاوى التى تفتن من ليس على علم .

طيب أولا ...

في ان المرأة ضعيفة وعقلها أقل من الرجل -مهما كانت نابغة!-, وان الأنبياء رجال, واعظم البشر هم رجال, وجسمها وكل مافيها لابد ان تكون أقل من الرجال
(وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى)

اتفق معكَ أنها أضعف جسما و لكنها ليست أضعف عقلا .

معلومة طبية [ معدل الذكاء عند الإناث ليس بأقل من الذكور ] ، وبالمناسبة انا طالب بكلية الطب .

إنما النقص في عقلها الذي ورد في السنة المشرفة مقصود به غلبة عواطفها على رجاحة عقلها .
و الآية لا تعني أن الذكر أفضل من الأنثى بالإطلاق وإليك تأويلها من تفسير ابن كثير :

" فلما وضعتها قالت : رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت " قرئ برفع التاء على أنها تاء المتكلم وأن ذلك من تمام قولها وقرئ بتسكين التاء على أنه من قول الله عز وجل " وليس الذكر كالأنثى " أي في القوة والجلد في العبادة وخدمة المسجد الأقصى "

إنما معني الآية أن الذكر أفضل من الأنثي في ناحية القوة البدنية .

وأما بالنسبة لقوله تعالى : ( وللرجال عليهن درجة ) ، فالمراد بها درجة القوامة التى نالها الرجل بفضل ما حباه الله من صفات سبق ذكرها ، و لا يقلل ذلك من قدر المرأة في شئ .

والمرأة محتقرة في البشرية مذ خلق الله الأرض, سواء عند العرب او العجم, فـ يا لعظمة الإسلام ويا لعظمة ما أتى به تعظيماً للمرأة
فقد اعطى الإسلام الأنثى مكانه كبيرة, سواء أن كانت الأم, او الأخت , او الإبنة.. او حتى الزوجة !

صدقتَ !

هل تعلم ماذا يقول الملحدين العرب؟ , يقولون يجب علينا ان نقتلع شرف المرأة منها وهي طفلة ! , حتى تتساوى هي والرجل.. فإن زنت.. فمثل الرجل
لا ان يكون عار للأنثى بفقد شرفها.. وغير عار للرجل!

يالا السذاجة والتخلف.. !

أعلم و الله ما هو أدهى من ذلك ، اللهم احفظنا ونساء المؤمنين .

الأنثى يا أخي zimaxo ضعيفة , فلهذا عظّم الإسلام مساعدتها, سواء الأرملة او المطلقة

فـ المرأة في النهاية تحتاج للرجل

نعم ضعيفة ( نسبياً ) لكن ليس لدرجة انها لن تعيش إلا بفضل الرجل .
وأرى أن تُنصِف ! فالرجل أيضا يحتاج المرأة بنفس القدر .

والمرأة لا تساوي شيء بدون رجل, ولا الرجل يساوي شيئاً بدون مرأة

أجدتَ ، وهذا ما يجب أن يدركه الجميع .



في النهاية أقول أن الإسلام يعدل بين الذكر والأنثى ويعامل كلا بما يتناسب مع فطرته .

و لا يساوهما مساواة عمياء لا تراعي إختلافهما ، كما يحدث في الغرب .

و كل ميسرٌ لما خُلقَ له ، والحمد لله رب العالمين .

[Ash..!!]

لم يعجبني بعضه وليس كله والا لما وافقت على ان كيدكن عظيم
اني اعلم لما لم يعجبني ليس لاني لا ارغب بسماع الحقيقة وانما العكس
هل تريدي ان اقول ان المرأة اقوى من الرجل بسبب كيدها فقط
لا للأسف لن اعتقد ان هذه الحقيقة فكلمة الرجل للمرأة تظهر
ان للمرأة ان تحكم الرجل وهذا خطأ

وافقت على الكيد لأنه فعلًا وجد وتميزت به الأنثى .. !!
و الله خصنا به لنستغله بقوة عواطفنا ..!
ولا أقصد هنا الجانب السيء على العكس .. !
بل الكيد يوصلنا لحكم الرجال .. !
فلا تنكر .. وإن أنكرت فهي حقيقة واضحة وضوح الشمس .. !!
صدقني مفهومك لم يصل لحد النضج .. !
لتعي ما تعنيه الأنثى بجبروتها الذي هو العاطفة .. !

[مارية 1]

استسلاما ...!!!!

واخضع مفهومى ....!!!!!

هة ..... يبدو انكى لا تفهمينى با الشكل الذى اريدة .......... ولكنى افهم انكى تريدى ان تقولى ... ان الانثى قوية والرجل قوى ايضا ...

با التالى هما متساويان ....... اذا لا يكمل احد الاخر ..... من يكملهم اذاً.......

[قلب ج ـامح ~|]

كايتا ..~

كنت أمزح ياغالية ..

إنه لمن المستحيل فعلُ ذلك ..

راقت لي بمجرد التفكير بها .. ! خخخ

<<< ظللي مايلي علامة التعجب ^*

كنت أود الرد كما أسلفت ..

إلى أنني وجدت الموضوع قد أخذ منحى آخر .. !

فلم أشأ الخوض فيه ..

وفقتِ كايتا ..

[مارية 1]

نعم ضعيفة لكن ليس لدرجة انها لن تعيش إلا بفضل الرجل .
وأرى أن تُنصِف ! فالرجل أيضا يحتاج المرأة بنفس القدر .

نعم اخى هذا ما اود ان اقولة ......... اعتقد انى اود ان اقول ماقلتة .......

شكرا لك لقد ساهمت فى مسعدتى

وكل ما تمناة هنا ان تنتهى هذة المشاجرة .......

[Ash..!!]

استسلاما ...!!!!

واخضع مفهومى ....!!!!!

هة ..... يبدو انكى لا تفهمينى با الشكل الذى اريدة .......... ولكنى افهم انكى تريدى ان تقولى ... ان الانثى قوية والرجل قوى ايضا ...

با التالى هما متساويان ....... اذا لا يكمل احد الاخر ..... من يكملهم اذاً.......

لست هنا لأفهم أنثى أخرى مقصدي .. !!
والمختلف تمامًا عما وصفته حضرتك .. !!
لأنك لستِ معنية به أبدًا .. !!
وكما أسلفت مكانك كأنثى خاضعة ليس هنا .. !
ولك الود .. !!

[Dark-Prince]

صدقني مفهومك لم يصل لحد النضج .. !
لتعي ما تعنيه الأنثى بجبروتها الذي هو العاطفة .. !

قد يكون كلامك صحيح لهذا اجد صعوبة في الاقناع
لذلك سأتجنب الرد هنا ولكن لا يعني ان كلامي خطأ
وشكراً لك

[مارية 1]

قد تسمينى انثى خاضعة .......

ولكنى اقول ان هذة الحقيقة التى تخشين الااعتراف بها ........

واقول لكى ....... ان سر قوة المرأة فى ضعفها ....... بقوتك لن تنالى شيئا .......

اتمنى ان تفهمينى .....

[سـراب]

وعليكَ السلام والرحمه, أهلاً بك

وردَ في السنة النبوية الشريفة الحديث الآتي:-
( ما رأيتُ ناقصاتِ عقل ودين أسلبَ لِلُب الرجل العاقل من إحداكن )
نقص العقل هو ان شهادة الأنثى تعادل شهادة نصف الرجل, او الأنثتين تساوي الرجل الواحد
اما نقصان الدين فهو عدم صيامها ولا صلاتها إن آتاها الحيض
إما ان يكون الذي هنا نقصان , او ان ديننا عنصري !
واحدة من إثنان !

اما الآية الكريمة, فبالتأكيد معناها في ذاك الموضع ليسَ كالذي أريده
ولكن قل لي لماذا يُستند -على هذه الآية- عند كثير من العلماء إذا ذكروا إختلافات الذكر والأنثى ؟
ومن أعلم انا وانت.. ام العلماء؟

و لا يقلل ذلك من قدر المرأة في شئ

عندما نقول ان شهادة المرأة تساوي نصف الرجل, هل هذا تقليل؟
عندما نذكر حديث: ( لا يُفلِح قومٌ أسنَدوا أمرَهم إلى امرأة ) , هل يعني هذا حقارة الأنثى, او انها تخسأ ان تكون وزيرة او ملكه؟
لأ.. إنما ان اصبحت ملكه, لتجردت من الأنوثة تماماً
إن الأنثى لها صفاتها المعهودة.. ذهبت؟ .. ذهبت معها الأنوثة !
وكما يقول الشاعر : مثل الزود في بعض المسائل يُعتبر.. نقصان!
فأنتَ عندما تزيد للأنثى صفات جديدة, وانها ممكن ان تصبح.. وزيرة!
هذا يُعتبر نقص للأنثى وانت الذي ادعيت الزيادة!.. إنما لا نريد إلا الأنثى المحترمه في الإسلام

نعم ضعيفة لكن ليس لدرجة انها لن تعيش إلا بفضل الرجل .

وأرى أن تُنصِف ! فالرجل أيضا يحتاج المرأة بنفس القدر .

لو اكتفيتَ بالجملة الثانية.. لقلتُ صدقت , ولكن الأولى خاطئة
إن الذكر والأنثى خلقا ليجتمعا, وبدون إجتماعهما لما أتيتَ انت .. ولا انا !

[ابن الفاتح]

بسم الله و الصلاة والسلاة على رسول الله و على آله وصحبه ومن والاه و من اتبعه بإحسان إلى يوم الدين ...

ها قد عدت بعد قراءة الموضوع و النقاشات ...

أختي كاتيا ... رائع ما تخطينه من أدب ... ولكم أعجبتني هذه الجملة ...

إننا نخشى أن نشفق، و نخافُ أن نندم

المرأة خلقت من ضلع أعوج و اظن أخي زيماكسو قد كفى ووفى في هذه النقطة وبين تفسير ذلك ...
المرأة جبلت على العاطفة ... و العاطفة قد تضعف العقل أو تثبته ... إن كانت معتدلة أو زائدة عن حدها ...
المرأة لؤلؤة مكنونة ... وجوهرة مصونة ... فليعرف قدرها كل من عاملها ... وليرحمها كل من ولي أمرها و وكله الله عليها ...

زادك الله علما و أدبا ... هذا ما لدي عن الموضوع ...



أما الردود فلا أخص أحدا ... ولكن ...

لكل من تفوه عن المرأة بسوء أو لكل من حط من قدرها ومكانتها بغير حق ...

أقول لكم ... أوليست أمهاتكم نساء !! ... أم أنكم نسيتم ذلك ...
أقول لكم ... أوليس من ولدنكم إناثا !! ... أم أنكم لما كبرتم تكبرتم ...
فوالله ما من غير النساء تأتي الرجال ... فلينظر كل من تكبر من أين أتى ...

ولكن أقول لكل من تكلم بغير حق :

دعهم يعضوا على صُمِّ الحَصَى كمدًا *** من مات من غيظه منهم له كفن


ولكل من تحجج بالحديث الشريف ... ناقصات عقل و دين ... فلينظر متى قيلت وفيم قيلت وليفهم قبل أن يفتهم ... ولقد وضح أخي كلهم ضدي ما يقصده الحديث ...
كذلك كل من اتى بجزء من الآية الكريمة ... إن كيدكن لعظيم ... فإنه قد نقص من الآية ولم يأخذها كلها ... فليراجع تفسيرها وليعلم ما تعنيه حقا ..

وفي الختام تذكروا أنهن ... أمهاتكم ... و أخواتكم ... و بناتكم ... و أزواجكم فيما بعد ...




كذلك لكل من تجرأ على الرجال بغير حق ... فألتمس لهن العذر ... وليس الذكر كالأنثى ... فالرجل يفرق عن المرأة في الخِلْقَةْ ولذلك فهي ضعيفة وليس بالخُلُقِ الذي يكتسب ... إذا أتريدون تبديل خلق الله ؟!! ... ولكن أقول ليس كل ذكر رجلا ...

وأقول :

(فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى القُلُوبُ التِي فِي الصُّدُورِ)




ولكل من لم يعرف عن أجلة النساء ولم يقرأ عن سيرهن الكتب ... فعليه بالقراءة ... و ليعرف كيف ربيت العلماء و العظماء ... و أسوق لكم قصة بعيدة الزمن طويلة الأمد ربما لم يسمعها منا الكثيرون عن واحدة من أعظم النساء ...

هاهو رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يخبر ليلة الإسراء أنه كما قال: "فلما كانت الليلة التي أُسْرِيَ بي أتت علىَّ رائحة طيِّبة ، فقلت: ما هذا الرائحة الطيبة يا جبريل؟ قال: هذه رائحة ماشطة بنت فرعون وأولادها" أتدرون ما خبر هذه المرأة؟ وما خبر هذه الماشطة؟ اسمعنَ إليها؛ فلعل فيها ما يثبِّت المرأة والترغيب والترهيب عمومًا. هذه كانت تمشط بنت فرعون، ذات يوم من الأيام، وبينما هي تمشِّط بنت فرعون –وهو الذي يقول: أنا ربكم الأعلى- وإذا بالمِدْرَى يسقط من يديها، -المشط أو المِفْرَق التي تفرق به الشعر يسقط من يديها-، ويوم سقط من يديها قالت: باسم الله –وقد كانت تخفي إيمانها قبل ذلك- فقالت بنت فرعون: أبي؟ قالت: باسم الله ربي، ورب أبيك، وربك رب العالمين جميعًا، فقالت: إذاً أخبره بذلك، قالت: افعلي، فذهبت وأخبرت أباها، فجاء في تكبُّره وتجبُّره، ووقف عندها، وقال: أو إنَّ لك ربًا غيري؟ أو إن لك ربًا غيري؟! قالت: ربي وربك ورب الجميع رب العالمين سبحانه وبحمده، فاغتاظ، وقال: أما أنت بمنتهية؟ قالت: لا، فقال: إذًا أعذب أو أقتل، قالت: (اقْضِ مَا أَنتَ قَاض إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاة الدُّنْيَا) فانطلق يعذِّبها، أوتد يديْها ورجليْها، وصنف عليها أنواع العذاب، فكانت تمزج حلاوة إيمانها بمرارة العذاب، فتطفو حلاوة الإيمان على مرارة العذاب، فتشتاق وتقول: إنما هي ساعات، وإلى جنات ونهر، في مقعد صدق عند مليك مقتدر. يرسل عليها العقارب لتلسعها علَّه أن يصل إلى قلبها، ثم يقول: أما أنت بمنتهية؟ فتقول: ربي وربك الله رب العالمين، فيعود ليرسل عليها الحيَّات لتنهشها، ثم يقول: أما أنت بمنتهية؟ فتقول: ربي وربك الله رب العالمين، ينوِّع عليها العذاب، ويصنف عليها ذلك، وهي راسخة بإيمانها وعقيدتها، قد علمت إنما هي سويعات، ثم تعود إلى الله –عز وجل- فماذا حصل؟ قال: إذاً أقتلك وأحرقك بالنَّار، قالت: (فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) فأمر ببقرة من نحاس، قيل أنه قدِر على صورة بقرة، وقيل: إنها بقرة أُذِيبت، ثم جيء بها وبأولادها ليقفوا على طرف هذه النار، يقف على طرف هذه النار، ثم يأخذ واحدًا من أولادها، وقبل أن يأخذه قالت: لي إليك حاجة، قال: وما هي؟ قالت: أن تجمع عظامي مع عظام أولادي، ثم تدفننا في ثوب واحد، قال: ذلك لك علينا من الحق ، ثم رمى الولد الأول فوقفت ، فوقف أخوه الثاني وقال: اصبري يا أماه، فإن لك عند الله كذا وكذا إن صبرت، ثم رمى بالثاني، فقال الثالث: اصبري يا أماه؛ فإن لك عند الله كذا وكذا إن صبرت. ويرمي بهم واحداً بعد الآخر، وهي تقول: ربي وربك الله رب العالمين. لم يبقَ سوى طفل رضيع لم ينطق بعد في شهوره الأولى، فما كان منها إلا أن ترددت أن تلقي بنفسها مع أولادها من أجل هذا الرضيع، ويشاء الله، فيطلق الثدي وينطقه الله الذي تعبده؛ ربها ورب كل شيء، فيقول: يا أماه اقتحمي؛ لَعذابُ الدنيا أهونُ من عذاب الآخرة، فتقتحم مع طفلها لتلقى الله- عز وجل-، راسخة ثابتة بإيمانها؛ فعليها رحمة الله ورضوانه. لم يقف الأمر عند ذلك، بل كانت [آسيا بنت مزاحم] زوج فرعون، والتي ربت [موسى] –صلوات الله وسلامه عليه- والتي قالت: (قُرَّتُ عَيْنٍ لي وَلَكَ لاَ تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنْفَعَنا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدا) كانت تراقب الموقف وهي مؤمنة، ولم تعلن إيمانها بعد؛ خوفًا من أن يفتنها عن دينها، ولما رأت من الماشطة ما رأت، فقوي في قلبها إيمانها، وتعلقت بربها؛ رب العالمين. فجاء إليها ليخبرها متبجحًا وقد علمت ما حصل، فقال: فعلت بالماشطة كذا وكذا، فقالت: الويل لك، ما أجرأك على الله! الويل لك ما أجرأك على الله! الويل لك، ما أجرأك على الله! قال: لقد اعتراك جنون الماشطة، قالت: بل آمَنْتُ بالله ربي ورب الماشطة، وربك رب العالمين. آمنت بالله رب العالمين، فذهب إلى والدتها، وقال: لأذيقنَّها ما ذاقته الماشطة أو لترجع، فجاءت أمها –برحمتها وشفقتها عليها- تعرض عليها أن تتنازل عن دينها –وهي إنما تتنازل عن الجنة التي عرضها السماوات والأرض- فماذا كان منها؟ قالت: يا أماه أما أن أكفر بالله، فوالله لا أكفر بالله، عندها بدأ في التعذيب، أوتد يديْها ورجليها، وعرَّضها لأشعة الشمس، ووكَّلَ من يعذبها يصنف عليها أنواع العذاب ويقول: أما أنت بمنتهية؟ فتقول: لن أنتهي حتى ألقى الله –أو كما قالت- فيأتي بعد ذلك، ويقول: لأرمينك بكذا وكذا من الصخور – يهدِّد – قالت: لا أرجع عن ذلك أبدًا، فماذا يحصل بعد ذلك؟ كان الذين يعذبونها في حرارة الشمس ينصرفون عنها ويذهبون بعيدًا عنها؟ فإذا ذهبوا، نزلت الملائكة لتظلَّها بأجنحتها، ثم يرجع إليها ويعرض عليها مرة أخرى، فترفض فيرمي بالصخرة عليها لتلقى الله –عز وجل- ثابتة بإيمانها. هذا خبر من قبلنا من الأمم.



وهذه بضعة آيات و بضعة أحاديث أسوقها على سبيل المثال لا الحصر عن مكانة المرأة ...

(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً)

(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ)

(الطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلْطَّيِّبَاتِ)

"إنما النساء شقائق الرجال"

"استوصوا بالنساء خيرًا فإنهن عندكم عَوَان "

"خياركم خياركم لنسائهم، خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"

ولكن علينا أن لا ننسى فلا فضل بين الرجل و المرأة إلا بالتقوى كما قال جل في علاه ...

... و الحمد لله رب العالمين ...

[Sos_chan]

أختي آش..
ما الذي لا يقنعنا نحن بالضبط؟

أنا مقتنعة تمامًا بكلام كايتا... لأنها قالت الحقيقة..

وكلام مارية صحيح 100%...
فعلامَ خضوعها؟؟؟

"ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها"
فالهدف هو السكن أي الراحة لكلينا..
إذًا ... فنحن بالفعل نكمل بعض...

وإلا لما استوحش آدم -عليه السلام- في الجنة...
ولما كانت من جاءت من ضلعه أنثى... وليس ولدًا أو ذكر...

فأخبريني ما الذي أنتِ لستِ مقتنعة به الضبط؟؟

هل يصبح لنا مكان الرجل؟؟ أم هل يجب أن يعترفوا بأنَّا ثلثي المجتمع أو نزد عليه قليلاً...

ربما كان "كيدنا" رحمة لنا.. وسلاحًا لنا...
ولكن...

نحن لا نستطيع... من دون الرجل... أبدًا...
الرجل يبدأ من أبي، لأخي، لعمي، ... وللزوج والأولاد مستقبلاً...


بالمناسبة...
من الخطأ الفادح جدًا أن نقول "المرأة سر الوجود" أستغفر الله...
أما سر وجود الكون... فلا أحد يعرفه...
وأما سر وجود الرجل والمرأة... فهو لعبادة الرحمن...
احذري لمثل هذه الكلمات.... فما تلفظين من قول.. إلا وهناك رقيب عتيد...

أتمنى ألا يتحول الموضوع لساحة قتال...

دمتم على خير

[أبو جميل]

يا جماعة على مهلكم.
وتذكروا أن الإختلاف في الرأي لا يُفسد للود قضية، أو من المفترض أن يكون كذلك

موضوع رائع في مُجمله، في أمان الله.

[Ash..!!]

سوس تشان .. !

بالنسبة لكايتا فأنا مقتنعة بكلامها .. !
لكن أن أقتنع أني ضعيفة ..
لا حول ولا قوة لي إلا برجل .. !؟
فهذا مالم أقتنع به .. !
الخضوع أن تقر بضعفها .. !
القوة ليست بضعف المرأة بل
بعاطفتها .. !
فلماذا أكون ضعيفة إن كنت قوية ..!
لماذا ضعيفة .. وهي قوية .. !؟
أم يجب أن تكمن القوة في الجسد .. !؟
لم أطالب بكل ما أتيتِ به .. !
ولست مختلفة في ما أوردت إلا
ما أوضحته .. !

[zimaxo]

السلام عليكم ورحمة الله

أخي الكريم كلهم ضدي

سامحك الله ، حملتَ كلامي على غير ما قصدتُ ، وأنصحكَ بإحسان الظن بالآخر .

وردَ في السنة النبوية الشريفة الحديث الآتي:-
( ما رأيتُ ناقصاتِ عقل ودين أسلبَ لِلُب الرجل العاقل من إحداكن )
نقص العقل هو ان شهادة الأنثى تعادل شهادة نصف الرجل, او الأنثتين تساوي الرجل الواحد
اما نقصان الدين فهو عدم صيامها ولا صلاتها إن آتاها الحيض

أعرف الحديث تمام المعرفة ، و ما عنيته بـ [غلبة عواطفها على رجاحة عقلها] أن هذا هو السبب في أن شهادتها تعدل نصف شهادة الرجل ، و لم أقصد تجاهل الحديث .

إما ان يكون الذي هنا نقصان , او ان ديننا عنصري !
واحدة من إثنان !

النقصان واقع ولكني بينتُ سببه ، وأفُضّلُ أن نبتعد عن اللهجة الجدلية ها هنا .

اما الآية الكريمة, فبالتأكيد معناها في ذاك الموضع ليسَ كالذي أريده
ولكن قل لي لماذا يُستند -على هذه الآية- عند كثير من العلماء إذا ذكروا إختلافات الذكر والأنثى ؟
ومن أعلم انا وانت.. ام العلماء؟

العلماء يستندون عليها لتبيين أن هنالك إختلاف أليس كذلك ؟ ولا يستندون عليها للقول بأن الرجل أفضل من المرأة .

في حين أنكَ استدللتَ بها وقلت أن المرأة لا بد أن تكون أقل من الرجل ، والعلماء لا يستدلون بها على ذلك !

فأنتَ عندما تزيد للأنثى صفات جديدة, وانها ممكن ان تصبح.. وزيرة!
هذا يُعتبر نقص للأنثى وانت الذي ادعيت الزيادة!.. إنما لا نريد إلا الأنثى المحترمه في الإسلام

أخطأت فهمي ! مجرد الذكاء لا يكفي لإتخاذ القرارات الصعبة و المصيرية ، ولذا ما جاز للمرأة تولى مثل هذا المنصب .

ولا تتجه للقول بأن المرأة أقل ذكاءً لتعليل هذا الحكم ، العبرة بأن عواطفها تحول بينها وبين القرار الأصوب في مثل هذه المواقف .

والله عالم بذلك عندما خلقها ، وأنا لم -أضف- لها صفة ، بل هي حقيقة يمكنكَ لمسها ولا تستطيع إنكارها .

ولكن الأولى خاطئة
إن الذكر والأنثى خلقا ليجتمعا, وبدون إجتماعهما لما أتيتَ انت .. ولا انا !

ما قصدته أنها يمكن أن تعيش بدون الرجل ( ليس من باب أني أدعو إلى ذلك ) ولكن من باب توضيح الواقع ( أن هنالك من الأرامل من يعيش كذلك من أجل أبنائهن ) .

أرجو أن لا ندخل في جدل و مراء ، فلنحاول تفهّم بعضنا جيدا قبل وضع الفرضيات !

[Sos_chan]

أختي آش...
بالنسبة لعاطفة المرأة.. فهي سلاح ذو حدين...

قوتها... في كسب من هم حولها... ويمكن إيجازها كما قيل... "السلطان للرجل، والرجل للمرأة"

وضعفها... حين تحكمها المشاعر.. وتتصرف بما لا تدركه...
وأي امرأة تقول أن مشاعرها قد لا تتحكم بها أحيانًا ... كاذبة....
لأن مشاعرنا الفياضة قد تسيرنا كثيرًا بلا وعي.. وكيفما تشاء...

ولنكن واقعيين...
لا يجب تسمية مشاعرنا بالقوة أو الضعف...
لأنها مزيج بينهما.. كما هو حالنا يوميًا... بالقوة والضعف...

وحال رجل... يوم قوي وآخر ضعيف...

فاطلاق صفة واحدة عليها... إجحاف بالحقيقة... =)

دمتم بكل الود

[zimaxo]

الأخوات مارية ، Ash..!! ، Sos_chan

ما رأيكن في أن نحاول تقريب وجهات النظر .
فكلمتا قوة وضعف مبهمتان بعض الشئ .

أنا أقول ....

الرجل قوي بجسده ضعيف في عاطفته .
والمرأة قوية بعاطفتها ضعيفة في جسدها .

ولا ننسى ان كل ذلك نسبي !

و بذلك يكمّلُ كل منهما الآخر .