بسـمـ الله الرحمن الرحـيمـ
السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته
كيف حالكمـ جميعآ ؟ .. إن شاء الله بأفضل حــال يارب ^^,
في اللغة العربية وفي سائر اللغات الحية ، علامات وإشارات تدخل في معرض الكتابة الفنية .
ومن شأنها أن تحدد ترابط الجمل ، أو تفصل بعضها عن بعضها الآخر بفاصل زمني قصير . وتساعد هذه العلامات على توضيح المعاني التي يتطلبها النص ، أو تمهد إلى هذا التوضيح .
بل إن بعضـ هذه العلامات مختصرات لمعانٍ يُحجم الكاتب عن ذكرها أحيانآ ، فتؤديها هذه العلامات مرموزة .
ومعرفة وضعـ كلِّ علامة من هذه العلامات دليل على سلامة التعبير والأداء . ولا يختلف شكل هذه الرموز كثيرآ بين اللغة العربية واللغات الأوروبية ، وإن كانت متفقة جميعها على وضعها في الموضع المناسب .
ولا يجوز استخدامها في القرآن الكريمـ .
,
وأهم هذه العلامات :
- الفاصلة: وشكلها" ، "وهي التي تفصل الجمل الكبيرة إلى معانيها الجزئية . وتأتي بعد المنادى ، وبين جملتين مرتبطتين في المعنى والإعراب ، وبين الشرط وجزائه ، وبين الصفات المتكررة .
- النقطة: وشكلها" . "وهي التي تنتهي الجملة الكبيرة بها ، ويتم المعنى بها . وتوضع كذلك في نهاية كل مقطع ، وفي نهاية الكلام .
- الفاصل المنقوطة: وشكلها" ؛ "وترد بين جملتين ؛ تكون الثانية غالبآ موضِّحة للأولى ، أو تتسبب عنها ، أو تشرحها . أو عندما يعمد الباحث إلى تكرار عدة أمور .
- علامة الاستفهام: وشكلها" ؟ "وترد في نهاية الجمل الاستفهامية .
- علامة التعجب: وشكلها" ! "وتؤدي معنى التعجُّب المذكور في الكلام ؛ من فرح أو تعجب أو استنكار أو استغاثة ، وتساعد على توضيحه .
- النقطتان الرأسيتان: وشكلها": "وتردان بعد فعل القول توضيحآ لقول القائل ؛ قرآنآ كان ، أو حديثآ نبويآ ، أو مَثَلآ ، أو قولآ مأثورآ ، أو جملة منقولة من كتاب ، أو نصَّآ .
وتأتيان كذلك بعد مايقوم مقام فعل القول ، أو بعد أقسام الجملة .
- القوسان: وشكلهما" (..) "ويُسميان الهلالان الكبيران المفردان أيضآ . ويُحصر بينهما ما ليس من أصل الكلام ، أو ما يزيد الكلام توضيحآ مع إمكانية حذفه ، لأنه أصلآ في مقام الإضافة ، كقولنا: "يذكر بعض العلماء (كابن أبيـ أصيبعة) أنّ ..." .
ولعرض تعبير جملة معترضة ، كقولنا: "حرصـ الشعراء (وفيـ طليعتهمـ أبو تمامـ) على تصوير الحياة المترفة من وراء وصفهمـ لبلاط الخلفاء" . وقد تذكر بينهما جمل الدعاء .
وربما قامت فاصلتان مقامهما فيـ هذه الحالة . ولا يجوز وضع أي فاصل بين الجمل الوصفية والدعائية لله تعالى ، مثل قولنا "الله عز وجل" .
أو جملة الدعاء للنبي صلى الله عليه وسلم ، كقولنا: "محمد صلى الله عليه وسلمـ" ،لضرورة اعتبار أمثال هذه الجمل من صلب الكلام .
كما يستخدمان لذكر التوثيقات والبيانات بينهما ، مما لا يدخل في صلب الموضوع وقد يناسب وضع هذا الكلام في الحاشية ، لكن الباحث يرى -أحيانآ- كره في معرض الكلام أكثر أهمية . كما قد يدوِّن بينهما تعريفات لأشياء أو لأعلام لا تهم جميع الفئات المطالعة .
- علامتا الاقتباس: وشكلهما" ".." "هلالان صغيران مزدوجان ، يرسمان في طرفي الجملة المقتبسة . ويوضع بينهما آية ، أو حديث ، أو نص مقتبس من كتاب ، أو شاهد لغوي خاص . كما يسميان علامتي التنصيص .
- الشرطتان: وشكلهما" -...- "وهما اللتان تضمان بينهما كلامآ معترضآ ، وهما في ذلك تشبهان الفاصلتين . وتمتازان بأن الجملة المعترضة بين الفاصلتين لا تدخل فاصلة ثالثة بينهما ، بينما الجملة المعترضة المذكورة بين الشرطتين قد تطول ، فيفصل بينهما بفاصلة أو أكثر .
كما ترد بين الأرقام ، أو بين سنتين محدودتين: (عاشـ الجبرتيـ بين 1110-1188) وترد في المسرحية عوضآ عن ذكر اسم المتكلم في الحوار .
,والكلامـ فيها يطول .. ولكن هذا مايحضرنيـ حتى اللحظة ,
أدامـ الله لغتنا .. اللغة الأمـ .. لغة القرآن .. اللغة العربية .. وحفظها ,
دمتمـ بألف خيرات ,
لفته ::
هناكـ اخوة لنا فيـ القبور يحاسبون همـ بحاجة ماسة لنا .. لاتنسوهمـ ..
وهناكـ من يتعذب .. لأن حبيبه وقرة عينه فوقـ سرير المرضـ يعانيـ .. لاتنسوهمـ ..
دعواتكمـ القلبية لهمـ ..
المفضلات