وعليكم السلام أخي:

أعترف أنني لم أقرأ التقرير للنهاية ولكنني قرأت بما فيه الكفاية لاخذ صورة واضحة عن مضمونه.
أنا طالبة في المرحلة الجامعية وعمري17 عام ومن كثر ما أسمعه عن هذا المرض المخيف.
ما أعرفه عن هذا المرض هو:
أنه عبارة عن مضادات حيوية فاسدة وبعض المواد الكيميائية المركبة صمم الغرب على صنعه وافلاته علينا نحن العرب المسلمين وعندما سمعت بهذا حاولت جاهدة لمعرفة السبب فأكتشفت أنهم يريدون الاستلاء على ثروة النفط التي نمتلكها.
والدولتان المذكورتان هما بريطانيا وأمريكا من هذه الدولتين انطلق هذا المرض.
لم أستبعد أبدا أن يكون هذا الكلام صحيحا والبرهان هو: لماذا لانسمع الآن وفيات عندهم وأن كل مانسمعه هو وفيات في الوطن العربي بسبب مرض انفلونزا الخنازير؟!!!!!

وهذا يعني أنه قد تم إنشاء لقاح مضاد في بلدهم لانهم هم من اخترعوا هذا المرض لذلك تقل عندهم نسبة الوفيات حيث أنها تكثر عندنا.

ناتي للقاح:
ألا تلاحظون أن في الأمر شيء غريبا حيث أنهم أعلنوا أن مرض انفلونزا الخنازير وباء عالمي ليس له علاج.
فكيف يظهر لنا الآن هذا اللقاح.
طبعا اللقاح سيكون مفعوله فعال وجيد عند الدول الغربية ولكنه لن يكون جيدا في دولنا.
وقد سمعت أن الصين هي من اخترعت اللقاح الحالي والذي سوف يأتي إلينا في غضون الثلاثة الأسابيع القادمة.
وقد اعترفت الصين بذاتها أن اللقاح له جوانب سلبية وأثار خطرة وكلها تأثر على الأعصاب ولذلك مابيد دولتنا الا أن تقبل بهذا اللقاح أو قد تطويره الآن والله اعلم.
لكن في كلا الحالتين اللقاح غير آمن ولا أعتقد أن نسبة من سيافقون سوف تتجاوز 50%
ولذلك يبقى القرار اختياري للقاح وغير إلزامي.
ملاحظة جانبية: إن أكثر المعرضين للخطر لهذا المرض هم الصغار الأطفال والحوامل من النساء وكبار السن العجائز.
وان أكثر العرضى هم من لم يتجاوز عمرهم ال21 عالما.
أي أنني من بينهم والعياذ بالله.

طبعا كل هذه المعلومات أتيت بها من المواقع الطبية الخاصة بجامعتي وهذا بصفتي طالبة بجامعة الطب وقسمي جراحة قلب.

وأكرر شكري لك أخي على افتتاح هذا الموضوع المهم منك وانا أنتظر بقية المعلومات بإذن الله.
(ربنا لا توآخذنا إن نسينا أو أخطئنا ، ربنا ولا تحمل علينا إسرا كما حملته على الذين من قبلنا)
اللهم ارفع عنا البلاء وسوء القضاء.
آمين يا رب.