أُخَيَّتِي قمر الهملايا

أولا : يشرفني أن أكون أول من يرد عليك . و أرجو أن يكثر أولئك الذين يطلعون عليه ... لَمِثْلُ هذه أولى ...

موضوع رائع ، كم أحب بساطة الألفاظ لأنها تُظهر ذلك الجمال الصادق لها وخاصة إن كان لها هدف نبيل كهدفك .

حملة : ليعم الفرح ... أنا معكِ لننشر البسمة ... لننشر الأمل ... لننشر الحياة ... لننشر الإسلام ... لننشر الحب و الوئام ...

لمن : لكل قلب عاش الوحدة ... لكل قلب كُدِّرَ بالهموم ... و أثقلته الغموم ... أو آلمه الفراق ... لكل إنسان يبحث عن من يبتسم في وجهه .

لو تكلمت عن الابتسامة في صفحات لما أوفيتها حقها فأنت لا تعلم ما هو أثر ابتسامتك في وجه أخيك ... و إن كنت تعلم فأنت لا تعلم حقيقة ...

كنت أود أن أورد موضوعا عن الأمل في ظل تلك المواضيع الكئيبة ... لكن ... ليس الآن قريبا ... و سرني موضوعك جدا وسرتني فكرة هذه الحملة .

قصة تلك الفتاة ... قصة موجودة في كل مكان لكن من يمعن النظر ... أولئك أناس يتعففون جعلنا الله منهم و أصلح حالنا دوما ... و أكثر ما يعجبني رغبتها الشديدة في حفظ القرآن ... يآآآه كم علت هذه النفوس في حب أشياء تعلقنا نحن بغيرها ... يآآآه لله درها طلبت خيرا لا تعلم حدَّه ... ولكن سيأتيها بعض أثره قريبا أم بعيدا بالخير العميم ... فهذا القرآن ومن أراد الدنيا و الآخرة فعليه بالقرآن ... كما قال صلى عليه رب الأنام ...

أحييك أخيتي على لفتتك الجميلة و على قصتك المعبرة وعلى أمثالك الرائعة ... وصلت الفكرة وبدأنا بالتطبيق بإذن الله ...

لك مني أطيب تحية ... لك و لقلمك الهادف ...

و دمت بخير و صحة وعافية أنت وصديقتك وكل من تحبين ...