sharloc holmez

هل تعلم ماهو شعور حينما تكون فقيراً ولا تتحسس من الزمن سوى الصفعات ؟! و في ليلة وضحاها ينشق القمر باب دارك لينثر بشرى إنك ربحت مليون دولار !!

صدقني أيها الرائع .. بصدق بصدق .. الشخص يسمع إطراءات كثيرة .. أغلبها ما يتعدى الأذن لكن أطراءك أذهلني جعلني في حيرة أعمق و أعمق من سابقتهااا .. و كأنني قد أصبت للتو بالصم و الكم .. لا أسمع ولا أتحدث !!

شعرت بالظلام يتوعد لـ أهل (مسموس) بالشروق .. و لكن مهما غابت الشموس .. ستشرق من جديد ... فـ شّكرًا لك قد لا تكفّي .. لأني اشعر بأني افتقّد الألهام الذي كان يسكنني بالأمس
واني فخورٌ بشخصٍ مثّلك .. ان يرد مثل هذا الـ "كم" ويجاري مشاعري لا بل ربما تجاوزها بحكمته وكأن القرآن والحكم في جعبتك ايها الطيب
ادام الله نور عقل وشرفّك وزهدك ايها الكرّيم .. وكما قلت اعذرني على اني لم اشارك .. ولم اعطيك حقك كاملًا . .
لكن اريدك ان تقرأ هذه القصيدة المؤثرة .. هذا ان قرأتها من قبّل .. فربما يأتي لك الهام اكثر بعدها , ونرى لك ضياءً ينير القسّم

قال الأستاذ للتلميذ... قف وأعرب يا ولدي :


" عشق المسلم أرض فلسطين "

وقف الطالب وقال :

عشق: فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية،

والمسلم: فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة قي طريق تحقيق الأمل،
وصمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها،

وأرض: مفعول به مغصوب وعلامة غصبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا وأرتال القتلى،
وستون عاما من المعاناة .

فلسطين: مضافة إلى أرض مجرورة بما ذكرت من إعراب أرض سابقا .

قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو وقانون اللغة؟؟؟
يا ولدي إليك محاولة أخرى ...

" صحت الأمة من غفلتها " أعرب ...

قال التلميذ ...

صحت: فع ل ماضي ولى... على أمل أن يعود .

والتاء: تاء التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال .

الأمة: فاعل هدَّه طول السبات حتى أن الناظر إليه يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة .

من: حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة .

غفلتها: اسم عجز حرف جر الأمة عن أن يجر غيره،

والهاء ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة،
مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة ..

قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان؟؟؟

قال التلميذ: لا يا أستاذي ...
لم أنسى ...
لكنها أمتي ...
نسيت عز الإيمان،
وهجرت هدي القرآن ...
صمتت باسم السلم،
وعاهدت بالاستسلام ...
دفنت رأسها في قبر الغرب،
وخانت عهد الفرقان ...
معذرة حقاً أستاذي،
فسؤالك حرك أشجاني ...
ألهب وجداني،
معذرة يا أستاذي ...
فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني،
وتهد كياني ...
وتحطم صمتي،
مع رغبتي في حفظ لساني ...
عفواً أستاذي ...
نطق فؤادي قبل لساني
...
بارك الله فيك ..