وعليكم السلاام..
قال تعالى { إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ } [12 سورة يس]
ماقدموا : أي ماقدموه من عمل في الدنيا
وآثارهم : أي التي آثروها من بعدهم فنجزيهم على ذلك أيضاً إن خيراً فخير وإن شراً فشر
وقال صلى الله عليه وسلم ( من دعا إلى هدى ، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا . ومن دعا إلى ضلالة ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ) صحيح مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم ( من سن سنة حسنة فعمل بها كان له أجرها ومثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئا ومن سن سنة سيئة فعمل بها كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص من أوزارهم شيئا ) صححه الألباني
هناك ثلاث أسئلة..
1- هل تستطيع أن تحمل ذنوب غيرك مع أنك لا تستطيع حمل ذنوبك ؟
2-عندما تموت وتـُوضع في قبرك هل تريد أن تـُكتب عليك حسنات أم سيئات ؟
3-ماذا ينفعك هؤلاء الناس في قبرك ويوم القيامه ؟
بكل أسف نرى أن هناك من الشباب والفتيات هداهم الله لا يراقبون الله في أفعالهم وفيما ينشرونه
بالبريد والمنتديات , وقد غفلوا وتعلقت قلوبهم بالدنيا وزخارفها وغفلوا عن الآخرة ونعيمها , ولم يتأملوا عواقب الأمور
سؤال آخر..
مالفائدة التي سوف تجنيها عندما نقوم بنشر صورة خليعه أو أغنيه أو مقطع فيديو أو بدعه أو أي منكر آخر من خلال البريد أو المنتديات أو من خلال جوالك !!
نعوذ بالله من الغفلة وقسوة القلب والبعد عن دين الله
{وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ } [13 سورة العنكبوت]
هل هناك عاقل يرضى بذنوب غيره؟؟
هدانا الله وجميع المسلمين..
المفضلات