طأطأت رأسها وحدثتني...

بعد أن كانت ابتسامة أبد الدهر... ماذا أصبحت... ما آلت له الآن...!

أخبرتني... أخبرتني...
وألقت على كاهلي حملاً ثقيلاً...
حتى ما صرت أعرف ما أفعل... ما أصنع...

لم كانت أنا...
أتعبتني صديقتي... أتعبتني...

ولكني ....

سأكون في المكان الذي ظننتِ...
-بإذنه- سأكون...

ولكن...

إن تعب قلبي الصغير...
فلا من سواكِ أُلقي اللوم عليه...
فرفقًا بي صديقتي رفقًا....