حياكم الله جميعاً أعضاء هذا المنتدى العزيز وها نحن كما وعدناكم نبدأ بمواضيع الدورة الثانية من مراحل التطوير في مواضيع الفريق وستكون طريقتنا بإذن الله تعالى في هذه المرحلة كما يلي ..
أولاً : مقدمة تعريفية عن طبيعة الموضوع
ثانياً : نص الموضوع أو المحتوى بالادلة النقلية والعقلية ..
ثالثاً : اضافات من كاتب أو كلام المعاصرين على الموضوع..
رابعاً : الفتاوى ..
خامساً: الملفات المرفقة ..
سابعاً: ترجمة الموضوع إلى اللغة الإنجليزية ..
ثامناً : أسماء العاملين على الموضوع من اعضاء الفريق .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبع سنته واقتفى بنهجه إلى يوم الدين ..أما بعد ..
تمهيد
فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن وقوع متابعة أمته للأمم السابقة من اليهود والنصارى والفرس ، وليس هذا – بلا شك – من المدح لفعلهم هذا بل هو من الذم والوعيد ، فعن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "
أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال ( لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه ) . قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : ( فمن)
رواه البخاري ( 3269 ) ومسلم ( 2669).
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال : " لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها شبراً بشبرٍ وذراعاً بذراعٍ ، فقيل : يا رسول الله كفارس والروم ؟ فقال : ومن الناس أخذ القرون : المشي على سيرتهم . .رواه البخاري ( 6888).إلا أولئك ؟ " .
وقد تابع جهلة هذه الأمة ومبتدعتها وزنادقتها الأمم السابقة من اليهود والنصارى والفرس في عقائدهم ومناهجهم وأخلاقهم وهيئاتهم ، ومما يهمنا – الآن – أن ننبه عليه في هذه الأيام هو اتباعهم ومشابهتم في ابتداع " عيد الأم " أو " عيد الأسرة " ، وهو اليوم الذي ابتدعه النصارى تكريماً – في زعمهم – للأم ، فصار يوماً معظَّما تعطَّل فيه الدوائر ويصل فيه الناس أمهاتهم ويبعثون لهن الهدايا والرسائل الرقيقة ، فإذا انتهى اليوم عادت الأمور لما كانت عليه من القطيعة والعقوق .
والعجيب من المسلمين أن يحتاجوا لمثل هذه المشابهة وقد أوجب الله تعالى عليهم بر الأم وحرَّم عليهم عقوقها وجعل الجزاء على ذلك أرفع الدرجات .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :" فالعيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد ، عائد : إما بعود السنة أو بعود الأسبوع أو الشهر أو نحو ذلك " اقتضاء الصراط المستقيم " ( 1 / 441)
وقال ابن عابدين – رحمه الله - : " سُمي العيد بهذا الاسم ؛ لأن لله تعالى فيه عوائد الإحسان ، أي : أنواع الإحسان العائدة على عباده في كل يوم ، منها : الفطر بعد المنع عن الطعام ، وصدقة الفطر ، وإتمام الحج بطواف الزيارة ، ولحوم الأضاحي ، وغير ذلك ، ولأن العادة فيه الفرح والسرور والنشاط والحبور" حاشية ابن عابدين ( 2 / 165)
وقال الله تعالى في بر الأم : { وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً } [ النساء / 36]
وقال تعالى : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً } [ الإسراء / 23]
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :" جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك قال : ثم من ؟ قال : ثم أبوك " رواة البخاري (5626) ومسلم (2548).
قال الحافظ ابن حجر
قال ابن بطال : مقتضاه أن يكون للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر ، قال : وكان ذلك لصعوبة الحمل ثم الوضع ثم الرضاع فهذه تنفرد بها الأم وتشقى بها ثم تشارك الأب في التربية , وقد وقعت الإشارة إلى ذلك في قوله تعالى { ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهنٍ وفصاله في عامين } ، فسوَّى بينهما في الوصاية ، وخص الأم بالأمور الثلاثة ، قال القرطبي : المراد أن الأم تستحق على الولد الحظ الأوفر من البر ، وتقدَّم في ذلك على حق الأب عند المزاحمة ، وقال عياض : وذهب الجمهور إلى أن الأم تفضل في البر على الأب ، وقيل : يكون برهما سواء ، ونقله بعضهم عن مالك والصواب " فتح الباري( 10 / 402)الأول"
بل وحتى الأم المشركة فإن الشرع المطهر الحكيم رغَّب بوصلها :
فعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت :" قدمتْ عليَّ أمِّي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : قدمتْ عليَّ أمِّي وهي راغبة أفأصل أمي ؟ قال : نعم صِلِي أمَّك " رواه البخاري ( 2477).
يلحظ المسلم كثرة الأعياد عند المسلمين في هذه الأزمنة ، مثل " عيد الشجرة " ، و " عيد العمال " و " عيد الجلوس " و " عيد الميلاد " …الخ وهكذا في قائمة طويلة ، وكل هذا من اتباع اليهود والنصارى والمشركين ، ولا أصل لهذا في الدين ، وليس في الإسلام إلا عيد الأضحى وعيد الفطر .
عن أنس بن مالك قال: كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يلعبون فيهما فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال : كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد أبدلكم الله بهما خيراً منهما : يوم الفطر ، ويوم الأضحى. رواه أبو داوود (1134) والنسائي (1556) وصححه الشيخ الألباني .
إن المتتبع لأحوال الأسرة عموما وللأم خاصة في المجتمعات الغير إسلامية ليسمع ويقرأ عجباً ، فلا تكاد تجد أسرة متكاملة يصل أفرادها بعضهم بعضاً فضلا عن لقاءات تحدث بينهم وفضلا عن اجتماع دائم .
وكما قال بعض المشاهدين لبلاد الكفر : إنك قد تجد في الأسواق أو الطرقات أما وابنها أو ابنتها ، أو أبا وابنه وابنته ، لكنه من النادر أن تجد الأسرة كاملة تتسوق أو تمشي في الطرقات
وعندما يصير الأب أو الأم في حالة الكِبَر يسارع البار ! بهما إلى وضعهما في دور العجزة والمسنِّين ، وقد ذهب بعض المسلمين إلى بعض تلك الدور وسأل عشرة من المسنِّين عن أمنيته ، فكلهم قالوا : الموت !! وما ذلك إلى بسبب ما يعيشه الواحد منهم من قهر وحزن وأسى على الحال التي وصل الواحد منهم إليها وتخلى عنهم فلذات أكبادهم في وقت أحوج ما يكون الواحد إليهم .
ولا عجب بعدها من معرفة أن أكثر من يحتفل بهذه الأعياد اليهود والنصارى والمتشبهون بهم ، ويُظهرون ذلك على أنه اهتمام بالمرأة والأم وتحتفل بعض الأندية الماسونية في العالم العربي بعيد الأم كنوادي الروتاري والليونز .
وبالمناسبة فإن يوم عيد الأم هو 21 مارس وهو رأس السنة عند الأقباط النصارى ، وهو يوم عيد النوروز عند الأكراد .
الإسلام غني عما ابتدعه الآخرون سواءً عيد الأم أو غيره ، وفي تشريعاته من البر بالأمهات ما يغني عن عيد الأم المبتدع :
أولا : العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد إما بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك فالعيد يجمع أمورا منها : يوم عائد كيوم عيد الفطر ويوم الجمعة ، ومنها : الاجتماع في ذلك اليوم ، ومنها : الأعمال التي يقام بها في ذلك اليوم من عبادات وعادات .
ثانيا : ما كان من ذلك مقصودا به التنسك والتقرب أو التعظيم كسبا للأجر ، أو كان فيه تشبه بأهل الجاهلية أو نحوهم من طوائف الكفار فهو بدعة محدثة ممنوعة داخلة في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم " من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد " رواه البخاري ومسلم ، مثال ذلك الاحتفال بعيد المولد وعيد الأم والعيد الوطني لما في الأول من إحداث عبادة لم يأذن بها الله ، وكما في ذلك التشبه بالنصارى ونحوهم من الكفرة ، ولما في الثاني والثالث من التشبه بالكفار ، وما كان المقصود منه تنظيم الأعمال مثلا لمصلحة الأمة وضبط أمورها كأسبوع المرور وتنظيم مواعيد الدراسة والاجتماع بالموظفين للعمل ونحو ذلك مما لا يفضي إلى التقرب به والعبادة والتعظيم بالأصالة ، فهو من البدع العادية التي لا يشملها قوله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد " فلا حرج فيه بل يكون مشروعا.
هاهي أحرفي أجدهـا مبعثرة أمـام وفائك .. !!
وهاهي كلماتي خانتني في لجج عطائك ..
تتهادى كل الأحزان ببسمة حانية على محياك ..
وتطرب بداخلي الأسماع بكل كلمة تنطق بها شفتاك ..
. .
. .
لو كـان الحنـان قصراً كنت أنت بابه
حبك يـا أمي .. قلب ينبض في جسدي ودم يسري في عروقي ..
كيف حـال جسمي دوم قلبـه وشريانـه .. ؟!!
سبحـان من جعلك بحراً من العطاء بلا زبد
وشجرة مورقة الثمار تعطي بلا أمد ..
حبـك يـا أمي .. نغم يترنم في سمعي ..
. .
. .
فؤاد الحب حبـك .. فمن يغني عني عنك بعد فقدك ؟؟
أمي .. لفظ من حروف الحب لا ينتهي ..
. .
. .
هـا أنـا أقف بين يديك واضعة أعذب الكلام
وأشرف المنـال
وأجمل الألوان
اعلمي " أمـاه " أن فؤادي معترف بجميلك
وأن كل خلية من خلايا جسدي تنطق باسمك
أبقاك الله لي أجمل أم
في حين يتحدثون عن تمجيدهم للأم وتعظيمهم لدورها في الحياة فهي صانعة الأجيال ويحددون لها يوما ويفتخرون بها ..
ونحن ومن حيث لاندري نشاركهم في هذا العيد الذي لانعرف أن الله جعللنا للأم عيدا لكن متى هو ذلك اليوم هو ليس يوم في السنة كما عندهم وليس يوم في شهر وليس يوم كل أسبوع وليس ساعة من كل يوم لا لكن في كل لحظة الحياة في كل ثانية وحتى وإن ماتوا فهذا هو بالفعل التشريف الحقيقي الذي علمنا إياه إسلامنا العظيم لكن في وقت قلت فيه إدراك معنى بر الوالدين وفي حين نسينا أو تناسينا أن الله قرنهما بعبادته وطاعته فقال " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسنانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما ..." ثم حين يقولون عيد الام نقوم هاتفين معهم عيد الأم فكما قال الحبيب .. ... فيما معناه .. حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه""
في حين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحمة المهداة قد أكمل لنا الدين وأتمه من كل جوانبه فقد قال الله تعالى على لسان النبي العظيم " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا "
إلا أننا نلاحظ أن الكثير بل الغالبية لا يزال يبحث عن مكملات لدين من ديانات أخرى قد حرفت وبدلت وهو على يقين بذلك نعم يبحث عن مكملات لديننا وكأنه من دونها سوف ينقص شيئ كبير أو مهم في حياته
فهل ياترى يدرك الجميع حقيقة عيد الأم عندهم ؟
هو رميها في دار العجزة والمسنين طوال السنة ثم ياتي هذا اليوم ليتذكر الرجل أو المرأة أن لديه أم فيذهب ليزورها ويعطيها وردة ويسلم عليها ويرحل هذا هو حقيقة عيد الأم بكل إختصار ..
فهل ياترى نسي ديننا الأم نهائيا حتى نصنع كما يصنعون ؟؟
بالتأكيد لا فالقضية أكبر من كونها عيد أم القضية التي علمنا إياها ديننا هي قضية
" وفـــــــــــــــــــــاء"
نعم فالإسلام يعلمنا أن هناك أب وأم ربياني وعلماني وأطعماني وشرباني وقضيا معي جل حياتهما .. لذا لا بد أن أرد هذا الدين بطاعتي لهما طوال العمر وليس يوم عيد الام أي أن كل أيامنا من المفترض أن تكون عيد أم ..
ولمنزلتهما العظيمة قال النبي العظيم فيهما " لا يدخل الجنة أحد إلا برضا الوالدين "
وفي ما معناه لحديث عن النبي-صلى الله عليه وسلم -قال : أبوك وأمك بابان من أبواب الجنة يفتحان فإن مات أحدهما فقم أعمل عملا صالحا فقد أغلق عليك بابهما\
فيا سبحان الله إذا القضية أكبر من كونها وفاء أو بر أو طاعة القضية ..
" جنــــــــــــــــــــــة "
وورد عن النبي أنه قال " إياكم وعقوق الوالدين - كررها ثلاث - وإن ريح الجنة يوجد من مسيرة ألف عام والله لايجدها من عاق وقاطع رحم"
وإن تذكرنا وصف الله عزوجل لعيسى ويحيى في القرآن في سورة مريم وصفهما بالطاعة
فقال " وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا " وقال تعالى " وبرا بوالدي"
وعلمنا ربنا آداب كثيرة :
ففي قوله تعالى : " ولاتقل لهما أف ولاتنهرهما وقولهما قولا كريما "
قد يعتقد الكثير من أن تفسير الآية هو أنه إن طلب منه والديه عمل شيئ ونادى عليهما بلفظة " أف " والامر ليس كذلك فهو أعظم والاف في الاية مقصود لفظة الاف التي يخرجها القلب فقد يطلبنا منك أمرا ثم تقول حسنا او سمعا وطاعة ولا تصدر أي تضجر ولكن قلبك يصدره من دون علمهما فهذا هو الاف...
فيا سبحان الله أين عييد الأم مما علمنا ربنا والله إن ديننا أعظم.
وفضل طاعة الوالدين:
1- أنه أفضل من النوافل والصدقة وغيرها فقد رد النبي رجلا عن الجهاد وقال له: ألك أم قال نعم قال فلزمها فإن الجنة تحت قدميها.
2- جزاء طاعة الوالدين وبرهما الجنة فقد قال عليه أفضل الصلاة والسلام : " الولد المطيع البار في أعلى عليين في الجنة"
3- بركة في العمر والرزق فقد قال عليه أفضل الصلاة والسلام : " من سره أن يمد له في عمره ويزاد له في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه"
وما هو متعارف عندنا في الاسلام أن دعوة الام والاب مستجابة ليس بينها وبين الله حجاب
فيا لسعادة من أصابة دعوة له بالخير من والديه ويالخسارة من أصابة دعوة له بالشر من والدية ..
وهناك قصة عجيبة سمعتها من لسان صاحبتها وهي أمرأة كبيرة وله أم كبيرة في السن مرضت مرضا شديدا " سرطان في الكبد " فهذه البنت لازمت أمها وكانت في تلك الفترة حاملا في أشهرها الاخيرة ومع ذلك ظلت تلازم والدتها المريضة وظلت فترة فولدت ولما مرت أربعة أشهر من ولادتها وكانت دائمة الملازمة لوالدتها أقترب موت والدتها بعد أن أشتد المرض إشتدادا وقالت والله إنها من كثرة ملازمتها لأمها كانت لا تستطيع أن ترضع طفلتها فكانت تدعها في غرفة في الطابق السفلي حتى لا تزعج أمها المريضة فقالت كنت أنادي يارب تولها .. وتقول والله كنت أنزل لأتفقدها في آخر الليل وما أطعمتها طوال الليل وأرى بقايا اللبن تتدفق من فمها وهي تغط في نومها " فسبحان الله حينما سخرت وقتها لطاعة أمها ومارضتها سخر الله لها من يطعم طفلتها " المهم جازا الله هذه المرأة خير جزاء فقد ماتت أمها على يدها وقبل موتها نادت عليها أمها وهي في سكرات الموت قائلة " أذهبي .... الله يسخر لكِ في عهدي وبعدي " فقالت في أحيان كثيرا تشكل عليها الامور ثم تتيسر ببركة دعاء والدتها لها.
in the name of Allah ..The Merciful.. The Copassionate
Praise be to Allaah and blessings and peace be upon the Messenger of Allaah.
Intoduction:
The Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) told us that his ummah would follow the previous nations, the Jews, Christians and Persians, but this was undoubtedly not praise for their actions, rather it is by way of condemnation and a warning. It was narrated from Abu Sa’eed (may Allaah be pleased with him) that the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said: “You will certainly follow the ways of those who came before you, handspan by handspan, cubit by cubit, until even if they entered the hole of a lizard, you will do so too.” We asked, “O Messenger of Allaah, (do you mean) the Jews and the Christians?” He said, “Who else?” (Narrated by al-Bukhaari, 3269; Muslim, 2669).
It was narrated from Abu Hurayrah (may Allaah be pleased with him) that the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said: “The Hour will not begin until my ummah follows in the footsteps of those who came before it, handspan by handspan, cubit by cubit.” It was asked, “O Messenger of Allaah, like the Persians and Romans?” He said, “Those are the people?”
(Narrated by al-Bukhaari, 6888)
The ignorant among this ummah, and the innovators and heretics have followed the previous nations, the Jews, Christians and Persians, in their beliefs, ways, manners and dress. Our concern here is to point out in these days their following and imitation of them through the innovation of “Mother’s Day” or “Family Day”, which is a day that the Christians innovated to honour mothers, or so they claim. This then became a day that was venerated, when government departments would be shut and people would get in touch with their mothers or send them gifts and loving messages. But when the day was over, things would go back to the way they were, with people being cut off from their mothers and disobeying them.
What is strange is that the Muslims would feel a need to imitate them in such ways, when Allaah has commanded them to honour their mothers and has forbidden them to disobey them, and has made the reward for that (for obeying them) the highest status.
Definition of the word ‘Eid
[as Mother’s Day is known in Arabic as “Eid al-umm” or “mothers’ festival”; the word Eid is derive from the root ‘aada/ya’ood meaning to come back or return]
Shaykh al-Islam Ibn Taymiyah said:
“ ‘Eid (festival) is a name that is given to an occasion which returns, when people gather in a festive manner, whether that is annual or weekly or monthly and so on.”
(Iqtidaa’ al-Siraat al-Mustaqeem, 1/441).
Ibn ‘Aabideen (may Allaah have mercy on him) said: “ An ‘Eid is so called because Allaah repeatedly bestows blessings, i.e., kinds of blessings that come back to His slaves on these days, such as breaking the fast after refraining from eating, sadaqat al-fitr (obligatory charity paid at the end of Ramadaan), completing the Hajj by doing Tawaaf al-Ziyaarah, the sacrificial meats, and so on; and because the tradition on such occasions is to express joy and happiness, and to be energetic and happy.”
(Haashiyat Ibn ‘Aabideen, 2/165)
How many festivals are there in Islam?
The Muslim may note the large number of festivals that are observed among the Muslims nowadays, such as the Festival of Trees, Workers’ Day (May Day), the anniversary of the king’s accession to the throne, birthdays, etc… There is a long list of such days, but each of these is the innovation of the Jews, Christians and polytheists; they have no basis in Islam. There are no festivals in Islam apart from Eid al-Adha and Eid al-Fitr.
It was narrated that Anas ibn Maalik said: “During the Jaahiliyyah, the people had two days each year when they would play. When the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) came to Madeenah he said, ‘You had two days on which you would play, but Allaah has given you something better than them: the day of al-Fitr and the day of al-Adha.” (Narrated by Abu Dawood, 1134; al-Nasaa’i, 1556; classed as saheeh by Shaykh al-Albaani).
Honouring one’s mother
Allaah says (interpretation of the meaning):
“Worship Allaah and join none with Him (in worship); and do good to parents, kinsfolk, orphans, Al-Masaakeen (the poor), the neighbour who is near of kin, the neighbour who is a stranger, the companion by your side, the wayfarer (you meet), and those (slaves) whom your right hands possess. Verily, Allaah does not like such as are proud and boastful”
[al-Nisa’ 4:36]
And Allaah says (interpretation of the meaning):
“And your Lord has decreed that you worship none but Him. And that you be dutiful to your parents. If one of them or both of them attain old age in your life, say not to them a word of disrespect, nor shout at them but address them in terms of honour”
[al-Isra’ 17:23]
It was narrated that Abu Hurayrah (may Allaah be pleased with him) said: “A man came to the Messenger of Allaah (peace and blessings of Allaah be upon him) and said: ‘O Messenger of Allaah, who among the people is most deserving of my good company?’ He said, ‘Your mother.’ He asked, ‘Then who?’ He said, ‘Your mother.’ He asked, ‘Then who?’ He said, ‘Your mother.’ He asked, ‘Then who?’ He said, ‘Then your father.’”
(Narrated by al-Bukhaari, 5626; Muslim, 2548)
Al- Haafiz ibn Hajar said:
“Ibn Battaal said: what this means is that the mother should be honoured three times more than the father. He said, that is because of the difficulties of pregnancy, then giving birth, then breastfeeding. These are hardships that are experienced only by the mother, then the father shares with her in raising the child. This is also referred to in the aayah (interpretation of the meaning):
‘And We have enjoined on man (to be dutiful and good) to his parents. His mother bore him in weakness and hardship upon weakness and hardship, and his weaning is in two years’
[Luqmaan 31:14]
So the recommendation to be dutiful and good refers to both parents, but the mother’s share is greater because of the three things mentioned above. Al-Qurtubi said: what is meant is that the mother deserves a greater share of her child’s honour, and her rights take precedence over those of the father in cases where a choice must be made. ‘Iyaad said: the majority of scholars were of the view that the mother takes precedence over the father in terms of honouring one’s parents. And it was said that both must be honoured equally, and this was narrated by some from Maalik, but the former view is the one which is correct.”
(Fath al-Baari, 10/402).
Indeed, even if one's mother is a mushrikah (polytheist), the wise and pure sharee’ah of Islam encourages one to uphold ties of kinship with her:
It was narrated that Asma’ bint Abi Bakr (may Allaah be pleased with them both) said: “My mother came to visit me at the time of the Messenger of Allaah (peace and blessings of Allaah be upon him) and she was a mushrikah. I consulted the Messenger of Allaah (peace and blessings of Allaah be upon him), saying, ‘My mother has come to visit me for some purpose, should I uphold ties of kinship with my mother?’ He said, ‘Yes, uphold ties of kinship with your mother.’”
(Narrated by al-Bukhaari, 2477)
لقراءة ترجمة أهم النقاط +الفتاوى مترجمة تفضل هنا
إعداد الموضوع
aboalwleed
Shahroury
نور الهدى -إعداد (مشاعر صادقة )
تدقيق وتنسيق
دموع الحزن
تصميم
Mr.Kudo
جنى الورد
متابعة
Scully
نسأل الله أن يكتب للجميع الأجر والمثوبة وان يجعل جميع أعمالنا خالصة لوجهه الكريم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
حقوق هذا الموضوع غير محفوظة بشرط ذكر المصدر ..ونسألكم الدعاء لنا بالتوفيق
المفضلات