السلامُ عليكُم
و نستمرُ بالإنتظار ..!!
ما أروعها من كلماتٍ موزونة ذات معانٍ راقيةٍ هيّ ..
بالفعل و نستمرُ بالانتظار ..
أن نقفَ في قاعةٍ فاخرةٍ ذات ثُريةٍ مُذهبةٍ عملاقة و نُكرمُ من قبلِ مشاهير على منصةٍ من غُطيتْ بالسجاد الأحمر ليقال عنّا :
هذا فلان الكاتب , هذا فلان الفنان المشهور ألا تعرفُه ذلكَ الذي كُرمَ يومَ كذا و كذا ..
لكن لا نلبثُ أن نستيقظَ لنجدَ أنفُسنا بينَ أوراقٍ بالية تُدعى مُذكرات ووسطَ لوحاتٍ لا تملُ من احباطِ نفسكَ بمُقارنتِها بلوحةٍ الفنانِ الفُلاني الشهير ..
<< لا أُخفيكُم سراً بأنهُ كان حُلُمي يوماً ^^"
" انتظارُ حُلمٍ علهُ يتحقق "
.......
الانتظار دوماً ما يُنبؤ بمستقبلٍ تعيسٍ أو سعيد , و يحملُ لكَ أفراحاً أو أتراحاً ..
و حتى إذا كرهنا الانتظار فنحنُ مُجبرونَ عليه بلا شكْ فالحياة بالفعلِ كما قُلتِ انتظارٌ لا مُنتهي أبداً ..
و رغمَ هذا فأشدُ الانتظار هوَ انتظارُ الأمل , انتظارُ أُمنيةٍ تتحقق , لذا لا يجبُ أن نملَ من الانتظار فحياتُنا هي انتظارٌ لما يُمليه علينا قدرُ الله عز و جل ..

ونستمــر بالانتظــــــار
----------------------
آملين أن نصعد قطار الفائزين...
ونجتاز الطريق إلى عليِّين...
في طلحٍ منضود... وظلٍ ممدود...
.... وماءٍ مسكوب...
فترف عين الغافل...
فهلاَّ ساعة ً قبل الوفاة...
وهلاَّ لحظة قبل الرجوع...

درجةٌ أردناها... أردناها... أردناها...
درجةٌ... لمَّا بكيناها...
درجة... ما عملناها....
{{
.... درجةٌ... وحسب...!}

اللهم اختمْ بالصالحاتِ أعمالنا و ارزُقنا الفردوسَ الأعلى من الجنة ..
اللهم و ارضَ عن كاتبةِ الموضوع و اسقها شربةً هنيئةً مريئةً من يدِ النبي عليه السلام لا تظمأُ بعدها أبداً و جميع المؤمنين آمين ..
سلمتْ أناملُكِ عزيزتي و غفرَ اللهُ لكِ ..
دوماً أتحفينا ..
فيـ حفظِ الله