.
.
.
كـلـهـم ضـدي
/
\
/
شكرًا للكلمات المشجعة،
أحيانًا يكون الإنسان في عمرٍ ما أكثر تسخطًا -لأسباب عدة- من وقتٍ آخر، وأحيانًا في أعمار معينة
-خاصة عند الفتيات- يكون محور الاهتمام هو الأهل أو الصداقة.. كل هذا لا تثريب عليه إن وقع فيه خلل أو مشكلة فهكذا الحياة
لكــــن هناك حد بين أن أُفضي بشعوري في موضوع عام، وأتجاوز الحد بكلماتي لأجل إرضاء ذاتي او الآخرين أو
أجعل من سخطي عامًا كأني أتعس إنسان في الحياة، بينما أنا لي عينٌ ويد ورِجل ورأس
وأستطيعُ التواصل والكلام والسمع، أفلا يكفيني هذا كي لا أسخط دومًا؟
و هناك حد بين أن تكون الكلمة عامةً حتى إذا وصلتْ للقارئ قرأها فقال: وهكذا أنا ،
وبهذا تصل كلمتي للعالمية بل وقد تُؤخذ كحكمة أو كلمةٍ خالدة..
أتمنى من الجميع قبل إدراج أي كلمة هنا أو هناك أن يعرضوها في عقولهم ويضعوا
الطرف الآخر مكانهم.. وأن يعلموا أنهم إن ذهبوا غدًا أتى آخر فقرأ ففهم أن هاتيك الشخصية
من صفاتها كذا وكذا..
أشكركَ على الحرص على مناقشتي فيما أفعل غالبًا، ولا عدمنا تواصل الجميع
ولك التحيةُ
.
.
.


رد مع اقتباس

المفضلات