شظف العيش لم يمنعهما من الجلوس معًا لتناول ذات الطعام ..
بأيدِ متناهية الصغر ..
وبساطة جلوس....
تتشاركان الحبات معًا..
ورائحة الجوع ... تملأ عتبات المكان ..

تبًا للفقر ...
تبًا للغنى ...

ربما ما كانتا لتريا وجوه بعضهما لفترة ..
لو عاشتا في قصرٍ منيف...
ولرفض كبريائهما اللقطة...

تنظر المصور بملامح البراءة..
وتنشغل الأخرى بسد الرمق..
لكنه ... ذات الطبق...

****

شكرًا لحنينا ..
ومعذرة الخربشات الواهنة ^^"
دمتم على خير