وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته..بإذن الله لي عودة
سبقتني الحلوتان رين بيرد بدقيقة واحدة فقط في الرد>< ^^، كنتُ أود الحصول على الرد الأول^^..
بالمناسبة الحلوتان هنا مرفوعة أليس كذلك؟
أظنها مبتدأ مؤخر^^"
أتعلمين..
تنتابني رغبة بالصراخ>> حنيـــــــــــــــــن كيف حالكِ يا فتاة؟
إشتقتُ إليكِ..
أعتذر حقًا عن إنقطاعي هناك لبعض الظروف.. ^^"
يعلم الله أنكِ كنتِ على البال..
أراكِ هناك قريبًا بإذن الله..
كيف هي صحتكِ الآن؟
أسأل الله أن يشفيك ويعافيك..
رأيتُ توقيعكِ البارحة، إنشغلتُ بأمر ما ونسيت الإرسال لكِ..
فعذرًا ثم عذرًا..
.
.
عنوان القصة..
لَا أُحِبُّهَا، وَلَا أَكْرَهُـهَا..
أظنني أعرفُ هذا الشعور، جربته يومًا، لا أذكر متى ولكني حتمًا أذكر هذا الشعور،
أصفه أحيانًا بأنه غريبٌ بعضَ الشيء ربما لكونه بين شيئين واضحين (أقصد هنا شعور الحب وشعور الكره)..
ويبقى لتلك الربما وجود.. ويبقى ما أقوله محض فلسفة..
.
.
سلامٌ إليكم.. سلامًا لا يليقُ إلا بهؤلاء الذين يقرؤون قلبي، كونوا قريبًا بكل الود..
وسلامٌ إليكِ.. سلامًا لا يليق إلا بقلبٍ لطالما أُحِبُّ فيضَ قلمه، وكوني بخير وبالقرب دومًا..
ماذا يمكنني أن أقول حال كتابةِ حوادث تزرع أقصوصةً أليمةً دون أن أصرخ؟ ودون أن أبكي حتى، لكن لا تظنوا أنني شبحٌ صحا للتــو،
كلا لستِ شبحًا، فهناكَ آلامٌ تزرعُها حوادث، من شدتها تُبكم الأفواه من الصراخ وتُجِفُّ مُقَلُ العين من الدموع..
لذا فأنتِ حتمًا إنسانٌ لا شبح..
فأنا أستمعُ لصادح سماعات الحاسوب مرتفع الصوت؛ كيما أجد متنفسًا بعد بكاء أمي الطويل!
ما معنى (لصادح) وكيما؟ >> لقد فهمتُ الجملة ولكن أرغبُ بمعرفة المعنى بالفصحى^^
لي فلسفتي المتفردة كما للكل، لكنني الليلة لا أريدُ ذلك، أريدُ أن أكون بشرًا كالجميع! تحيتي: للذكرى حنين
دمتِ ذاتَ فلسفةٍ متفردة، أنتِ بشرًا كالجميع وتُمَيّزُكِ فلسفتُكِ كما تُمَيّزُ فلسفة كلُّ بشريّ شخصيته..^^
هــه شعورٌ محايدٌ لكل شعور..
جميل، جملة تُفسر ما تريد أن تقوله النفس..
أيقنتُ أن جينات جدتي تستيقظ متفاعلةً في حنايا والدتي
^^ أحببت هذا التشبيه..
لكن الحياة علمتني أن أنتظر، أن أعي لعبة الزمن بلا نظرٍ للخلف..
هيــــه (تنهيدة من الأعماق)،
جملة أصابت عين الصواب..
تشعرني بشعور حزين وتذكرني بشريط من الذكريات أو الماضي >> لا أعلم أيوجد فرق بينهما أم لا؟
سمعتُ ذات مرة أن كلمة الماضي تُطلق على أمر ليس جيد مثلًا: فلان له ماضي، لا أعلم أهذا صحيح أم لا ولكن أرى بعدم صحة ذلك فما رأيكِ؟
ربما يجدر بي أن أقول تذكرني بشريط من ذكريات الماضي^^..
سؤال آخر: كلمة الماضي تطلق على كم من السنين خلت؟
ولكنها تَبقى عين الصواب وهذا ما وعيته مؤخرًا..
كان ذلك في العيد، ملتقى الأحزان لا الأفراح عند والدتي،
سبحان الله، بالرغم أني أكره التشاؤم ولكن هذا ما يحدث حقًا مساء يوم العيد تقلب الأفراح أحزان وسبحان الله..
مضحكٌ جدًا أن نجعل من أفراحنا مآتم في غمضة عين..
تارة أراه مؤسفٌ وتارة أخرى مضحك متذكرةً ذلك المثل: شر البلية ما يضحك..
وظللتُ أنتقي الفلسفة المثالية للحياة والبشر كأفلاطون في مدينته،
جميلٌ من يفكرون بالمثالية، بِتُّ لا أرى منهم أحدًا في هذا العالم..
حقا أحب تلك الفلسفة، لها وجودٌ في تفكيري وتشغل حيزًا من فراغِ مخي..
أما أفلاطون فقد سمعت هذا الإسم من قبل، مازلت سيئة في عالم قراءة الكتب..بالمناسبة ذكريني هناك قائلة: ذلك الموضوع..
وأرتلها لأمي المسكينة، التي تقول مرارًا: صفاء، أنتِ لا تفهمين الدنيا مع مثالياتكِ..
أنتِ لا تفهمين الدنيا مع مثالياتكِ..
أرغب حقا بفهم الدنيا مع مثالية أحبها.. هل تعيق هذه المثالية ذاك الفهم؟ مازلتُ أعجب من ذلك!
إن كان الحب يعني التذكر فأنا أقرُّ بأن ما أحسه هو حب مشوبٌ بلا شعور،
تفسير غريب بعض الشيء ولكنه راق لي..
هل كل تذكر يعني حبًا لصاحب الذِّكر، لا أرى ذلك..
ما سمي الحب حبا إلا لأنه شعور فكيف يكون مشوب بلا شعور>> فلسفتكِ هنا راقت لي^^..
لا أستطيعُ أن أصدق المثل القائل: بعيدٌ عن العين بعيدٌ عن القلب، لكن به قليلًا من صحة إن أخذت بعين الاعتبار أن ذلك الشخص ليس ممن تمكنوا في سويداء قلبك.
أوافقكِ^^
وتحادثنا، في كل شيء عدا أنفسنا، داعبتُ طفلتها،
ثم افترقنا، وحينها علمتني أمرًا واحدًا فقط: لا أحبها ولا أكرهها!
خاتمةٌ هادئةٌ سلسة جميلةٌ، أعجبتني..
.
.
مازلتُ أتساءل لِمَ كان اللقاء في المشفى؟
ولم طلبت لقاءَها فجأة؟
ولِمَ لَمْ يتحدثا عن أنفسهما؟
ويبقى طابع القصة القصيرة أنها لا تفسر الكثير، وهنا يكمن جمالها..
.
.
.
أتعلمين بعض القصص القصيرة خاتمتها لا تكون هادئة تشعرني بصدمة عندما أصل لنقطة وضعت في نهاية السطر معلنة النهاية..
وتنتابني رغبة ملحة في معرفة التفاصيل..
أذكُر قصة من هذا النوع درستُها في المرحلة الثانوية ربما في السنة الأولى..
ظل الأمر عالقًا في ذهني فترة آنذاك ورغبة ملحة ماذا حدث بعد ذلك؟ ولهذا كنتُ لا أحب القصص القصيرة في ذلك الوقت..
كانت قراءة القصص الواقعية في ذلك الوقت تشكل جزءًا كبيرًا من قراءاتي آنذاك وكنت أعيشها بصدق وأتفاعل معها بدرجة كبيرة،
بالرغم أنها واقعية إلا أنني كنتُ أجدها في ذلك الوقت أشبه بالخيال وأظل أتسأءل هل يوجد حقًا أناسٌ هكذا؟
أما الآن في الحياة الجامعية هنا وجدت حقًا أن ذلك الذي كان أشبه بالخيال ذات يوم واقعي بحق، وليس الأمر أني فقدت الآن شعور قراءة القصص بتفاعل وصدق كلا، وإنما بِتُ أقرؤها بأنها واقعية لا أشبه بالخيال..>> هذا إن قرأت بالطبع قصصًا الآن ^^
والعجيب أنني أجد نفسي في أحيانٍ كثيرة أتساءل أيضًا بتعجب عن أمور واقعية في عالم البشر^^(أصبتني بالعدوى^^) وتعجبُ والدتي من تَعجبي قائلة لا أظنكِ ستتعلمين شيئًا، ربما كان الأمر بسبب تلك المثالية ومع ذلك أبقى أحبها^^..
وختامًا أقول: أسلوب القصة جميلٌ وحبككُ الحقيقة مع الخيال جميل، راقت لي عدة تشبيهات هنا،
عقّبتُ على بعضها وتركت البعض..
وأظنني فهمتُ أيضًا ذلك >> (هِيَ -أيْ القِصَّــةُ- نِصــْفُ حقِيقِيَّةٍ، نِصْــفُ خَيَالِيَّــــةٍ)
أحب فيض ذلك القلم فأتحفينا به دومًا يا حلوة..
تمّتْ
الحمد لله، ومعها تـَـمّ تعليقي على قصتكِ القصيرة،
ليس لدي نقد وإنما هي مجرد فلسفة ورأي وتعليق..
وكما قلتِ لي سابقًا تبصري في الأمر ثم أدلي برأيكِ وهذا بحد ذاته نقد
فها قد أدليتُ بدلوي
.
.
مبــــــــــارك ألفيتكِ غاليتي..
^^" ... يفترض أن أهنئكِ مع السؤال عن الحال ولكن نسيت مع الحماس الزائد..^^"
هَذِهِ بَعْضُ حُرُوفٍ لِمَنْ اسَتَطاعَ ذهْنِي البَشَرِيُّ حَصْرَ أَلْقابِهِمْ
أنتِ بشرية وأشهد لكِ بذلك..^^
وَمَــنْ أَرَادَ/تْ تَصْمِمًا خَاصًّا للإِهْدَاءِ خَاصَّتــِهــ/ـا فَلَا بَأْسَ، ضَعُوا طَلَبَكُمْ فِي الرَّدِّ
أنتِ لطيفة جدًا..
ولكن ممنوع الطلبات إلى أن تتعافي مفهوم..^^
الإهداءات جميلة، أعرفُ أكثر من ذكرتهم..
مميزون ماشاء الله ويستحقون ماذكرته عنهم.. بارك الله فيهم وزادهم من فضله..
أما هذه
secret_88
متميزة جدًا، وفتاةٌ أجد لها في كل بستانٍ زهرة، أدامكِ الله نعمةً يا حلوة
متميزة جدًا،>> تذكرني بِــها هناك، وتُشعرني بألم عميق ربما مشوب بسعادة خفيفة، مازال هناك من يشهد لها بذلك؟! ، ستستعيد ذلك التميز بإذن الله أعدكِ..
وفتاةٌ أجد لها في كل بستانٍ زهرة،>> قلّما أجِدُ من يفهمها حقا بل إنها هي ما تزال تحاول فهم نفسها، برغم حداثة المعرفة أصبتِ، أنتِ رائعة حقًا وصدق حدسها ذلك اليوم (ربما أخبركِ لاحقًا عما قصدته بذلك الحدس)..
أدامكِ الله نعمةً يا حلوة >> وأدامكِ يا غالية، أسأل الله أن نلتقي يومًا..
شكرًا لكِ بحجم الكون وجزيتِ الخيرات..
سعدتُ بقراءة ما خططته فكوني دومًا بالقرب..
وفقكِ الله وطهور إن شاء الله..
لكِ من التحية أرقها..
أعذريني لم ألون في الرد، فمنذ فترة وأنا أحب إستخدام هذا اللون الفضي ولا تسأليني عن السبب فأنا لا أعلم..^^
الفواصل رقيقة جدًا أعجبتني حقًا..>> إستخدمتها في الرد أتسمحين؟^^"



رد مع اقتباس

المفضلات