وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزيت خيرا أخيتي على طرحك المتميز..
يحضرني الآن بعض من معنى شيءٍ قرأته في الماضي عن سقوط الأندلس وأن الأعداء جميعا في كل زمان ومكان يعرفون متى يمكن القضاء على المسلمين أو هزيمتهم _ أو بما معنى العبارة _
كان للأعداء جواسيس في يتحسسون أحوال المسلمين وأخبارهم ؟؟!!!!!!
فوقف أحدهم على مقربة من شابين أو ثلاث يتناقشون وقد علا صوتهم ونقاشهم بإذا بحوارهم يدور حول مسألة فقهية أو ما شابه من دروس العلم، فقال ليس الآن؟
واستمر تجسس الاعداء على المسلمين قروناً طِوال حتى جاء ذلك اليوم الذي جلس فيه شاب على قارعة الطريق يبكي فسأله أحدهم عن سبب بكائه فإذا به يجيب سائله أنه يبكي على حبيبته التي تركته!!!!!!!
هنا قال الجاسوس الآن..
بعدها حدثت مأساة سقوط الأندلس.. بعد أن ضاع الدين وهجر العمل به..
يعلم الأعداء في كل زمان ومكان علم اليقين أن عزة المسلمين تكمن في دينهم والعمل به والعض عليه بالنواجذ لا بالإِمَّعات والتفاعات..
عافانا الله وإياكم والمسلمين من وبال الغفلة والهيافه..
اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن..
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك..
اللهم ارزقنا حسن الختام..
عذرا للاطالة..
سدد الله خطاكم على درب الخير..
رد مع اقتباس

المفضلات