[إبداع] ][~][ إِنــَّهَا الأَلْفِيَّةُ: قِــصَّةٌ قَصِيــرَةٌ وَشَيءٌ مــَا][~][

[ شظايا أدبية ]


النتائج 1 إلى 20 من 66

مشاهدة المواضيع

  1. #11

    الصورة الرمزية فاطمة الزهراء

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    2,912
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ][~][ إِنــَّهَا الأَلْفِيَّةُ: قِــصَّةٌ قَصِيــرَةٌ وَشَيءٌ مــَا][~][

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    يا إلهي مر على الموضوع يومان ولم أعلم بذلك إلا اليوم @.@"

    جيد أنكِ أعلمتِني به.. شكرًا لدعوتكِ الجميلة وجزاكِ الله خيرًا أختاه ^.^

    كَيفَ حالُكُمْ أيُّها الأحِبَّةُ؟

    الحمد لله بخير ماذا عنكِ أختي العزيزة؟ إن شاء الله تكونين بخير وبأفضل حال

    وعلى ذكر هذا، فأسأل الله لكِ العافية أختي وبإذن الله تتحسنين بسرعة

    هُنــَا -وَكَالعَادَةِ فِي بَعْضِ أَمَاكِنِ المُنْتَـــدَى- تَكُونُ (للذِّكْـــرى حَنِيــنٌ) أَتَمــَّتْ الأَلْفِيَّةَ الأُولَــى ^.^


    رائع! مبارك لكِ أختي ^^ وعقبال المليون


    هَــذِهِ القِصَّةُ تَحْكِي عَنْ نَوْعِيَّةٍ مُعَيَّنَةٍ مِنَ البَشَرِ، يَلُومُكَ أَهْلُكَ أَحْيَانًا؛ لِتَعَلُّقِكَ بِهِمْ..

    وَتَشْعُرُ ألَّا غَضَاضَةَ فِي الأمْرِ وَقْتًا، ثُمَّ تَتَبَيَّنُ لَكَ بَعْضُ الأُمُورِ التِي تُغَيــِّرُ مَوقِفَكَ مِنْهُمْ..

    لَكنَّ مَوْقِفَكَ ذَاكَ ليْسَ كُرْهــًا بالضَّرُورَةِ أَوْ حُــبًّا، بَلْ شُعُورًا يُشبِهُ التَّوَسُّطَ بيْنَهُمــَا

    أَرَى أَنَّ هّذَا النَّوْعَ بالضَّرُورَةِ سَيَمُرُّ فِي حيَاتِكَ، كَصَدِيقٍ، أوْ قَرِيبٍ، أوْ حَتَّى رئيسِ عَمَلٍ..

    (هِيَ -أيْ القِصَّــةُ- نِصــْفُ حقِيقِيَّةٍ، نِصْــفُ خَيَالِيَّــــةٍ)

    تمت القراءة

    وبصراحة أختي لم أمر بموقف كهذا... لا تحب شخصًا وفي نفس الوقت لا تكرهه!

    إذا كنتُ مررتُ به فربما لأنه إنسان عادي كبقية البشر ولا تربطني به أية علاقة

    لكن أن يحدث مع أقاربي... بصراحة لم يحدث لي شيء كهذا ^^"

    أرى أن النهاية جميلة.. خيرًا ما فعلتِ أختي

    قصة قصيرة ومعبرة أيضًا... لكِ مني جزيل الشكر على ما خطته أناملكِ الذهبية.. ما شاء الله عليكِ كاتبة مميزة كما أعهده منكِ.. أسأل الله أن يديم لكِ هذا الإبداع وهذا التميز

    لِذَا سَأَنْتــَظِرُ رَأْيَكُــمْ، اقْتِرَاحَاتِـكُمْ، تَسَاؤُلَاتِكُمْ، نَقْدَكــُمْ البَــنَّاءَ بِكُلِّ شَــوْقٍ

    هممم تساؤل ونقد...

    أظن هذه هي الفرصة المناسبة لأذكر تلك الملحوظة التي كانت تحيرني قليلًا

    أظنكِ قرأتِ ذلك السؤال الذي طُرِح عن كلمتي مشاكل ومشكلات في موضوع الاستفسارات وما الأصح بينهما وقد كانت الإجابة هي مشكلات لأنها أصح من الأولى

    ولكني رأيتُ الآن استخدامكِ للأولى فأحببتُ التأكد فقط

    يعني لا توجد مشكلة إذا استخدمنا مشاكل؟

    في حال لم تقرئي السؤال من قبل فهذا هو
    #456

    والإجابة عليه هنا:
    #458

    لم أقتصر على هذا فقط بل قمتُ ببحث بسيط في غوغل فكانت النتيجة:

    هل في جمع "المشكلة" أية "مشكلة" ...؟

    جاء في خزانة الأدب للبغدادي (1/365) قول أبي طالب عم الرسول
    في مقاطعة قريش لبني عبد المطلب لأنهم لم يسلموا الرسول إليهم ليقتلوه:‏

    لعمري لقد كُلِّفت وجداً بأحمد‏
    وإخوته دأب المحب المواصل‏

    فلا زال في الدنيا جمالاً لأهلها‏
    وزيناً لمن ولاه ذب المشاكل‏

    و "المشاكل" في قول أبي طالب جاءت (اسما) فجاز جمعها جمع تكسير على (مشاكل)، وما من خطأ أو مشكلة في هذا، مع أن الأصل في مثل هذه الحالة هو جمعها جمع تصحيح على (مشكلات).

    لكن "المشكلة" تكمن في أن كثيرا من العلماء لم يجيزوا جمع الصفة في مثل هذه الحالة جمع تكسير على (مشاكل)، فقالوا في وصف ما أشكل من المسائل (مسائل مشكلة أو مسائل مشكلات)، ولم يقولوا في وصفها (مسائل مشاكل).

    وقد أعجبني كثيرا ما كتبه صَلاح الدين الزعبلاوي حول هذه المسألة في موضوعه "القيَاس في الجُموع" في (مجلة التراث العربي – دمشق - العددان :15 و 16 - السنة الرابعة – نيسان/ابريل و تموز/يوليو 1984):

    اقتباس:
    مشكلة ومشاكل:‏

    في جمع ما كان صفة للأشياء، على صيغة اسم الفاعل أو المفعول الرباعي، خلاف بين المحدثين. أيطرد فيها جمع التصحيح بالألف والتاء كما هو القياس، أم يصح فيها التكسير حيناً. فـ (المشكلة) اسم فاعل من (أشكل). والإشكال هو الالتباس والاشتباه والاختلاط. قال الجوهري (وأشكل الأمر أي التبس). وقال ابن القوطية في أفعاله (وشكل الأمر شكولاً، وأشكل اشتبه). وفي النهاية (فخرج النبيذ مشكلاً أي مختلطاً بالدم غير صريح، وكل مختلط مشكل).‏

    فلو قيل هذه مسائل أشكلت لقيل في وصف المسائل: إنها مسائل مشكلة أو مشكلات وليس في جميع (مشكلة) هاهنا إلا التصحيح بالألف والتاء، ولا خلاف في ذلك. لكن كلمة (المشكلة) لم تبق في استعمالها، على الأصل الذي كان لها، إذ غدت تعني (المسألة التي التبس أمرها) واصبح لا يعالج شأنها إلا بمدارسة وتأمل، وتروئة وتدبر. وبذلك أنزل منزلة الأسماء، ولو كان أصلها الوصف، وقد أفردت عن موصوفها واستغنت عنه، شأن الصفات الغالبة، وأصبحت توصف كما توصف الأسماء كقولك (هذه مشكلة معقدة). فإذا كان الباب في جمعها أصلاً هو التصحيح، فهل يصح تكسيرها تشبيهاً لها بالأسماء فيقال (هذه مشاكل معقدة).‏

    أقول قد استعمل علماء الأصول (الشكل) وجمعوه جمع تصحيح. قال ابن ملك في الأصول (وأما المشكل فهو الداخل في أشكاله). قال صاحب المنار (أي الكلام الذي دخل المراد منه في أشكاله، بفتح الهمزة.. وحذف المصنف الكلام هنا.. اختصاراً لدلالة القرينة عليه). فدل هذا على أن (المشكل) هنا وصف للكلام الذي حذف لدلالة القرينة عليه. ومن ثم كان وصفاً جارياً على أصله، لا صفة غالبة استغني بها عن موصوفها، فكان جمعه جمع تصحيح. أما (المشكلة) كما عرفت وشاع استعمالها فهي صفة غالبة غلبة الأسماء باستغنائها عن موصوفها؛ وكأن أصل الكلام (قضية مشكلة) أو (مسألة مشكلة) فحذف الموصوف ونابت الصفة منابه، فليس هو على نية التقدير. وهكذا تقول (في الأمر مشكلة لا بد من علاجها) كما تقول (في الأمر عقدة لا بد من حلها). وهي إذ أنزلت منزلة الأسماء صح فيها التكسير إلى جانب التصحيح الذي هو بابها في الأصل، فأنت تقول في جمعها مشاكل ومشكلات. وقد جاء في خزانة الأدب للبغدادي (1/365) قول أبي طالب عم الرسول( في مقاطعة قريش لبني عبد المطلب لأنهم لم يسلموا الرسول إليهم ليقتلوه:‏

    لعمري لقد كُلِّفت وجداً بأحمد‏
    وإخوته دأب المحب المواصل‏

    فلا زال في الدنيا جمالاً لأهلها‏
    وزيناً لمن ولاه ذب المشاكل‏

    كلفت بتشديد اللام مبالغة كلف به بمعنى أولع،
    ومعنى شطر البيت الثاني أنه لا زال زيناً لمن وكل إليه دفع المشاكل.‏


    فما فهمتُ أن استخدام مشاكل ليس استخدامًا خاطئًا أما مشكلات هو الأصح

    ما رأيكِ؟

    ****

    نعود للقصة ^^

    لي فلسفتي المتفردة كما للكل


    جميل أحب الفلسفة أيضًا

    لكني لا أستخدمها دائمًا فيمكنني القول على حسب الموضوع

    لكن إذا تعلق الأمر بمادة الفلسفة فهنا لا بد من التفلسف ^^

    همم لا أدري ولكني أحس أن الفلسفة ممتعة

    فآلام الكبار أعظم من أن نقتسمها نحن الصغار كحلوى..

    أعجبتني هذه الجملة

    صدقتِ أختي

    وظللتُ أنتقي الفلسفة المثالية للحياة والبشر كأفلاطون في مدينته،

    أفلاطون ومثالياته

    أجد أن المثالية رائعة أحيانًا أعجبتني كثيرًا في قصتكِ ^^

    هممم هذا ما لدي من تعليقات ^^"

    فاطمة الزهراء
    لم أتعرف إليها عن قرب، لكن فاطمة هي من أوائل الأعضاء الذين رأيتُ ألقابهم فور تسجيلي،


    أول مرة رأيتكِ فيها كان في موضوع الاستفسارات وكان سؤالي عن الفرق بين .. و... إن لم تخني الذاكرة

    وعندما أجبتنِني وجدتُ ذلك التميز في قلمكِ.. كما أعجبتُ بتنسيقكِ الرائع

    في الواقع تنسيقكِ يدل على هدوئكِ وصفاء قلبكِ ^^ هذا ما أشعره كلما رأيتُ مشاركة لكِ لا حرمنا منكِ ومن مشاركاتكِ القيمة


    فتاةٌ تحب العلم كما أراها
    ومتميزة بموضوعاتها،

    إذا كنتِ تجدين تميزًا في مواضيعي فأنا لا أراه كذلك

    وبصدق

    أحس أن مشاركاتي قليلة جدًا وعندما أكتب رأيي في موضوع ما سواء كان نقاشًا أو تعليقًا فأجده عاديًا وبسيطًا مقارنة بردود أعضاء بصراحة يستحقون كلمة "متميزون" عن جدارة

    أشكركِ غاليتي لأنكِ وصفتِ مواضيعي بأنها مميزة.. جزاكِ الله خيرًا

    بالتوفيق لكِ

    آمين وأنتِ كذلكِ وفقكِ الله دائمًا

    ولا أنسى أن أشكركِ على هديتكِ الرائعة واللطيفة أسعدتِني بها أسعدكِ الله دائمًا وقد تم حفظها
    -flowers0" class="inlineimg" />

    حفظكِ الله وباركَ فيكِ

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة الزهراء ; 20-11-2009 الساعة 05:12 PM سبب آخر: فك الحجز

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...