مبارك لكِ الألفية الأولى .. (عقبال) الثانية والثالثة !

"لَا أُحِبُّهْ، وَلَا أَكْرَهُـهْ "
قصة جميلة.. حوادثها تصيبنا في واقعنا
هناك بشر لا تحبهم ولا تكرهُهم, لا تشعر معهم بالسعادة ولا تِلك الكآبة
بينك وبينهم مباعدة بسبب الأهل..
هُو يعلم, وانت تعلم؛ انكما من المفترض ان تكونا اعداء لا اصدقاء

لا تشعر مع هذا النوع بطعمٍ للصداقة.. وهو الأقرب للعدو منه للصديق, مع إيمانك بأنه غير عدو.. وانك لا تكرهه وايضاً لا تحبه !
شعور متناقض او وسط كما تقولين
يلومك الأحباب على صداقة من هم مثله, او مجالسته.. وان يوماً ما سوف نندم على هذه اللحظات
ولا اردد انا إلا بـ: أمن حقهم أن تكون علاقتي مع آخر بنفس إطارهم؟

يظننا عدوتين مبتدئتين تحاولان الاعتياد على الغد

هذا المفترض ان يكون..
ولا اعلم لمَ تصادقنا واصبحنا.. معاً !

ولا أجمل من نهاية قصتكِ, نضحك بنفاق, ونتصنع البسمة والسرور مع بعضنا ونداعب اطفالنا.. وكلانا يعلم اننا لسنا أصدقاء, ولو تفكرنا قليلاً.. لقلنا " أيضاً لسنا أعداء ! "

ربما أسمّيه رفيق دربٍ, زميل مرحلة واحدة.. لكن صديق, ابداً

هناك تشابه بين واقعي.. وهذه القصة

أسلوب القصة وتداخل الأحداث وإنتقاء الكلمات.. يذكرني بـ كبار الكتاب , بالإضافة إلى قرب الأحداث إلى واقعي وإلى قلبي
جعلني اصنف القصة بـ 10/10

/
.
.
/

أشكرك على الإهداء , المشاكسة أُحاول قدر الإمكان ان أمحيها, خصوصاً قسمكِ ^^
الرأي الآخر.. ؟ : )

طهوراً إن شاءالله.. شفاك الرحمن