هل العيب فينا ام فى الزمان

[عُبيدة]

جزاك الله خيرا أخي على الموضوع.

الزمان هو الزمان ، والمكان هو المكان

{ وما أصابتكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير}
{ وما كان ربك مهلك القرى بظلم وأهلها مُصلحون}
بذل الأسباب { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}
طريق الهداية بعد بذل السبب{ فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليُسرى}
طريق الضلال بعد اختيار العبد له{ وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعُسرى}

والهداية هدايتان، هداية إرشاد وهداية إعانة، فمن قبل هداية الإرشاد أعانه الله بأن يثبته على الهداية، ومن لم يقبلها { فتعسا لهم وأضل أعمالهم}

ولله در الشاعر حيث يقول:

نعيب زماننا والعيب فينـــــا***وما لزماننا فيه عيب سوانـا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب***ولو نطق الزمان لنا هجــانا

بارك الله فيك اخى عثمان وجزاك الله كل خير على ما كتبت اسعدنى وشرفنى ردك على موضوعى
و اوريد ان نقول لك نحن نعيش فى مجتمع ملىء باناس اشكال وانواع ومن صعب معرفة صالح من طالح من نظرة وكل مرة تكتشف ان من قررت ان يكون صديقك ليس انسان جيد فانه سوف تكتشف فيما بعد ان كتسبت منه خصال غير جيدة
فكم يا ترى يمر الانسان بشخص غير جيد حتى يلتقى بصديق صالح