بسم الله الرحمن الرحيم .

الان اتا دورنا لنريكم ابداعات فريق نورعيني



قبل ماندخل في الجو

نبغى اخلاق وتعاون بين الجميع

لاعيب اذا فريقنا لم يحصل على المركز الاول

بل سنخرج بصورة مشرفة إذا احسننا العمل واجتهدنا

يلا نبدأ اربطوا الاحزمة






الصورة هازي من كاميرتي عندما كنت في فرنسا //الصورة فقط لفريق نور عيني

تلك الطبيعة , قف بنا يا ساري
حتى أريك بديع صنع الباري
2- الأرض حولك و السماء اهتزتا
لروائع الأيات والآثار
3- من كل ناطقة الجلال , كأنها
أم الكتاب على لسان القاري
4- دلت على ملك الملوك,فلم تدع
لأدلة الفقهاء و الأحباري
5- من شك فيه فنظرة في صنعه
تمحو أثيم الشك والإنكار
6- ولقد تمر على الغدير تخاله
والنبت مرآة زهت بإطار
7- مدت سواعد مائه وتألقت
فيها الجواهر من حصى وجمار
8- ينساب في مخضلة مبتلة
منسوجة من سندس ونضارٍ
9- وترى السماء ضحى وفي جنح الدجى
منشقة من أنهرٍ و بحارٍ







ما إن أغمضتُ جفناً ذاتَ ليلةٍ إلا و زرتُ أحلاماً ساهرة, أَخَذَتْ بيدي إلى مكانٍ و زمانٍ لم نعرفهما نحن البشر..
لِكُلِّ شيءٍ شعورٌ مختلفٌ; المشي كان على السحاب, و لم تكُن هناك عقبات لأتجاوزها و لم تتعثّر رجلي للوصول إلى غايتي. كان الهواء حولي و يحمل في طيّاته الآمال التي فقدتها في يقظتي و لم أحتج إلى استخدام قبضتي لأحكم عليها, فقد كانت تسايرني و تجري في الهواء الذي أستنشقه..
أما الأشجار فقد كانت كبيرةً و قوية من حيث الجذور و الأغصان. لم يقتلع غضبُ الطبيعةٍ ذاك جذورها, فكان الصبرُ يُعشِّش في أغصانها و يغرّد ترنيماتٍ و تسبيحاتٍ للسامعينَ, فتناولتُ ثمرةً تدلّت من طرفِ غصنٍ فكان مذاقها الحِكمة,و كانت نواتها الحق, فلم تزدني الا شجاعةً و صدقاً..
اشتقتُ إلى الماءِ فوجدته يجري في سبيله آمناً, دنوتُ منه فشممتُ عطرَ المودّة, جعلتُ أغرف منه في يدي فشعرتُ بالسلام, تذوّقته فأصابني خشوع..فشكرتُ الله و أثنيتُ عليهِ على نعمه عليَّ..
مررتُ ببستانٍ كان كالقصر; كانت وروده ألواناً مختلفة بينها الأدب و الحياء, احمرّت كلها خجلاً لما دنوتُ منها فأحببتها, و لم يمنعني من قطف احداهن إلا العفَّة, فردّت لي الورودُ الجميل و أعطتني الشرف..
و عندما هطل المطر الدافئ على رأسي و رأس كل شيءٍ من حولي, سجدَ كل شيءٍ فعرفتُ أن هذا المطر هو مؤذن الطبيعة, فسجدتُ مع الساجدين..و لما فرغنا نظرتُ إلى الأعلى فلمحتُ الأسى في عين الشمس..أدركتُ حينها أن القمر قد مات و دفنته النجوم في الليل, و عكفت الشمس وحيدةً في السماء بين الغيوم, فأدركتُ أنها تستغفر للقمر..فقدَّمتُ عزائي للشمس و لكنها دنت منّي و همست في أذني أنه حان وقتُ رحيلي أيضاً!
في ذلك الحين فتحت الشمس عينيَّ و أعادتني الى عالمِ التِّيه و الضياع..لكني علمتُ قيمة هذه الطبيعة الخلابة فابتسمتُ لها كما كانت تبتسم لي دون علمي..






جبال اكتست حلت الربيع

شمس أشرقت من بعيد


قوس قزح بدأ في الظهور خجلاً

أتـــــــــــــــدرون شيء؟؟

في سنوات الطفولة كنت أجري نحوه

محاولة ركوبه لأذهب إلى مكان آخر؟!

كما يفعلون في الرسوم المتحركة.

نسمات هواء بارد تسبح في السماء

إنه لسحر الطبيعة ..فياسبحان الله





إنها هدية لك أيها الإنسان .. نعم كل ذلك لك .. كي ترتاح من عناء وشقاء الدنيا وهمجيتها .. والحياة وقسوتها ..
آه .. ولا أنسى هاهي النسمات المنعشه اللطيفه تقول وتشدو بما في جعبتها أيضا .. من الواضح بأن الكل مدعو هنا .. فما أن أتت حتى أخبرتنا :

للطبيعه .. فلننصت ونسمع....
ونتأمل
ونتأمل
ونتأمل
الى مالانهايه.....


انتهت الرواية وجفت الاوراق لتنشر لكم عبق الطبيعة

فاستمتعوا بهاذه النعمة العظيمة

سبحان الله والحمد لله



لا نقول لكم وداعا ولكن إلى لقاء قريب
و
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحياتنا لكم / فريق نور عيني

بيجيتا . السياف .sanji sama. NARTUO GIRL