وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
.
.
أَنْ ينطق لسان جماد خالٍ من الأحاسيس..
فإن له لمتعةٌ خاصة وذوقٌ جميل..
شكرًا لكِ أيتها الافندر..
أعجبني ما سُطّر هنا..
لا أخفيكِ انفجرتُ ضاحكة من أحد الردود وراقني ردكِ عليه كثيرا..>>أصلحَ الله بالَ عاقلٍ مَضى..
ضحكتُ متذكرة ذكائي الخارق في مواقف ليس إلاّ ..
سأذكر لكِ إحداها..
في إحدى سنوات مرحلتي الثانوية..
في حصة الرياضيات نُبحر مع معلمة رائعة في درس تساوي الدالتين، إذا كنتِ تذكرين شيئًا من هذا..
و ما كنت لأذكره لولا هذا الموقف..
تشرح المعلمة .... اص+ب س= م ن+ ج د ...........
وأنا ولبرهة قصيرة نظرتُ يسارًا وشرد ذهني هناك خلف النافذة منظر تلك الأشجار والطبيعة..
شعرتُ في تلك الدقائق أني في عالم آخر وأصبح صوت المعلمة مجرد خلفية لذلك المشهد..
سمعتُ من بين ذلك الخيال الذي شردت فيه..
سؤال بصوت واضح..
متى تتساوى الدالتين؟
فما كان مني إلا أن نظرتُ أمامي وقلت بنبرة الواثق تمام الثقة وبصوت عالي^^"
لما يكون بينهم إشارة يساوي..
لسان حالي يقول ما هذا السؤال الذكي..
وجدتُ نظرة الدهشة تعلو وجه المعلمة وانفجر الصف ضاحكا بما فيهم معلمتي..
نظرتُ حولي وعلامات الإستغراب ما بال هؤلاء القوم مما يضحكون؟
وحينها عدت إلى أجواء عالمي الحقيقي..
وانتبهت على ما قلتُ وابتسمتُ خجلًا..
........
وحليلها الأبلة تشرح من أول الحصة وأنا وبكل بساطة لما يكون بينهم اشارة يساوي..ههه
ناهيك عن أن السؤال لم يوجه إلي..
وكان هذا موقفي وكلما تذكرته لمستُ أحاسيس تلك المشاعر في ذلك الوقت..
رائحة الهواء، الضحكات، الخيال، لكم أحب ذكرياتي..^^
.....
ثرثرتُ كثيرًا..
سأختم بملاحظة..
استخدمتِ كلمة تبا ولعنة..
فيا حبذا لو تصرفيها عن كتاباتك..
شخصيًا لا أحب تلك الكلمات وأشعر بتحسس شديد جدا جدا جدا منها..
تبا وسحقا ولعنة وما الى ذلك..
أصبحتُ أقرؤها فيما يسطره الأعضاء هنا، بكثره.. ولا أعلم لِمَ تُستخدم؟!
.
.
جزيل شكري لكِ لافندر..
أمتعتنا، أسعدكِ الله..
عذرًا على ثرثرتي..
^^
رد مع اقتباس

المفضلات