كيف حالكم جميعا؟أن شاء الله بخير و بصحة و عافيه
كل عام و أنتم بخير بمناسبة العيد..أعاده الله عليكم بخير
الثوم.... بديل طبيعى للأنسولين
تجد أن شاء الله فى هذا الموضوع معلومات رائعة
ستساعدك يوما ما....
ما هو الأنسولين؟
الأنسولين هرمون يفرزه الجسم بصورة طبيعية و يعمل علي ضبط مستوي السكر في الدم.
و عندما يحدث نقص في إفراز الجسم للأنسولين فإننا نحتاج إلي مصدر خارجي للأنسولين لمنع المضاعفات التي قد تنتج عن هذا النقص مثل: إتلاف الخلايا الدموية, مشاكل الإبصار, مضاعفات في الكلي و الأعصاب.
هنالك عدة أنواع من الأنسولين تختلف في سرعة التأثير و طول المدى. عندما يقوم الطبيب بضبط مستوي السكر لديك . لا يجب تغيير نوع الأنسولين الذي تستخدمه إلا تحت إشراف الطبيب المعالج, و عندما ينصح الطبيب بالتغيير فإنه من الأفضل قياس السكر في الدم بصورة دورية أكثر من المعتاد حتى يتم التأكد من ثبات المستوي. يجب عليك أن تتعلم ملاحظة أعراض الزيادة و النقص في مستوي السكر في الدم و معالجة هذه الأعراض
كيف يستخدم الأنسولين؟
يتم حقن الأنسولين تحت الجلد. يجب إن تأخذ الجرعة الموصوفة تماماً بدون أي زيادة أو نقصانأكتشاف الأنسولين:
قد استطاع الطبيب و العالم الكندي فردريك غرانت بانتينغ المولود في سنة 1891 قرب اليسون بمقاطعة اونتاريو الكندية، و كان فردريك يعلم في مدينة لندن بأونتاريو.
و في مساء أحد الأيام، و بينما كان يعد محاضرة عن البنكرياس، أدرك فجأة كيف يستطيع استخراج الأنسولين، فذهب إلى جامعة تورنتو و طلب من مدير مختبر كبير فيها أن يساعده، و سمح له ذلك المدير و هو البروفسور جون ماكلود باستعمال المختبر لبضعة أسابيع.
و في شهر أيار/مايو 1921، و بمساعدة خريج جامعة شاب اسمه شارلز بيست، بدأ فردريك العمل، و عمل الإثنان ليلا و نهارا و تمكنا خلال عدة أسابيع من الحصول على أول أنسولين من بنكرياس أحد الكلاب. و بحلول شهر كانون الثاني/يناير من عام 1922، و بعد إجراء تجارب و اختبارات كثيرة، تمكنا من حقن صبي، كان قريبا من الموت و مصابا بداء البول السكري، بالأنسولين، فتحسنت حالته على الفور. و تحسنت حالة مرضى آخرين حقنوا بالأنسولين أيضا، و بذلك ثم إنجاز
خطوة هامة إلى الأمام في تاريخ الطب
الثوم بديل طبيعى للأنسولين:
توصلت دراسة علمية حديثة الى ان الثوم يتعقب السموم التى تعلق بالكبد و يبددها .
و كشفت الدراسة التى اجريت بمصر و قدمت فى (المؤتمر العربى الثانى للفزياء الحيوية)
أن الثوم بديل طبيعى للأنسولين لدى مرضى السكر.
و أكدت الدراسة ان الثوم عدو للدهون الدم الخبيثة التى تتسلق جدران الشرايين و تسبب الضيق و الأنسداد و القصور و تسبب جلطات القلب و ذبحة المخ.كما أن الثوم يمنع التصاق الصفائح الدموية.
و فى بعض الحالات يحفز الثوم البنكرياس على أفراز هرمون الأنسولين.فوائد أخرى للثوم:
يذكر ان دراسات سابقة أثبتت فوائد الثوم فى مكافحة نزلات البرد الشائعة...
فقد تبين ان الناس الذين يتناولون يوميا أقراص من مستخلصات الثوم هم أقل عرضة للأصابة بنزلات البرد الشائعة بنحو الضعف
و السر فى قوةالثوم هو مادة تدخل فى تكوينه تعرف باسم اَلاسين .
و هى المادة البيولوجية الرئيسية التى تنتجها نبتة الثوم.و لها القدرة على خفض معدل الاصابة بالزكام الشائع بنسبة تزيد على النصفو للثوم بديل فعال فى علاج التهاب القصبان المزمن و التهاب الغشاء القصبى و النزلى و الزكام المتكرر و الأنفلونزا.
و ذلك نتيجة لطرح نسبة كبيرة من (زيت الفارليك)عن طريق جهاز التنفس عند تناول الثوم.
و المعروف أن الثوم يحتوى أيضا على مواد مضادة للبكتريا.
و أن هذه المضادات لها تأثير قوى حتى فى العدوى القوي مثل الدوسنتارياملاحظات هامة:
التهاب القصبان المزمن هو:شكوى من سعال يومي منتج لقشع بلغم لمدة 3 أشهر في سنتين متتاليتين
الدوسنتاريا هى:من الأمراض المعروفة ، ولكن الكثيرين لا يعرفون أن طفيل "أنتاميبا هستوليتيكا" الذي يسبب هذا المرض قد يصل إلى الصدر ويؤدى إلى بعض المشاكل الصحية المختلفة.
ويوجد هذا الطفيل فى جدار القولون فى الإنسان ، ويتغذى على البكتريا والخلايا التي تتساقط من جدار الأمعاء ... وقد تتحوصل الأنتاميبا فى أكياس منيعة تستقر فى جوف الأمعاء ، ولكن ليست لديها القدرة على إحداث المرض ، بينما يسبب الطفيل الذي يخرج من طور التكيس الأعراض المعروفة للدوسنتاريا ، وأبرزها آلام البطن والإسهال المصحوب بألم ووجود صديد ودم فى البراز ، بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة ، كيف يحدث ذلك ؟
نظرا لتواجد الكبد أسفل التجويف الصدري مباشرة ولا يفصل بينه وبين الجهاز التنفسي إلا عضلة الحجاب الحاجز ، فنجد أن هذا الطفيل يستطيع بسهولة أن يصل إلى الصدر عن طريق اختراق هذه العضلة الرقيقة ، ويؤدى إلى التهاب الغشاء البلوري ثم يمتد إلى داخل تجويفه مسببا إنسكابا بللوريا أميبيا ، وعند وجود إلتصاقات بين الكبد والحجاب الحاجز والغشاء البللورى يصل الالتهاب الكبدي مباشرة إلى الرئة ويؤدى إلى إلتهاب أو خراج رئوى أميبى ، وهذه الاصابة الثانوية هى التى تحدث فى معظم الحالات ، غير أنه فى حالات قليلة ونادرة جداً تصل الأميبا إلى الرئة مباشرة عن طريق الدم ويحدث خراج رئوى أميبى أولى .
علاجها:
يتطلب الراحة التامة وعلاج الأعراض العامة مثل إرتفاع درجة الحرارة وتغذية المريض بالسوائل المناسبة طبياً .
يعتبر عقار " الأميتين " واحدا من الأدوية الفعالة لعلاج هذه الإصابة وهو يعطى بالحقن أو عن طريق الفم ... كما يستخدم عقار " الميترونيدازول " بالإضافة إلى العديد من الأدوية الأخرى الفعالة ، ولكن العلاج لابد أن يحدد بواسطة الأطباء المتخصصين فى هذا المجال وتحت متابعة مستمرة ودقيقة ..... ويراعى إعطاء موسعات الشعب والمنفثات وملينات البلغم حسب حالة المريض ..... مع ضرورة علاج أى أمراض تؤثر على مقاومة الجسم مثل مرض السكر .
أنتهى الموضوع ..و أرجو ان يكون الجميع قد أستفادهذا الموضوع أهداء الى الأخت جبروت أبتسامة تهنئة لها على الاشراف..
و الى جميع مشرفى قسم المعرفة..و الى جميع أعضاء مسومس
و أخيرا الى كل من يكرهون الثوم..
أتمنى أن التقى بكم فى موضوع علمى اَخر..
المفضلات