و عليكم سلام من الله و رحمة و بركات ...
و أمنة من الله عليكم ... أو هل من نعاس إليكم من سبيل ...
هطل المطر ... و استجيبت صلوات الاستسقاء ... حتى إذا ارتوى الجميع لم يتوقف المطر ... فأصبح الناس في حاجة للغوث من الغيث ...
و مات الكثيرون من أهلنا و إخواننا ... بل أظنهم أهلهم و إخوانهم ... فكيف بالأخ إذا أصيب أخوه ... أليس يألم و يتصرف بما يلزم ...
أم أنهم يُمَنُّونَ الناس بأحلام اليقظة ... حتى لا يفيقوا منها إلا وهم غرقى أو جرحى ... و عزاؤنا أو تبريرهم أنهم شهداء فليهنئوا بالجنان ...
ألا رحمة الله عليهم جميعا ... ألا إن غضب الله شديد على من يتهاون في حياة المسلمين ... ألا إن الله لا يحب الذين يقولون ما لا يفعلون ...
فعلا مواقف تثير في المسلم حنقه و غضبه ... لأن الأولى أن يحرص المسلمون على حياة المسلمين ...
و ليعلم كل مسؤول أنه ما نودي هكذا إلا لأنه سُيسألُ يوماً ... و من الأفضل أن يستعد لذلك اليوم ... و لا يلهه يومه الذي يعيشه الآن عن يومه الذي سيعيشه للأبد ...
أسأل الله تعالى أن يوقظ في النفوس و لو بريقا من نور لعلها ... أو لعلها ... تفطن إلى عظم ... كلمة مات فلان ... لأن فلاناً آخرا لم يتصرف أو تأخر بالتصرف ...
لله درك يابن الخطاب ... !!
رد مع اقتباس

المفضلات