وعليكم السلام..

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dmw مشاهدة المشاركة
ويرون جواز التقية إذا لزم الأمر.

ما لفت نظري في هذا الموضوع هي هذه العبارة "جواز التقية إذا لزم الأمر" عند الشيعة

وهذا غير صحيح.. فدين الشيعة ليس كذلك!

يعتقد الشيعة أن التقية واجبة لا يجوز تركها إلى يوم القيامة، وإن تركها بمنزلة تارك الصلاة، وأنها تسعة أعشار الدين، ومن ضروريات مذهب التشيع، ولا يتم الإيمان إلا بها، وليست رخصة في حال الضرورة ، بل هي ضرورة في ذاتها..

يقول الحر العاملي في كتابه وسائل الشيعة: (عن الصادق قال: عليكم بالتقية فإنه ليس منا من لم يجعلها شعاره ودثاره مع من يأمنه لتكون سجية مع من يحذره) [ وسائل الشيعة 11/466 ]

لاحظ (مع من يأمنه)
ليس ضرورة!!


ويقول الخوئي في كتابه شرح العروة الوثقى: (وذلك لأن المستفاد من الأخبار الواردة في التقية، أنها إنما شرعت لأجل أن تختفي الشيعة عن المخالفين، وألا يشتهروا بالتشيع أو الرفض، ولأجل المداراة والمجاملة معهم) [شرح العروة الوثقى 4\332 ]


ورُويَ عن أبي عبد الله عليه السلا
م أنه قال: (يا أبا عمر إن تسعة أعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له، والتقية في كل شيء إلا في النبيذ والمسح على الخفين).
[أصول الكافي 2/217]


ويقول محمد رضا المظفر في كتابه الدعائي عقائد الإمامية فصل عقيدتنا في التقية: (وروي عن صادق آل البيت عليه السلام في الأثر الصحيح: التقية ديني ودين آبائي ومن لا تقية له لا دين له). [عقائد الإمامية 84]



فليست التقية في حال الضرورة فقط.!!