لا تحس بل اجزم
لو كان للكلمات رائحة لأنتنت (السعودية حاليا بالذات) لرخص ما يكتب ..
يا إلهي شاعر وإذا قرأت فإذا به أشبه بطلاسم سحر أو تراتيل قسيس :
طفل صغير في مدامعه أمل
قبض الثرى في كفه ثم حزن
ماذا يرى ؟
راح التراب من راحه فوق الثرى
صار الثرى فوق الثرى..
(صوت تصفيق الجماهير ونشيج من تأثر مع الأبيات)
ما سألتني من المؤلف ؟
احم احم وأسميتها ( عنجهية السكون ) !
هذا الذي يحصل يا أخي اليوم كتاب مع ج الرياض شعر فقلت شعر جميل فلنقرأ فتحته فإذا نفس الغثاء هذا قيء (لما فيه من إثارة عواطف ومخالفة عقدية وضعف في الحكمة والمعنى والمبنى) فهل أحد يرضى ابتلاعه ؟

والله فرق بين جزالة اللفظ وقوة المعنى وهذا الكلام إن كنت كاتباً لا بد فسمه نثراً ع الأقل.. لا تتسلق ع أكتاف العمالقة .

إن كنت محب للغة فيكفيك كلام رب العالمين ثم السنة وما كان يحبه -صلى الله عليه وسلم- من الأبيات والخطب فتلقى عليه لأنه لا يحفظها لحكمة ربانية.ثم الشعر من الجاهلي إلى العباسي وبعدهم شعراء من أصقاع الأرض .

فـ الحقيقة,كنت أنوي شراء رواية مترجمة بدلاً من عربية, فلقد رأيت حديث قراء الروايات, يمدحون الروايات الغربية
و أكبر مثال, أنك لو سألتي أي قارئ عن "أجاثا كريستي" حولاً سيجيبك بأنها روائية أغلب رواياتها بوليسة و ....
سمعت من الشيخ محمد بن موسى الشريف ينصح بمن حكى قصصه ورحلاته كشكيب أرسلان والزركلي والطنطاوي ومحمد حسن هيكل ف ك في منزل الوحي ..لذا حاول أن تقرأها إن كنت محب للرواية
فالغربية أيضاً ليست ببعيدة عن الجنس والوصف المطول رواية البؤساء لفيكتو هوقو جميلة هي لكن الوصف يأخذ صفحـــــات مختصرها هو الذي قرأته أما الأصلي فأغلقته .

بينما عندنا نحن, هناك الكثير من الكتاب الروائيين لكنهم لا يظفون المعرفه إلى رواياتهم مثل ما يفعل الغربيون
هذا فرق واضح و كبير,يعترف به كثير من القراء ^^
لست من قراءها المستمرين لكن حسب ما اطلعت عليه ويسوؤني فعلاً إذا رأيت أحداً يتعلق بالروايات .. فكرت بكتابة رواية محشوة بالمعلومات لكن...توقفت .


يبدو لي ميولك ليس في القراءة في العلوم الإسلامية أو في الرقائق والأخلاق أو اللغة ومتعلقاتها لذا الأكثر ك مترجمة .

موفق
و عذراً عـ الإطالة