الخليفة الراشد والإمام العادل معاوية بن أبي سفيان.

[متقصي الحق]

جزاك الله خيراً أخي على الموضوع الأكثر من رااااااااائع



(تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون)
دع ما جرى بين الصحابة في الوغى بسيوفهم يوم التقى الجمعان
فقتيلهم منهم وقاتلهم لهم وكلاهما في الحشر مرحومان
أولاً: أظن أنك لا تعلم من التاريخ سوى أن هناك حرب بين على ومعاوية رضي الله عنهما ،،
ثانياً: جميعهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،، نترضى عنهم ،، ولا ننقص من أحدهم فلا تؤذي الرسول صلى الله عليه وسلم في أصحابه فهم خيرة الخلق بعد الأنبياء ،، كما أن علي ومعوية رضي الله عنهما جنحا للسلم ولكن الغوغاء من الخوارج هم من أشعلوا الفتنة بين الفئتين ،، فما لك ولأصحاب رسول الله ،، الله غفور رحيم بالعباد وسيتجاوز عنهم بإذنه تعالى وسيرحمهم ،، ويكفيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر أنه يكون بعد الأربعين سنة ملك ورحمة وهذا هو زمن معاوية رضي الله عنه ،، كما دعا له بالهدى ،، غفر الله لنا ولك

أنصحكم بكتاب الشيخ عثمان الخميس حقبة من التاريخ وهناك أيضاً للشيخ دروس صوتية لهذا الكتاب راااائع جداً

وإياك
شكراً جزيلاً على الإضافة المميزة .. أجل يجب أن نكف ألسنتنا ونحسن الظن بالجميع
فكل من صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فهو عدل لا يظن به السوء .. لكنهم
غير معصومين ..
ولي تعقيب على كلامك .. معاوية بن أبي سفيان خليفة للمسلمين .. قبل كونه ملكاً
فقد بايعه الناس كلهم أجمعون .. من الصحابة والتابعين ..
ومعاوية بن أبي سفيان قد كانت خلافته على منهج النبوة .. ذلك أن الحديث الذي يقول أن الخلافة
بعد رسول لله صلى الله عليه وسلم .. ثلاثون سنة .. حديث لا يصح كما قال أبوبكر بن العربي
في كتابه العواصم من القواصم ..
بارك الله فيك ..