يكادُ الروتين يُنهيهم.. كان ذلك أول ما توارد إليّ حين بدأت في قراءة القصة..

مِسكينٌ هذا العجوز.. ميلون.. أظن أن القصة تحاول إيضاح كيف يرغب الآباء دائماً بأن يحذو أولادهم حذوهم دون

أدنى تفكير في مُتَع الحياة الأخرى.. دائماً يُفكر الأب أنه كافح وإجتهد وأمضى حياته يعمل ويعمل.. وهو راضٍ بالنهاية..

أن حاز على عائلة.. زوجةٌ وأبناء وراتب.. فتشكلت داخله فكرة سيطرت على عقله تماماً.. أنه ما من شيء مهم سوى الكدح..

ليصل الكل إلى ذات النتيجة.. مُتناسياً أنه رجلٌ كبير.. بينما تلك البنت شابةٌ يافعة.. تُحب أن تعرف الحياة بنفسها..

وتغامر لتكتشف كل جديد..

مِن المحزن أن تفتقر حياتنا إلى السعادة.. وأن نتردد في الولوج إلى تجربةٍ ما خوفاً من أنها قد تكون "مُزيفة السعادة"..

وتمضي حياتنا نَعُد بيأس.. المرات التي فاتتنا فيها سعادةٌ كانت أكيدة..

شكراً لموضوعك الجميل.. وطرحك الممتع.. لي تساؤلٌ حول كيفية سير الموضوع بعد هذه القصة !

كيف ستضاف قصصٌ أخرى.. من يُضيفها.. هل ثمة نمط أو صفة معينة يجب أن تُتبع في كل القصص الموضوعة..

أم.. لن يكون ثمة إستكمال.. ولا أتمنى هذا حقيقة..

حتى نلتقي.. إبقي بخير.. أكيمي..