بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
ثانياً : العضوة * أعرف أختار *
بسم الله الرحمن الرحيماللهم صلى على محمد و على آل محمدبارك الله فيمن وجد الحق و أتبعهوقبل كل شي انا اسفه اذا كانت هاذيه لقافه مني ولاكني لن اسكت على كلام اخونا المحترم كونان انا ابا بكر_رضى الله عنه_ ليسا له فضل بعد الرسول _صلى الله عليه وسلم_هاذا الكلم ليسا صحي ابدا لذالك ارجو ان يكون ردي نائل لعجبابكم ولشبع رغبت اخي المحترم كونان واريه ايات تدل على فضل ابابكر_رضى الله عنه
كلا أختي مرحباً بجميع المحاورين ولكن دعيني أوضح لك أن طلبي لم يكن اثبات فضل أبو بكر من صحبة الغار ولم أطلب منكم اثبات فضائل له ولكنني طلبت دليلاً شرعياً مثبتاً على أن أبو بكر هو أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
هناك نقطتان فى البداية لا بد من توضيحهما1 - يذكر الله تبارك و تعالى أن نصره له بدأ منذ أن تم إخراجه هو و صاحبه بمعنى أن الخروج مع صاحبه هى أولى خطوات نصر الله له
دعيني أوضح نقطة مهمة هنا وهي أن الله سبحانه وتعالى قد كانت بداية نصرته للرسول عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام عندما تم اخراجه من قبل الكفار كان بأنهم لم يكتشفوا أمر خروجه وسهل الله سبحانه وتعالى للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم الخروج دون أن يعترضه الكفار ألا ترين ذلك أكثر منطقية مما ذكرت ؟
2 - يذكر الله تبارك و تعالى أن الذين أخرجوه هم الذين كفروا ... فهل كان أبو بكر من الذين أخرجوا النبى أم من الذين خرجوا معه ؟وهل أنا قلت أن أبو بكر من اللذين كفروا ؟!!و نأتى للنقطة الأولى :أن الآية الكريمة تذم أبا بكر لحزنه ومحاولة النبي تـهدئتهصفة الحزن التى إتصف بها أبى بكر فى هذه الآية لم تذكر فى القرآن الكريم كله إلا و هى تطلق على المؤمنين فقط و إليك بعض الأمثلة :وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [آل عمران : 139]إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غُمَّاً بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ .... [آل عمران : 153]لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ [الحجر : 88]وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ [النحل : 127]فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً [مريم : 24]إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ ..... [طه : 40]وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ [النمل : 70]وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ ..... [القصص : 7]فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ [القصص : 13]وَلَمَّا أَن جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ ..... [العنكبوت : 33]إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ ... [فصلت : 30]وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً ....ٌ [آل عمران : 176]يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ .... [المائدة : 41]وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [يونس : 65]لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ [الأنبياء : 103]وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [لقمان : 23]فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ [يس : 76]من خلال كل هذه الآيات نرى أن النهى عن الحزن تأتى فى مقام المواساة و لا تأتى إلا للخيرفهى تقال للحزين المؤمن على خير فاته أو يخشى أن يفوته و هى تقال للمؤمن فقط و لا تقال للكافر أو العاصىو من هنا يثبت أن الحزن كان خشية أبا بكر على خير يفوته بعثور الكفار عليهما أى أن الخير الذى يفوته هو الرسوللأننا أثبتنا أن الحزن يكون على خير يفوت الإنسان أو يخشى أن يفوته و لو كان يخشى على نفسه فقط لسمى خوفو نتحدى أن تأتوا من كتاب الله العظيم كله بآية واحدة فى مقام النهى عن الحزن و تكون موجهة إلى كافر بل كل النهىعن الحزن فى القرآن موجه للأنبياء و الصالحين و منهم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم فهل نهى الله له فى مقام الذم ؟؟؟الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قام بتهدئة صاحبه في الغار و هو المطلوب من قبل الكفار و صاحبه في الغار لم يكن مقصد قريش فما المشكلة في أن يقوم بالتخفيف عنه لأنه قد أصبح معه في الغار وما الذي سيحدث لو وجدهما الكفار معاً في الغار ؟!!فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يرى نفسه مسؤولاً عن صاحبه في الغار ويرى من واجبه تهدئة صاحبه وكذلك ذلك جاء بوحي من الله سبحانه وتعالى فالرسول صلى الله عليه وآله لا ينطق عن الهوىو نأتى للنقطة الثانية :تدعى أن السكينة نزلت على رسول الله فقط دون أبى بكر .- من الذى يحتاج السكينة أكثر النبى الذى يهدأ من صاحبه أم صاحبه الحزين ... فهل ينزل الله سكينته على النبى الذى يهدأ صاحبه و هو أكثر منه رباطة جأش و يترك الصاحب الذى قد يفضح أمرهما بسبب الإضطراب و المتحقق أن السكينة نزلت على الإثنان و لكن الله ذكر النبى و قصد الإثنان و هذا معروف فى لغة العرب بل و له أدلة مشابهة من القرآن الكريم كما فى قوله تعالى ( " فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( 36 ) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( 37 ) " البقرة ) فالله تاب على آدم و حواء و لكنه هنا ذكر آدم للدلالة على الإثنينهذا من عدل رب العالمين سبحانه وتعالى فذنب آدم الذي أخرجه من الجنة هو نفس ذنب حواء فمن الطبيعي أن يتوب سبحانه على الإثنين وليس على أحدهما فقط أم أن الله سبحانه وتعالى أراد أن يتوب على آدم ولم يرد أن يتوب على حواء مع تماثل ذنبهما ؟وحاشا رب العالمين من ذلكأما الموقف في الغار فليس من الضروري أن تكون السكينة التامة قد نزلت على الإثنين فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد نزلت عليه السكينة التامة فقام بتهدئة صاحبه وحثه على التماسك في هذا الموقف الذي هما فيه وليس من الضروري أن الصاحب قد حلت به السكينة التامة كالرسول صلى الله عليه وآله وسلم بل ربما يكون قد هدأ نسبياً بما يكفي لأن لا يتم افتضاح أمرهما من قبل الكفار وهذا من مظاهر نصرة الله سبحانه وتعالى للرسول صلى الله عليه وآله وسلمو نأتى للنقطة الثالثة :لا ترى لأبى بكر أى فضيلة فى شموله بكلمة ( إن الله معنا ) .و نقول لكم و بالله التوفيقمعية الله نوعان لا ثالث لهماالأولى هى معية نصر و تأييد مثل قوله تعالىإِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا (لأنفال: من الآية12 )و المعية الثانية هى معية علم و رقابةيَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً (النساء:108 )و بما أن الموقف هو الشدة و إثنان أخرجهما الكفار و يطاردونهم و يريدون قتلهم فإن المعية هى معية نصر و تأييد .و حتى إذا جادلتم و قلتم بأنها معية علم و رقابة فيثبت له المنقبة لأن الله إطلع على ما كان و لم يذكر لنا ما يثبت كفرهومن قال أن ذلك يثبت كفره ؟!!!
إن معية الله سبحانه وتعالى وحفظه للإثنين يفسر بحفظه للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ومعيته له فلو أن هناك شخصاً خائفاً أراد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تهدئته في هذا الموقف وقال له إن الله معي فهل سيهدأ هذا الخائف ؟!!!!بالطبع لن يهدأ بل سيقول أن الله سبحانه وتعالى وقف الى جوار نبيه فقط وتركني فلن أكون في أمان وسيزداد ارتباك هذا الشخص الخائف حتى أنه قد يفضح أمر الإثنين و بالطبع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لا ينطق عن هوى بل يتكلم من وحي رب العالمين سبحانه وتعالى فما قاله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو من رب العالمين حتى قوله أن الله مع الإثنين وليس معه وحده ومعية الله سبحانه وتعالى للإثنين معاً هو نوع من التهدئة لصاحب الغار الذي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلمفأنا أرى أن معية الله سبحانه وتعالى للإثنين معاً هو نوع من النصرة لرسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم
و نأتى للنقطة الرابعة :لا ترون لأبى بكر أى فضيلة فى شموله بكلمة ( صاحبه ) .و نقول و بالله التوفيقإن كلمة صاحب لا يمكن أن تطلق على غير المخلص لمن معه أبداأَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ [الأعراف : 184]يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ [يوسف : 39]وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً [الكهف : 34]قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً [الكهف : 37]قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ... [سبأ : 46]مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى [النجم : 2]فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ [القمر : 29]فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ [القلم : 48]وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ [التكوير : 22]لو بحثت فى القرآن كله فلن تستطيع أن تستخرج كلمة صاحب و تكون دالة على الغادر أو المنافقلو بحثت فى القرآن كله عن كلمة صاحب فلن تجدها ذكرت إلاعلى إنسان مؤمنأو إنسان كافر و لكنه مخلص لأصحابه الكافرين .المهم لا تذكر على كافر و صاحبه مؤمنو لا يمكن أن تطلق كلمة صاحب مجردة إلا و يكون مخلصا ...و إذا أردت أن تجعلها مذمة فلا بد من وجود كلمات تدل على المذمةان الحمار مع الحمار مطية *** فاذا خلوت به فبئس الصاحب( فهذه بها المذمة والعيب )ان الحمار مع الحمار مطية *** فاذا خلوت به فــهــو الصاحب( و هذه بها المديح و الحب )و حاول أن تأتى بجملة فيها كلمة صاحب و تكون فيها مذمة دون أن تستخدم لفظ للمذمةفإن لم تستطع فعليك أن تؤمن بأنها فى مجال المدح و لا تعاند بل و أسأل علماؤك عن هذاقد ورد في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال أن في أصحابه اثنى عشر منافقاً فليس من الضرورة أن يكون الصاحب مشابهاَ للمصاحب إذ أنه ليس من الضروري أن يكون الصاحب مخلصاً لصاحبه بل يجوز أن يكون منافقاً بل ويجوز أن لا يكون حال الصاحب مثل حال المصاحب فكما ذكرت كمثال الآية الكريمة : ( ( ما ضل صاحبكم وما غوى ) ) صدق الله العلي العظيممن الذين كانت هذه الآية الكريمة تخاطبهم وهل هم مثل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ؟!!وأيضاً الآية الكريمة : ( ( وما صاحبكم بمجنون ) ) صدق الله العلي العظيممن هم الذين تخاطبهم هذه الآية وهل هم يشابهون الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ؟!!فيما رواه احمد ومسلم عن حذيفة قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (في أصحابي اثنا عشر منافقاً فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط )طبعاً أنا لا أقصد أن أبو بكر منهم ولكنني أريد أن أقول أن كلمة صاحب ليست بالضرورة تقال للمخلص ولكن يمكن أن يكون الصاحب منافق وهذا بشهادة مسلماخوي المحترم ودي اسئلك سوال اذا سمحت في توقيعك تضع دعاء وهو(اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم )والذي استغربت منه ( وعجل فرجهم )سوال_ ماسبب اوقلكم لهاذه الكلمه او مهيا الفائده من قول هاذي الكلمه ..؟اروجو الاجابهوعجل فرجهم يقصد بها الإمام الثاني عشر وهو محمد المهدي عليه السلام ابن الإمام الحسن العسكري عليه السلام وهو فرج آل محمد عليهم أفضل الصلاة والسلام وآخر المعصومين الأربعة عشر وهو عليه السلام يخرج في آخر الزمان ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً وغيبة الإمام عليه السلام لا يعنى به غياب الشخص بل يعنى به غياب الهوية بما يعني أننا قد نرى الإمام عليه السلام ولكننا لا نعرفه وهذه الغيبة تشبه غيبة يوسف عليه السلام عن أهله فأخوته لم يعرفوه عندما رأوه على الرغم من قربه منهم وهذا ما يسمى بغيبة الهوية والإمام عليه السلام كذلك قريب من شيعته ولكنهم لا يعرفونه عندما يرونه وتستمر هذه الغيبة حتى يأذن الله سبحانه وتعالى له بالظهور ونشر العدل والقسط في الكرة الأرضية كاملة ويورثه الأرض وهي الارث الذي قدره الله سبحانه وتعالى لآل محمد الطيبين الطاهرين فيبعث سبحانه وتعالى مهديهم بعد جهدهم فيعزهم ويذل عدوهم كما تدل الآية الكريمة :(( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين )) صدق الله العلي العظيمو نحن ندعوا بتعجيل فرج آل محمد عليهم أفضل الصلاة والسلام وهذا يعني أننا ندعوا بالتعجيل في خروج الإمام المنتظر عليه أفضل الصلاة والسلام لكي يخلص العالم من الظلم والجور وينشر الإسلام في الكرة الأرضية جمعاء فيظهر الحق المبين ويتساوى الناس جميعاً فلا يظلم احد بعد ذلكوهذا مجرد شرح مختصر لتوضيح السبب من قولنا وعجل فرجهم تلبية لطلبك واستفسارك وأرجوا أن أكون قد وفقت في ذلك فاستطعت توصيل المعلومةوالسلام عليكم ....جاري الرد على باقي الأعضاء
رد مع اقتباس

المفضلات