استمتعت بالأسلوب الجميل في العرض.. ولكني حزنت لانفتاح باب دوامة التحقيق.. أعانك الله أخي ويسر أمرك وسدد خطاك..
سأقول لك سر جميل وربما خطير^_^
عليك بترديد هذا الدعاء: "حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"
لا يخفى عليك أثره وفضله في تفريج الله عن عباده كرباتهم..
أذكر لك ما حدث مع أخت قريبة جدا لي منذ أربعة أشهر ( في أواخر شهر تسعه)..
كان عندها ظرف سيضطرها للسفر إلى دولة عربية شقيقة وعزيزة
طبعا لازم جواز سفر^_^
وبما أن الأخت في الجامعة لازم تجيب إذن قيد أو ورقة إثبات قيدها في الجامعة..وطبعا لازم تروح بنفسها لاستخراج جواز سفرها لتجاوزها سن الواحد وعشرون سنة........حتى لوكانت سنة........ولا يمكن أن يستخرجه غيرها حتى لو كان والدها..
وجاءت الأحداث كالتالي:
* ذَهَبَت إلى الكلية ووصلَت إلى شباك الشؤون الخاص بالطلبة..وأخذَت دورها في الطابور وبعد وقوف نصف ساعة أو أكثر قالت موظفة في الغرفة نفسها أن الموظف في شباك الفرقة الرابعة غائب..
وطبعا ^_^ لا يوجد من يتكرم ويجلس مكانه لقضاء حوائج الطلبة والطالبات الذين أتو من أماكن بعيدة لا يعلمها إلا الله..وكان مصير من قال للموظفة _في نفس الغرفة في الشباك المجاور_ أن تقضي هي حوائجنا .......................<<لا أذكر تماما ما قالت ولكني أذكر عودة طلاب الفرقة الرابعة بِخُفَّي حُنَين>>
*في اليوم التالي مباشرة كان التالي:
ذَهَبَت إلى الكلية ووصلَت إلى شباك الشؤون الخاص بالطلبة ووقفت في الطابور وبعد مضي حوالي ساعة لم يبق أمام الشباك إلا هي وصديقاتها اللائي التَقَت بهن في ذلك اليوم قدَرًا .. يعني المجموع ثلاثة...<< واثنين منهن فقط من لهن الطلب!!>>
قام الموظف وأغلق الشباك مُعلناً انتهاء وقت دَوَامِه.. << اثنين فقط ياعيني مادري على شو بيأخرونه!!>>
وعادت صديقتي بخُفَّي حُنَين مرة أخرى على التوالي^_^
*ثم بعد أسبوع..حدث التالي:
ذَهَبَت إلى الكلية ووصلَت إلى شباك الشؤون الخاص بالطلبة..وأخذت دورها في الطابور<<هَمَّت بسؤال الموظف المسؤول بالفرقة الرابعة عن مرادها بدل الوقوف في الطابور ويكون سؤلها في النهاية غير موجود..لكنها تراجعت بعد ما شاهدت وسمعت أحد الطلبة يتبادل الرد والسب مع الموظف طبعا بصوت بشويش ^_^ للأسف!! >>
وطال الانتظار والطابور ما يتحرك سنتيمتر..وخافت أن ينتهي وقت دوام الموظفين ولا ينتهي هذا الطابور..
قالت في نفسها: لا يفرج همي إلا مالك الملك سبحانه..
وبَدَأَت في تكرار هذا الدعاء بنية أن يُيُسِّرَ الله أمرها ويَكفِيَها شر خَلقِه.. " حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم "
ثم نَظَرَت فقالت هؤلاء أيضا لهم همهم....فكررت الدعاء بنية تفريج همَّ زملاؤها في الطابور وقضاء حوائجهم لعل أن يكون ذلك سببا في قضاء همها وهمهم..
واصلَت تكرار الدعاء وكلما فَتَرَت تلك النية أعادتها وأعادت الدعاء وكانت تحاول ضبط مؤشر الإخلاص والصبر <<أساس قبول الدعاء >>
تقول والله بعد نصف ساعة تحرك الطابور وتحرك وانتهى الطالب الأول والثاني والثالث.....وتتابعوا بسرعة حتى جاء دورها وما زالت تردد دعاءها محاولة التمسك بنيتها ..
فسألت الموظف:
لو سمحت أريد ورقة إثبات قيد للجوازات وأنا في الفرقة الرابعة عفوا باقية للإعادة .... << إذا ما قالت من البداية أنها باقية لإعادة السنة وتم البحث والتدوير في دفاتر المستجدين في الفرقة الرابعة لدقائق ثم تم قالت أنها باقية سيتم ..................... لأنها ضيعت وقت الموظف ^_^ في البحث في ملفات المستجدين بدل ملفات الباقين للاعادة ^_^ .....>>
المهم..جائتها الإجابة: إذهبي للشباك الآخر واسألي لأنني لم أستلم ملفات الإعادة بعد..
فما كان منها إلا أنها ذهبت وسألت وأُعيدت إلى الشباك الأول لأنهم لا يعلمون أو ليس من اختصاصهم ملفات الفرقة الرابعة..قسم........................
طبعا لما رجعت كان قد تكدس أمام الشباك الأول طابور طويل آخر ..قالت في نفسها ما العمل لم يَعُد هناك وقت للوقوف بالطابور وطبعا تجاوز الطابور معناه تهزيء حتى بدون ما تكمل كلمة "لو سمحت".
قالت فاسترجعت نيتي وردَّدت الدعاء ثم تقدمت الطابور وأخبرت الموظف برد الشباك الثاني فقال إذاً تعالي بعد أسبوع لأن الملفات لم تصل..!
* ثم بعد أسبوع لا أذكر بكم يوم..ذَهَبَت وحدث الآتي:
ذَهَبَت إلى الكلية ووصلَت إلى شباك الشؤون الخاص بالطلبة..وأخذت كالعاده دورها في الطابور.. واستحضرت نيتها كما في المرة الأخيرة واستمرت في ترديد الدعاء .. حتى جاء دورها ....
كان الموظف في حالة هدوء واستماع لها ويسَّر الله أمرها في ذلك اليوم إجراءاتها على يده وتمكَّنَت من إستخراج ورقة إثبات القيد ..
كل ذلك وهي تعاود الدعاء كلَّما فترت..
الآن تم بحمد الله ومَنِّه وكَرَمِه.. الشوط الأول من المباراة.. ^_^
سيبدأ الشوط الثاني: وهو إستخراج الجواز.. ^_^
بعد الحصول على إثبات القيد.. < لا أذكر بكم يوم > توجَّهَت إلى الجوازات.. < طبعا رايحة في الصباح الباكر لتلحق على الطابور الذي لاينتهي أصلا إذا اصطف أمام شباك الجوازات >
في ذلك اليوم أخذت معها أختها ذات الأحد عشر ربيعاً .. وَنَس معها^_^
طبعاً تذكَّرَت نيتها السابقة وذلك الدعاء المبارك وحرصت على تكرار ذلك.. << طبعا اليوم أصعب مما قبله..^_^ الطابور لن ينتهي واليوم ..أقصد الدوام سينتهي قبله بالتأكيد >>
( وصلت هناك الساعة السابعة والنصف تقريباً أو تزيد قليلاً)
المهم بعد ساعات من الوقوف أمام شباك رقم 7 _في المرحلة الثانية من المباراة_ والذي يجلس عليه موظف يقوم من مكانه لا تعرف إلى أين كل خمس دقائق ويمكن أقل.. وبعدما استقر به المقام قليلا.. كان دورها قد جاء وتمَّت إجراءات الورق وحان دور طابور الخزنة للدفع.. ( كانت الساعة حينها حوالي الحادية عشرة تزيد قليلاً أوتنقص قليلاً)
تم بحمد الله الدفع بسرعة.. وموعد تسليم الجواز من الساعة الواحدة إلى الساعة الثانية أو الثالثة لا أذكر..
طبعا الموضوع ليس أنهم ينتظرون حضرتها تشرف في أي دقيقة بين الساعتين لتستلم جوازها.. ^_^ العكس هو الصحيح .. عليها الانتظار حت يحين موعد مناداتها للتسليم..
طبعا الأخت خذت أختها وطلعوا على السوق إلى أن يحين موعد التسليم..<< لأنها لاتسكن في ذلك المكان ويصعب عليها العودة للمنزل ثم العودة مرة أخرى .. >>
<< وكان عيد الفطر بعد كم يوم..أعاده الله وإعاد رمضان علينا وعليكم بالخير والنصر والبركة..آمين >>
وفي موعد الاستلام تواجدتا في المكان وهم يرجون من الله أن يكون جوازها في أول دفعة تسليم..
وكان لها ذلك بحمد الله وفضله وكرمه .. وقالت هذا ببركة ذلك الدعاء..
^_^
طبعا هذا الدعاء وتلك النية كررتهما في مواقف أخرى مشابهة وصعبة شوية ولمست بركة ذلك وتفريج الله لها..
ومن فرحتها بذلك قالت لازم أخبر كل من عَلِمتُ له هما أو كرباً أن يستعمل ذلك لَعَلَّهُ يكون سبب عفو الله عني وغفرانه..
فأحببت مساعدتها ورويت قصتها بالتفصيل..
أعتذر عن الإطناب الممل..^_^
أرجو أن أكون قد وُفِّقتُ في ايصال الرسالة..
<< الاستعانه بالله والالتجاء إليه بالدعاء>>
فرَّج الله همك أخي عثمان بالقاسم ويسَّر لك أمرك.. ورزقك الطيِّب الحلال من حيث لاتحتسب.. وبارك لك فيه.. وأعانك وسدَّد خطاك إلى مرضاته سبحانه..
"يا مقلب القلوب ثبت قلبي وجميع المسلمين على دينك"
" اللهم اختم لنا بالإيمان"
المفضلات