جلَست بهدؤ.. وطوَت رجليها تحتها.. تحاول أن تتخلص من ضباب الرؤية في عينيها..

مَسحت خدها الساخن بكَفّها الصغيرة.. وبينما ترقب ظلال الجلّاد الراحل..

تقاطرت دمعتين ولكن.. من عينيها.. كِلتاهما ....،،


إلى هذا الحد وصلت الطفولة ..!!

ضائعة ,, تالفة ,, ......

موضوعك يحمل المشاعر المحزنة جداً ..

يسْلَموو أخيتي على قلمك الجميل .. دمتي ..

كل التحية