آه من مثل هذا المقلب.. والله أوجعني قلبي وأنا أضحك أثناء تخيلي للموقف..

ذكرتني بحكايةٍ حصلت لأخي حينَ كان يقود تاكسي في شوارع عروس البحر..

مرّ بجانب أحد المستوصفات الخاصة هناك فركبت معه ممرضتين سعوديتين وطلبن توصيلهن لأحد الأحياء..

أثناء الطريق كانوا "يحشّون" في أخي الصامت باللغة الإنجليزية.. ظناً منهم أن شاباً يقود تاكسي سيكون جاهلاً بها ولا شك..

ولكن ما حدث تسبب في إحراجهن.. حيثُ لم يحتمل أخي كل تلك الكمية المهولة من "الحش" فإلتفت حين وصل الى بداية الحي

ليسألهن عن أقرب الطرق للمنزل الذي يردنه.. مُتحدثاً بإنجليزيةٍ راقية وصحيحة..

فما كان منهن إلا أن تبادلن نظرات صامته.. وأخبرنه بالطريق.. وإعتذرن بإحراجٍ شديد أثناء مغادرتهن..

يا جدو.. لا تحرمنا من مثل هذه المذكرات.. أعجبني العنوان.. بالفعل أنت مُبدع.. لا فُض فوك.. ولا كيبوردك XDD