يا لها من سطور تحكي قصة المشاعر ،

وقصة الود الذي يمتحن أيما امتحان بهذه المواقف ،

وكثيراً ما تصادفنا آلام وأيامٌ كهذه ،


تلك الفجوة ..
أصبحت كجرحٍ غائر .. غيَّر ملامح القلب ..
فصار النبضُ ... غير النبض .. !
وسيمفونياته ألفت مجهولة..
وأوتاره تنشُز المقطوعة..
فما عَادت .. وما عدتُ... !
ما أروع تشبيهك لهذا الجفاء !

ولكن الوقت الذي سبب هذا الجرح الغائر ، قد يمحو أثاره مع الوقت ،
وإن كانت المودة دفاقة من القلب والنية طيبة فسيكون الشفاء من هذا العارض أسرع ،
وهكذا نستفيد من نعمة قد سُمي اياها الإنسان ، ألا وهي النسيان ^_^

تنقلت عيناي بين هذه الأسطر مراراً لترتشف من إحساسك الإبداع وقد أجدتِ *_^
بوركتِ غاليتي ، لا عدمنا نبض قلمك .