والله يا شيعة حالكم محزن .. قد ختم معمموا الشيعة على عقول عوام الشيعة
فو الله إنهم لا يعقلون ..
( من كنت مولاه فهذا علي مولاه .. ) ماذا به هذا الحديث .. الله تعالى يقول ( والمؤمنون
والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) .. وعلي من المؤمنين نحبه ونجله ونقتدي به ..
تقول في القرآن آيات كثيرة تدل على أئمة إثني عشر يأتون بعد الرسول صلى الله عليه وسلم
.. إذن إيتنا بها .. إن كنت صادقاً ..
لا تقل لي ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) أهذا يا من يعقل دليل !!
ولا تقل ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا .. الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم
راكعون ) .. تقولون علي هو المؤمنون .. قد تصدق بخاتمه وهو راكع ..
قلت : سبحان الله .. لم جاء علي بصيغة الجمع .. أهذا تفخيم لعلي .. مع أن
الله ذكر نفسه ورسوله في هذه الآية بصيغة المفرد .. ثم علي كان فقيراً
قبل الفتوحات الإسلامية .. كيف وجبت عليه الزكاة .. بل كيف يؤتي علي الزكاة
وهو راكع .. هذا ينافي خشوع المؤمن في الصلاة !! بل كيف يؤتي علي الزكاة
وهو يقيم الصلاة وفي نفس الوقت وهو راكع .. هل الركوع شيء آخر غير الصلاة ..
ألا تعلمون أيها الشيعة .. يا من تتعبدون بالدليل .. أن الركوع لغةً هو الخضوع ..
دعنا نفسر القرآن بالقرآن .. ( ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض .. )
كيف يسجد الجماد ؟؟ المقصود بالركوع في كلتا الآيتين الخضوع ..
......
ثم ما قد ذكرته .. من أحداث في كربلاء .. فإني أول المتشيعين .. إن صح
ذلك .. لكنها مرويات ضعيفة ما تصح عقلاً ولا نقلاً .. ثم قد فاتك أن تقول أن
السماء أمطرت دماً !! وما يرفع من حجر إلا وجد تحته دم !! وقد احمر
قرص الشمس .. وسمعت البحار تبكي !! وإلخ .. أيصدق هذا ذو عقل ؟!!
......
أما سبك لمعاوية وابنه .. فلا أستغربه .. لقد رضع الشيعة من أهليهم السب واللعن
والطعن في الأعراض .. نعوذ بالله من سوء العاقبة ..
.....
ورجاءً لا تحتج علينا بما يقوله معمموكم .. فو الله الذي لا إله غيره إنهم يكذبون
وما يستحون .. يقولون هذا ورد عند أهل السنة .. بل متواتر عندهم .. ثم نرجع
لنتحقق .. أموجود ما يذكرون .. فو الله ما أجد ذلك ..
سمعت أحد المعممين .. يقول في صحيح البخاري الرسول عليه السلام يقول
: ( لا تصلوا علي الصلاة البتراء ) .. والله الذي لا يعبد بحق سواه ما وجدت
في صحيح البخاري هذا الحديث .. يا شيعة أتتبعون من يكذب لينصر مذهبه
الباطل ..
لن أطيل .. لكن أدعو الله أن يهديكم إلى الإسلام ..
المفضلات