الرزق والبركة لمن صلى الفجر جماعة : هذا الوقت وقت البركة في الرزق فإن النبي صلى الله عليه وسلم ((اللهم بارك لأمتي في بكورها ))
قال النبى صلى الله عليه وسلم : "من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فانظر يابن آدم، لا يطلبنك من ذمته بشيء فإن من يطلبه من ذمته بشئ يدركه، ثم يكبه على وجهه في نار جهنم"(8).
فصلاة الفجر من ذمة الله التي يغار عليها أن تخفر، فمن نام عنها أو أخرها عن وقتها فقد خفر ذمة الله، واستعدى عليه العظيم، وأغضب منه الجليل، فعاقبه بأن كب وجهه الذى غمره النوم في الدنيا في النار يوم القيامة، جزاء ما قدمت يداه غير ظالم له أو متجنّ عليه، حاشاه سبحانه وتعالى.
6 كسر رأسه: وقد ثبت في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في رؤيا: "رجلاً مستلقياً على قفاه وآخر قائماً عليه بصخرة يهوي بها على رأسه، فيشدخ رأسه فيتدحرج الحجر، فإذا ذهب ليأخذه فلا يرجع حتى يعود رأسه كما كان، فيُفعل به مثل ما فعل في المرة الأولى". وقد فسر جبريل وميكائيل ما رآه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه: "الرجل يأخذ القرآن فيرفضه، وينام عن الصلاة المكتوبة".
قال ابن العربى: "جعلت العقوبة في رأس هذا النائم عن الصلاة، والنوم موضعه الرأس".
7 منع الرزق: قال ابن قيم الجوزية في زاد المعاد: "ونومة الصبح تمنع الرزق؛ لأن ذلك وقت تطلب فيه الخليقة أرزاقها، وهو وقت قسمة الأرزاق، فنومه حرمان إلاّ لعارض أو ضرورة وهو مضر جداً".
ورأى عبدالله بن عباس رضي الله عنهما ابناً له نائماً نومة الصبح، فقال: "قم.. أتنام في الساعة التي تقسم فيها الأرزاق؟
بارك الله فيك وجعلنا من المحافظين على الصلاة دائما وثبت الله قلوبنا على ايمانه
جزاك الله كل خير




رد مع اقتباس

المفضلات