كيف أنتم أيُّها الأحبةُ؟ بخير حالٍ نرجوكم من الله العظيم
بدءًا ..
اهنئ نفسي الوصول للألفية الثانية، والتي إن دلَّت علي شيء، فإنما تدلُّ على فرط كلامنا xD
كدتُ أنسى!!
اليوم يجبُ أن أكون صارمةً بعض الشيء، وجدَّيةَ الجدِّ في الكلام ..
فهذا الموضوع الأول في العربية يرى النورَ أخيرًا..
وأرجوه من الله، فاتحة خيرٍ لنا ولكُم ..
بصراحة لم أستطع وضع الموضوع الأصلي للألفية الثانية لانشغالي الشديد عن إتمامها،
ولكن قدَّر الله وما شاء فعل، فرُبما ترى النور بعد مئةٍ أو تكون أربعةً من ذوات الاثنين،
والحمد لله، فهذا الموضوع شيءٌ آخر، وهديتي لكم به هذه المرة مميزة جدًا .. << شرٌ يلوحُ في الأُفق!
أودُّ شكر الغالية قناصة لفواصلها الرقيقة، والتي أنقذتني من حربي الدائمة معَ الفوتو، والتي تنتهي بانتصاري بعد عناء ^^
أتذكر أنَّ من واجبي الصرامة هذا اليوم، والتالي ستعرفونه لمَ ..
بسم الله نبدأ، وعليه نتوكل..
أرأيتم أحدًا يُهديكم سجنًا!! ما أحسبه هديةً تُهدى، ولكن لفرط محبتنا لكُم، وعشقنا لحبر يراعكم، قررنا أن نضعكم بسجننا هذا، واثقين أنَّكم بهِ ستحصلون على شهادةٍ في حسن الأدب والسلوك، الأمر الذي سجعلنا نعتقكم منه..
ما الذي تقوله هذه؟ هل فهمتُم شيئًا ؟!!
لا عليكُم سأوضح ..
تحيِّرُنا الأفكار حينًا، وتأسِرُنا كلماتهم أحيانًا، فنبحث خلفهم ننتهُل منهم خيرًا وافرًا،
يكتبون حتى تتسمَّر شفاهُنا، وتتقطُّعُ من أقلامنا الأحبارُ، ونعجزُ الوصف..
فهؤلاء الرائعون سيكونون أسرانا، يفتدون أنفسهم بقلمهم الذي سيكون منجاهم الوحيد من هُنا،
تُرى من هُمُ؟؟..
اسأل نفسك، مَنْ منهم يُذهلك قلمُه؟
المميزُ هذا، بل ذاك.. هو، هي..
اسمحوا لنا أن يكون السجين هُنا، ويُنجي نفسه بموضوعين (2)، يتحدثُ بها ما يشاء، ووظيفة أصحاب الأقلام المميزة جميعًا هُنا التعليق والتحليل والانتقادُ على ما كتب.
المواضيع تكونُ بما يشتهي السجين المميز، شعرًا أم نثرًا، قصيدة أم خاطرة، قصةً أم عبارة.
ولأنهم مميزين، لا شكَّ سيكون النتاج مميزًا
ولأننا هُنا، ولأننا في السجن المركزي، لا بُدَّ من قوانين تحكُمه
** الضحايا سيكونون من أصحاب الأقلام المميزة، وهم لا يخفَوْن عنَّا.
** مَنْ يختار الضحية عليه أن يخبرنا بسبب اختياره له، وما يُميزُ قلمه.
** على الضحية أنْ تضع هُنا موضوعين خلال فترة سجنٍ تمتدُّ لأسبوع، بإمكان السجين كتابة ما يُريد، شرط ألاَّ تكون أحد مواضيعه المختزنة، وشرط أن يكونُ النتاجُ وليدًا، يعني غير منقول أو مخزن منذ مدَّة ^_^ .
** مَنْ يشهدون تعذيب السجين عليهم انتقادُ ما كتب، أو إضافة خاطرةٍ أو ملاحظةٍ له، لا بأس من التحليل.
** تنتهي مدة السجن بانتهاء المواضوعين، لا بانتهاء الأسبوع، وأقصى مدةٍ للسجن هي أيامٌ عشر، فإن أراد من قام باختيار السجين أن يتم إخراجه فيتمُّ من بعدها الإفراجُ، وإلا يبقى السجين حتى ينتهي من موضوعيه.
** حين ينتهي السجين من مدة سجنه، يقومُ باختيار السجين الجديد، شرط ألاَّ يكون السجين الجديد هو ما قام بسجنه.
يعني لو اخترتُ قنَّاصة، ستخارُ بعد أن تخرج مَنْ تُريد، شرط ألاًّ يكون أنا.
** كما اقترحت قنوصتي، سيكون هُناك ضحيتين في كل مرة، سأختار الآن أول ضحيتين، ومن ثمَّ بإمكانهم اختيار واحد من بعدهم.
** الأحاديث الجانبية التي لا طائل منها، مصيرُها الحذف، والحنين متأهبةً لكم، والسوس لن ترحمَ المخالفين، لا تنسَوْا بأنَّا في سجنٍ يحكُمه القانون الصارم.
** انطلقوا لسماء الإبداعِ ها هُنا، وأرونا طيبَ وروعة ما تكتبون =)
إلى أن يرى الجميع الموضوع، سيتمُّ الإعلانُ عن الضحية قريبًا..
بصراحة الضحية الأولى لسجني وددتُ لو كانت وحي القلم، فهو القلم الذي أقرأُ حروفه مرارًا لأستوعب تمامًا ما كتب، وهو القلم الذي لا أملُّ منه والسطور التي تحوي ما نعجزُ الرد عليه، فليته كان متواجدًا ليكون أولى ضحايانا، ولكن الله شاء، فنرجو له كل التوفيق.
والضحية المُرشحة المتنافسة مع الضحية التي تمَّ اختيارُها -سأعلنُ عن الرسميةِ لاحقًا- هي الرائعة آنو سولا، بصراحة هذه الفتاة ستكونُ ذات شأنٍ في الكتابة، فهي ليست سوى مسألةِ وقتٍ حتى تنضُجَ فكريًا وتُنتج الرائع بمشيئة الله، حفظها الله ووفقها.
يوجدُ في منتدانا هذا العديد من المميزين أصحاب الأقلام الناضجة، والفكر الواعي الصحيح، وأنا على ثقةٍ شديدةٍ من السجناء أنَّهم سيختارون الأفضل والأروع.
لن يتسع المقامُ لي بذكرهم هُنا، فأخشى النسيانَ لأحدهم، ولكن لا يعني عدمُ ذكرهم عدم تميُّزهم!
إلى هُنا، لحظاتٌ ونعلنُ اسم السجينين، كان الله في عونهما، فشروطنا ليست سهلة، وأذواقنا صعبةُ المنالِ، وهُم بإذن الله لها.
أشكرُ الحنين لتجاوبها السريع.
فلينطلق سجنُنا إذن، فإنَّه يُشرِّعُ الأبواب احتفاءً بمن به سيسكُنون..
دمتم من الله على كل الخير
المفضلات