وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

ويروي الصدوق " عن أبي الجارود قال قلت لأبي جعفر عليه السلام أخبرني بأول من يدخل النار قال إبليس و رجل عن يمينه و رجل عن يساره " انتهى من كتاب ثواب الأعمال صفحة 255 .


صدقت عندما قلت ايسبوا الصحابه واسكت !!

لا وبعد حكموا عليهم رضوان الله عليهم بدخول النار.... استغفر الله العظيم منهم بشر


ويروي الكليني في الكافي المجلد الأول صفحة 389 عن أبي عبدالله أنه قال :" إن الله خلقنا من نور عظمته ثم صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش ".
أما امامهم المفيد فيروي في كتاب الاختصاص صفحة 216 عن الإمام الصادق أنه قال : " خلقنا الله من نور عظمته وصنعنا برحمته وخلق أرواحكم منا أي من الشيعة أي من أئمة الشيعة ".
هههه اما ع التحريف من قدهم عارفين مكانتهم كذبوا كذبه وصدقوا كذبتهم فالله لك الحمد .


حتى أنهم زعموا أن هنالك ملائكة لله عز وجل ليس لها عمل إلا إسقاط الذنوب عن الشيعة كما روى إمامهم الصدوق ذلك في أماليه كذباً , و المجلسي مثله في بحار الأنوار بهتاناً عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي رضي الله عنه : " يا علي إن شيعتك مغفور لهم على ما كان فيهم من ذنوب و عيوب "
.


احم احم ...ماقدرت امسك نفسي من الضحك,

يارب كون عونهم على عقولهم واهدهم .


بل إن الشيعة أحبابي في الله زعموا أن النار لا تحرقهم حتى في الدنيا و لو فعلوا أبشع الجرائم و أكبر الكبائر حيث روى صاحب عيون المعجزات" أن رجلاً من شيعة علي أتى إليه و قال أنا رجل من شيعتك وعلي ذنوب و أريد أن تطهرني منها في الدنيا لأرتحل إلى الآخرة و ما علي ذنب فقال عليه السلام -أي قال علي رضي الله عنه - قال قل لي بأعظم ذنوبك فقال : أنا ألوط بالصبيان ,, أنا ألوط بالصبيان ,, فقال أيما أحب إليك ضربة بذي الفقار أو أقلب عليك جداراً أو أحزم لك ناراً فإن ذلك جزاءً من ارتكب ما ارتكبته فقالأي ذلك الرجل- : يا مولاي أحرقني بالنار فأخرج الإمام الرجل وبنى عليه ألف حزمة من القصب و أعطاه مقدحة وكبريتاً و قال له إقدح و احرق نفسك فإن كنت من شيعة علي وعار فيه ما تمسك النار و إن كنت من المخالفين المكذبين فالنار تأكل لحمك و تكسر عظمك فقدح النار على نفسه و احترق القصب و كان على الرجل ثياب كتان أبيض لم تلعقها النار -أي لم تصبها النار- ولم يقربها الدخان ".



ايش هالدين ايش هالاستهبال من جد اشفق عليهم وع جهلهم,

لي عوده فلم اكمل ومعي الوالده فهي متابعه معك ايضا,

وبانتظار الجزء القادم .

ونعتذر عن الإطالة


نحن نعلم انك لن تتاخر علينا عبثا , وتأتينا بكل ماهو اجود وقيم,

جزاك الله خيرا ونفع بك المسلمين..

بميزان حسناتك..

عثمان القاسم.,