عودة ..
لافندر ..
لا عليكِ غاليتي ..
بهذا النص الرائع ..
أقبلُ فديتكِ .. وأُعلنُكِ من اليومِ حرةً تتخيَّرين السجين الجديد ..
فليتأهب الضحية الجديدة .. =)
أتساءل من ستختارُ اللافندر ..
بما أن لي حق النقد ..
فسأنتقد النصَّ على طريقتي ..
::
بدءًا ..
أطفأتُ صوت التلفاز ..
وبدأتُ أقرأُ كلماتكِ بصوتٍ عالٍ ..
كأني أُرددُ أنشودة ..
لأمرٌ ممتعٌ ..
رفعُ المرفوع، وجزم المجزوم ..
واستشعار الكلمات تتراقص بحركاتها ..
::
للنص:
لستُ أدري ذاك الملاك ..
تخيلتُه ..
الشيء الذي أحببناهُ زمنًا ..
وألقيناه للتهلكة بدمٍ بارد .. قتلناه ..
حين لم يعد لنا منهُ فائدةً تُرجى ..
كم قتلنا من أحلامٍ .. أحبَّتنا ..
ووجدت في قلوبنا .. ملاذًا لها ..
داعبتها ..
وأسعدتها للحظاتٍ ..
وحين حالت آلامًا هُناك ..
قتلناها ..
ورحلنا عنها .. ولم نعقِّب ..
ندورُ في عوالم نحنُ من افترضناها ..
وأمطارٌ .. بلا انتهاء ..
كخريف عُمُرٍ حال من بعده .. شتاء ..
نقتُلُ كُلَّ ما يثيرنا في مهجتنا .. لوعة الأحزان ..
ونمضي ..
لانتصار ..
خدعنا أنفسنا بتحقيقه ..
وتلك الأوراح ..
ما زالت ضبابية ..
لا نعلمُ ما إن كُنَّا سنفتحُ لها بابنا الأزليَّ .. لتكون معنا ..
أم أنَّ ذاك الفضيِّ .. معلقًا بأستار الحائط ..
لا يزالُ بانتظار ..
المزيد ..
::
إنها سجنتي التي تُثير مهجة عباراتي ..
شكرٌ من الأعماق لافندر ..
أتمناهُ طالَ أكثر ..
أتمنى لكِ التوفيق ..
كوني بكل الخير ..
::
أما أنت يا شارلوك ..
فليَ عودةٌ قريبة ..
وبغير الأدبي البحت .. لن نرضاها الثانية =) ..
فتأهب جيدًا ..
حتى تخرُج من السجنِ معافىً ..
قبل أن تقتُلك الرطوبة ..
::
لعودةٍ لاحقة ..
دمتم على خير

رد مع اقتباس


المفضلات