سُئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن ذلك فقال السائل: أنا أعمل مدرسا ولدينا مدرسون من الشيعة وأنا أعمل معهم ، أريد منك النصيحة في المعاملة معه؟
أجاب رحمه الله:
تنصحهم وتوجههم إلى الخير وتعلمهم أن الـرفض لا يجوز وأن الواجب محبة علي والترضي عنه لكن من دون غلو، لا يقال: إنه يعلم الغيب ولا إنه معصوم ولا يُدعى مع الله ولا يُستغاث به، وهكـذا فاطمةوهكذا الحسن وهكذا الحسين وهكذا جعفر الصادق وغيرهم، تعلّمهم أن هذا هو الواجب، تنصحهم فإذا أصروا على البدعةفعليك أن تهجرهم ولو أنهم معك في العمل تهجرهم ولا ترد عليهم السلام ولا تبدأهم بالسلام.أما إذا لم يظهروا بدعتهم ووافقوك على الظاهر فحكمهم حكم المنافقين تعاملهم معاملة المنافقين لا حرج، مثل ما عامل النبي صلى الله عليه وسلم المنافقين في المدينة من أظهر الإسلام وكف عن الشر يُعامل معاملة المسلمين وأمره إلى الله في الباطن.
من أسئلة حج عام 1415هـ، شريط رقم6/49
من موقع الشيخ رحمه الله.
تلك عقيدتهم التستر بين المسلمين ومحاربتهم، وقد يدفعهم ذلك بالإستعانة مع أهل الكفر للقضاء على المسلمين، والتاريخ وما يحدث اليوم لهو أكبر دليل على ذلك.
وأنت من أهل الجزاء .
آمين، آمين، بارك الله فيك.
في أمان الله.


رد مع اقتباس


المفضلات