.
.
.
l
avendar
\
/
شكرًا لمساهمتكِ عزيزي، وأحسنت سوس الاختيار
::
المحاولةُ الأولى للإقفاء إذًا ^^
اممم حاولتُ مرةً ولم أثَنِّ، اللهمّ بعض المعارضات ومشابهة الوزن
لكنني متذوقةٌ للشعر وقارئةٌ نهمةٌ له
من الجميل أنكِ قلتِ: لن أسميها قصيدة بقدر ماهي خاطرة شِبة مُقفاه ..
لأن بعضهم قد يظل لفترة ينسج ظنًا منه أنه يكتب شعرًا وما هو بشعرٍ، بل نثرٌ مسجوع ومتناسق
إلا إن كان ممن يؤمن أن قصيدة النثر من الشعــر
::
نأتي لنصِّكِ:
عتبتُ عليكِ عدم التشكيل للسطور، فقد أشكل عليّ كونها أنثى من ذكر في البداية، وأيضًا عدم التشكيل
يُسقطُ في دوامة النحو
لنبــدأ
سطـــرًا سطــرًا
إني أتأملُ فِي قولك كلمات تأخذ بالألباب..
نحويًا: إني أتأملُ في قولكَِ كلماتٍ تأخذُ بالألبابِ
وعروضيًا: أزِنُ بالسمع والإيقاع السمعي فلم أحس بكسرٍ للآن،
أمرٌ آخر هل القافية أو آخر السطور ساكنٌ عندكِ
أم متحركٌ بالكسر؟
وبلاغيًا: جميلةٌ كبداية.
::
إني أستلهم من صمتك أسرار الكون الخلاب..
نحويًا: إنِّي أستلهمُ من صمتكَِ أسرارَ الكونِ الخّلابِ
وعروضيًا: مثل إيقاع الأولى، صحيحة
وبلاغيًا: لذيذةٌ جدًا، وراقت لي، أن تستلهم من صمت أحدهم أمورًا أكبر هي من أسرار الكون، يعني أن ذلك
هو كونٌ بذاته، هي أكثرُ ما أعجبني تقريبًا.
::
وبعدها تغيرتْ القافية/ الحرف الأخير، كان عليكِ أن تُبيني كونها على نظام البيتين في القافية
إنكِ ماءٌ وهواءٌ، نهرٌ من حبٍ دَفَّاق..
نحويًا وعروضيًا: صحيحة
لكن هل هي على وزن الأولى؟ لا ، وهذا حالُ بعض القصائد التي تتبع نظام البيتين بقافية واحدة
لذا في الكتابة من الجميل لو تفصلين بين البيتين الأولين، عن الأخريين؛ لتُعطي القارئ متنفسًا ليفهم
أنكِ ستغيرين ولا يُفاجأ حين القراءة بتغير موسيقى القراءة لديه.
بلاغيًا: بدايةٌ لتوضيح ماهية تلك المرأة، كلماتٌ بسيطة ومعبرّة وواضحة.
::
إنكِ عطفٌ وحنانٌ، إيمانٌ صافٍ رقراق..
نحويًا وعروضيًا: صحيحة ^^ لحّنتُها قبل قليل.
بلاغيًا: تستمرُّ في الكلمات الواضحة والقلية والمعبرّة
::
روحٌ خالدةٌ في جسدي، روحٌ تملؤني طاقة..
تُشعل في جوفي أملاً، ترسمُ أحلاماً براقة..
نحويًا: صحيحة
عروضيًا: الأول لا مشكلة، لكن في نفسي شيءٌ من (برّاقة) تلك، ربما التشديد أورث كسرًا
سأراجعها أكثر لكِ
وبلاغيًا: تتحدثين عن مشاعركِ تجاه هذه الأنثى، مكانتها، وتفاؤلك حين رؤيتها أو حين تشجيعها
لا أعلمُ لمَ، لكنني أوافقكِ أن الأمهات يبعثن شعورًا دافئًا يورث في دواخلنا سكينة، ويدفعنا لنعطي أكثر
ويمددننا بالأمل، ربما كتبتِها بعد توديع أمكِ لكِ عند باب المنزل أو عند مواساتها لكِ عن أمرٍ ما أو تحفيزها
::
إنكِ حزمٌ وإباءٌ، إمرأةٌ مِن وحيِ النَّار..
شيطانٌ مِن دَركِ جَهنم رغبتهُ فوق الأقدار..
وملاكٌ مِن أعماقِ الجنة في دنيانا صار
أرقى من وردِ الجوري، أعبَقُ من كل الأزهار ،،
نحويًا: صحيحةٌ
عروضيًا: فقط هناك كلمة (الجنة) رزقنا الله إياها، في تشديدها في نفسي وقع، ألحِّن البيت فيذهب
للحن آخر في هذا الشطر، أيضًا سأراجعه جيدًا.
وإملائيًا: لا تكتبي (إمرأة) بقطع، أجل أفهمُ أنها ضرورة شعرية ليكتمل الوزن لكن الإملاء مهم أيضًا
ربما من الأفضل لو وضعتِها ملاحظة، مع أنني اـوقع أن القاريء سيدركُ هذا فور القراءة الجيدة.
وبلاغيًا: امراةٌ من وحي النار! قد توحي بصمودها وهذا جميلٌ جدًا
لكن شيـــطانٌ من درك جهنم ورغبته فوق الأقدار ! هذه ليست جيدة كمعنى، تُريدين أن تُبيني قوة عزيمتها
ورغبتها لتحقيق الهدف، فليس الشيطانُ بأفضل ما يُشبّه؛ شتان بين من رغبته فاسدة ورغبته جيدة
وشتــّان بين إنسانٍ يأملُ ويعزم وبين شيطان همه إغواء الناس وصدهم، وهذا ليس فوق الأقدار بل هو مقدّرٌ
لنا أن يكون كذلك
، فانتبهي جيدصأ من ناحية القدر والكلام فيه أو من التشبيه بأمور قد تُفهم خطأ
ربما نزار حين يُشبّه يقصد رموزًا وأمورًا أخرى، فله لغته الخاصة
وأما البديلُ، فسأفكرُ مليًا، كبداية: إنسانٌ من ... همتهُ أسمى ...
لكن أفضّلُ لو جاء البديلُ من عندك، فلن نكون بمثل المعنى الذي ترغبين إيصاله، ولن نكون معكِ كلما أردتِ
استبدال جملكِ
هذا ما لديّ للآن
ويبقى نصكِ جيدًا، ووقفةً مع لحظةٍ رقيقة، أنصحكِ بالقراءة أكثر في الشعر المقفّى لتكتسبي مفرداتٍ جديدة تميّزكِ
عن غيركِ..
مع التحية
.
.
.
المفضلات