خاطرة جميلة وتوضيفك لبعض الكلمات كان رائعا..
فمثلاً "فتشرب اليأس حتى الثمالة ، وتبقى تلك الطفلة سكرى تلك الطعون"
توضيف جدا رائع
وأيضا "فشرقت بدموعها مُهللة بتلك البشرى"
الصورة جميلة ومستوفية المعنى تماما
ويبقى في النص ما اعيبك فيه
فغالب النص جميل ولكن هناك بعض التوضيف الذي افسد قليلا من روعة النص -في نظري-
"فقطع لها وعداً - رخيصاً في نظره , عظيماً في عينيها -"
من وجهه نظري أن توضيف "رخيصاً " في الجملة قد تسبب في ضعّف جمال النص
فعندما يُقصد المقارنة بين فئتين أو رأيين فالأولى أن يُبحث عن كلمتين متضادتين لإيصال المعنى بشكل جميل
فالرخيص ضده الغالي..
ومستحيل أن يوضف الغلاء بالنص ضد "رخيصا" لأنه سيزيده سوءا
فننظر إلى الكلة الأخرى وهي "عظيما"
ونأخذ الكلمة الأقرب لتضادها وهي "هيِّـناً"
فنعيد صياغة الجملة..
"فقطع لها وعداً - هيِّناً في نظره , عظيماً في عينيها"
والجملة التي تليها
"بأن يُحضرها لها المرة القادمة"
تخلو الجملة من جميع الصور الجميلة -كما عودتينا بالنص-
وهناك ما اعيبه في النص أيضا
وهو دخول الفئران!!
فالفأر مقزز.. أليس له بدائل؟؟
وهناك ايضا أمر أهم من ذلك كله
وهو أنني لم أرى معنى واضح تهدف منه هذه الخاطرة
فهي غامضة
فالحزن مثلاً.. لا نعلم سببه!
والكئابة لا يوجد لها مبرر!
وتارة تصفين البيت بالقصر.. وتارة تصفينه بالخراب (بدلالة "الفئران"!!)
فما الرابط الذي يجمع بينهما؟؟
وهذه مجرد وجهه نظري الخاصة قد اصيب بها وقد أخطئ فيها
هذا ما استطعت كتابته على عجل
وفقك الله..
رد مع اقتباس

المفضلات