نعم اختي هو محرم لكي ولكي ان تجلسي معه وتصافحيه وتتكلمي معه وهذه فتوى من موقع الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله وجدتها في موقعه
السؤال :
لي أخ من الرضاع أسلم عليه وأقبله كأخي، فهل ما أفعله صحيح، وهل هو محرمٌ لي، أرجو منكم الإجابة؟
نعم هو محرم لك، إذا كان الرضاع ثابت، فهو محرم لك كالرضاع من النسب، ولك تقبيله بين عينيه أو على أنفه، أو على رأسه ومصافحته كأخيك من النسب، أو كعمك من النسب، فهو محرم لك إذا كان الرضاع ثابت خمس رضعات أو أكثر في الحولين، إذا كان الرضاع ثابت خمس رضعات أو أكثر حال كونه في الحولين فلا بأس.
ومن رد الشيخ رحمه الله نستنتج انه محرم لكن اختي انتبهي لشرط الاستيفاء وهو كون عدد الرضعات خمس وفي الحولين
وأذكركي أختي بحديث حبيبي محمد -صلى الله عليه وسلم- فقال: (يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ) يعني يصير مثل اخوكي تماما

رد مع اقتباس


المفضلات