إن المتاجرة مع الله باقية
وكم من عامل أحبط الله عمله بالرياء !
وكم من عامل أحبط الله عمله بالثناء !
فاشترِ ما عند الله جل وعلا ، فإن الثناء كل الثناء من الله ، وإن أعظم ما ينتظره العبد
رضوان الله جل جلاله ، فكن ممن أراد الله والدار الآخرة ، فما كان لله دام واتصل
فتفقد قلبك هل يريد وجه الله ام يريد غير الله واشتر رحمة الله فإنها باقية خالدة تالدة
واركب مركب الإخلاص تربح تجارتك وتعظم غنيمتك
واعلم بأن الأجر ليس بحاصل إلا إذا كانت له صفتان
لابد من إخلاصه ونقائه وخلوه من سائر الأدران



المفضلات