مرحباً بالجميع~
يبدو بأن النقاش قد تشعب~
يجب أن لا نخلط بين من
يتشبه بالمظهر فقط حتى لو كانت مع تصرفات، و لكنها تبقى في ظل التقليد
~> قد يكون السبب ضعف في الشخصية، جذب و لفت أنتباه، أو البحث عن العاطفة أياً كان نوعها، ضغوط عائلية، و غيره~
هذهِ النوعيه تظهر و تتلاشى مع الوقت،و القانون لا يحاسبهم، لأن العتب يقع على الوالدين، و أهمالهم لهم بالدرجة الأولى
~>>ففي أسواء الحالات يتم تبليغ الوالدين فقط~
و
بين من يعاني مرض فعلي، تُسير برغبة و شهوة، و الصنف الأول إذا تمادى أو استغل من قبل هذا الصنف (المريض) قد يتحول لمرض~
و النوع الخطير و هو من لا يتشبه ولا يظهر عليه أي مظهر للشذوذ، و بعضهم لهم وظائف محترمة و محصنين، و لكنهم يستدرجون الفئاة الأخرى~
مسألة تطرق لها البعض و هي تغير الهرمونات، هذا الأمر يحدده الطبيب فقط~
فجميعنا نتعرض لتغير في هرموناتنا و قد يزيد بعضها و يقل الأخر، بسبب التغيرات النفسية، فبعض الرجال يزيد لديهم الهرمونات الأنثوية ( كما تسمى) فهل هذا مؤشر لتحوله، كلا ، بل يزيد بسبب الضغط النفسي من حزن شديد، عصبيه، تراكمات عمل، مجرد تناول العقار الخاص ينهي الموضوع و يرجع الجسم لتوازنه الطبيعي~
و كذلك الستروجين قد يقل لدى بعض النساء لأسباب مختلفة و هذا ليس دليل قطعي بل له أسبابه أيضاً~لذلك الهرمونات ليست هي المسبب الوحيد للتحول~
للأسف أنتشار مثل هذي الكلام جعل الكثير منهم يتناول هرمونات ليجبر جسده على التحول رغم الأعراض الجانبية السلبية و الخطيرة التي تسببه و هذا محضور آخر~
بالنسبة للقوانين التي تطبق في مجتمعاتنا بشكل عام، فقد بحثت ووجدتها تبدأ من
" هم أحرار ما لم يسببوا ضرراً عاماً" إلى
" حظر التشبه بأي صورة كانت"، الأولى شامله فالضرر العام إما سلوكياً، أو مظهراً، أو التعرض للأخرين، إلى أن يمسك متلبساً~ و غالباً هناك جهات مختصه بهم أما
الثانية ففيها أختلاف و قد يساء استخدامها، فهناك من الرجال من يطيل شعره، و من النساء من يقصرن شعرهن، من باب الموضة إذا لم يحدد القانون فسيقعون تحت هذا البند~
هم يجيزون التبرع بكل شيء، حتى استأجار الأرحام، و كل شيء بمقابل~
فاللهم لك الحمد و الشكر~
المفضلات