قرأتُ والله ما قرأت إلا عَجَباً.. ليس الأمر جهلاً مني بهذا الموضوع فقد بحثتُ حوله طويلاً للإطلاع والمعرفة على مدارِ عامٍ كامل..
ولكن بحثك أخت داكوتا وردود الأعضاء حملت الشيء الكثير ممَّ كُنت أجهل وليتني بقيتُ على جهلي..
سأُضيف من وجهة نظري الشخصية.. بعض الأسباب..
1. قد يكونُ تأثراً.. ولا يخفى علينا قوة المؤثرات على تعدد وسائلها وإختلافِ أنواعها.. فمن الأفلام الأجنبية إلى
الإنمي الهينتاي كما يسمونه إلى ما لا يُعد ومالا يصح ذكره..
هل تصدقين أنه تصدر مسلسلات كاملة بمواسم متعددة في في الغرب محاوِلةً أن تجعل المُجتمع أكثر تقبلاً
لمسألة الـ"مثليين".. فكم زيجةً مثلية تمت بكل سعادة تحت أسقفُ الكنيسة !! هل نملك القدرة على التخيل..
"إن الرب يجمع الأرواح تحت رحمته برباطِ الحب.. وليس مهماً جنسها الذي تكون عليه"..
2. حالة نفسية تراكمية.. فهذه الفتاة أو ذاك الفتى يريان والدهما ووالدتهما الذين لا ينفكان عن المشاجرة ليلاً ونهاراً.. ولا يحترم أحدهما
حقوق الآخر.. فيُصابُ كلٌ منهم بعقدةِ كراهية للجنس الآخر.. يكبرون وينضجون جنسياً.. فينجذبون لأبناء جنسهم..
أما مسألة "خالف تعرف" وقد تكررت كثيراً حتى رغبت بإغلاق الموضوع غضباً.. فأنا لا أرى أن لها أي إرتباط بهذه المسألة..
خالِف تعني تميّز.. لا تعني بالضرورة إفعل شيئاً خاطِئاً.. وجب التنويه فقط..
أمامسألة الهرمونات فلا أرى أي شأن لها بالموضوع.. لأن هذا شذوذ نفسي وأوافق رأي الأخ زيماكسو في ذلك..
بالنسبة لأسئلتك.. أظنه أكثر إنتشاراً عند الفتيان منه عند الفتيات.. لأن المجال أكثر إنفتاحاً من ناحية الوقت والخروج الغير مقيّد وما إلى ذلك..
صادفت نعم.. ولا أظن كلمة صادفت مُناسبة هُنا.. وإنما نعم عرفت ومن أقرب الأشخاص إلي أيضاً..
لا أدري عن النسبة بالتحديد لأن من عرفت كانوا يخفون أمرهم..
أظن أن الأعمار بين 14 إلى مالا أدري..
لا أظن أنهم أغبياء.. ولا مجانين.. فأنا أتعاطفُ مع من أعرف.. وليسواْ بمرضى بقدرِ ما هُم مُبتلونَ بهذا الأمر..
فقولوا "الحمد لله الذي عافانا ممَّ إبتلاهم به وفضلنا على كثيرٍ من خلقه تفضيلاً"..
جُزيتِ خيراً داكوتا.. بالفعل موضوعٌ جريء ولكنها قضيةٌ واقعية.. سأعود يوماً لقراءة ما يستجد من حلول..
عسى الله أن ينفع بكِ وبمن يناقش بجدية من الأعضاء..


المفضلات