|::| الـمَــلَاذُ |::| - 4

[ شظايا أدبية ]


النتائج 1 إلى 20 من 1292

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية SobeKodo

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    1,059
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: |::| الـمَــلَاذُ |::| - 4

    أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
    الله أكبر .. يغفر لك الله بها وإن فررت من الزحف .. سبحان الله ما أكرمه

    الهي وخالقي من لي سواك فأناجيه ومن لي غيرك فأعتذر إليه
    يا ملاذي ويا ربي ويا خالقي ويا رازقي ويا مسعدي ويا من أنعم علي
    صدق من قال: إن السعادة موجودة حولك .. فلاحظها

    حقاً .. سأحمد الله على ما من علي من الإخوة المحبين الناصحين
    والله هم ملاذك بعد الله في هذه الدنيا .. بهم تسلو النفس وتستريح
    فجزاكم الله عنا كل خير .. ورفع درجتكم في عليين

    تجاوزت العقبة ولن أعود إليها بإذن الله .. حقاً إنها بسيطة لأنه لا صعب مع الله
    لن أقف هنا سأرتفع وأرتفع وأستمر وأستمر فأنا من قوم يريدون رؤية ربهم غدوة وعشياً
    وأيضاً نحن قوم لا نعرف المستحيل .. إذ هو ليس موجوداً كما قال شيخنا ابن قيم الجوزية:
    المستحيل نوعان قدري (كتعاقب نهاران) وشرعي (ككون عاشرواء في رمضان)
    وما عدا ذلك همم وعزائم ^^

    ----------------------------------

    سأنتظم مع قوانين الملاذ .. فقد قرأتها وطبقتها
    فإن أخطأت فعدلوني

  2. #2

    الصورة الرمزية هالة

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    1,808
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: |::| الـمَــلَاذُ |::| - 4

    قُصَيْصَة (تصغير قصة)<< من تخريفاتي الصباحية '^^

    {
    الجزء : النصف الأول

    العنوان: إنقلاب الموازين!
    المكان: مكان ما على سطح الأرض .. جنوب إحدى القارات .. مكان هادئ .. لا نسمع فيه إلا همس الأقدامْ التي تطأ أوراق الأشجار اليابسة.
    الزمان: في وقت من ليلة داكنة .. حيث القمر مُتخفٍ خلف الغيومْ.
    الحال: ريحٌ هادئة .. وسُكونٌ رهيبْ.
    أبطال القُصيصة: مجموعتان من كائنات حيّة .. كل واحِدةٍ في حيّزها الخاص .. لا مكان للخطأ هنا .. فمن تتعدى حيِّز الأخرى يُقطع رأسها .. المجموعة الأقوى سنُطلق عليها اسم المجموعة الأولى.
    حالة المنطقة :
    الأرض مُنشقة ..جفافٌ قاتل اِسْتفحل المنطقة منذ شهور عِدَّة .. جُوعٌ يُقطِّعُ الأحشاء .. ويُبرز الأنياب الغاضبة .. لا فرائس تُأكل ولا ماءٌ يُشربْ.
    .
    .

    وفجأةً
    دون سابق انذار:
    فريسة تدخل حيِّز المجموعة الأولى، وكأنها هدية من ربِّ السماء .. تنقض عليها المجموعة بضربة واحدة ..الوليمة جاهزة للأكل ..
    إنها الوليمة الأولى منذ أسبوع .. تتقاسمها الموجموعة فيما بينها .. صوتُ تقطعِ اللحم يُسْمع من بعيد .. وهاهو الصوت يصل إلى المجموعة الثانية .. تتسآئل ماذا يحدث هناك يا ترى؟؟ .. امتزج ذلك الصوت مع صوت قرقعات المعدة الجائعة .. وكان صوت هذه الأخيرة يَصُم الآذان .. لا وقت للتفكير .. تستقيم المجموعة على خط واحد .. تُسرع في خطواتها .. فالـتأخر قد يُحرِِمها الكثير .. تُسرع أكثر وأكثر .. هاهي الآن تتجاوز حيّزها .. خطوات قليلة أخرى .. لتجد نفسها داخل حيّز المجموعة الأولى .. تتقرب من مكان الأصوات .. ترى الفريسة المستلقات على الأرض .. تُقطع من كل الجوانب .. اللعاب يكاد يُغرق أفواهها .. تهجم غير مباليةِ بقوة الخصم .. فالجوع كما يُقال "شيطان رجيم يدعو إلى الخطيئة"..

    وكانت المفاجأة
    :
    المجموعة الأولى لم تجد نفسها إلّا وهي تتراجع امام هذا الكم الهائل ..فهي لم تحسب لهذا الأمر حُسْبَانًا .. تتراجع مذهولةً تاركتًا امامها وليمتها الغالية .. لتتكالب عليها المجموعة الأخرى آكلاتُ الجِيّفْ.

    .
    .

    علما أن المجموعة الأولى كانت مجموعة الأسود.
    والثانية كانت مجموعة الضباع!!
    الجوع قد يُقلب موازين الطبيعة أحيانا..
    و القصة 80 % حقيقية ..
    }




    أرجو أن لا أكون قد تعديتُ قوانين الملاذ!!!
    التعديل الأخير تم بواسطة هالة ; 19-1-2010 الساعة 09:33 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...