حارس الأحلام......
يقف يقظا على حدود النوم في كانونِ اضغاثِ......
لا يأبه لزمهرير , بل إن البرد القارص لِيهابَ منه
بنظرة اليه , يعرفُ أنه ليس ندا لهذا الوجه اللذي صقلته الحياة
فيتراجع مدحورا.....
ويبقى حارس الأحلام , قيّما على الحلم الأزلي
بحياة يأِسه تُلطِخُها الأحزان من تعقيدات الحداثة الصارخة.....
رباه....