مرحبًا بعودتك أيّها الموتر ..
وبصوت يتعالى ضجيجُ الغرفةِ ..
أصيحُ بأعلى صوتي ..
قد وصلت فديةُ الموترِ ..
مع انفراجات فصلٍ أُقسـم أنَّه كان الأطول مذ عرفتُ الجامعة ..
فلله الحمدُ الطيب الكثير ..
واعذرنا على قلة انتقادنا ,,
إنما هي أعينٌ لم ترَ النوم منذُ بعض الوقت ..
وفي الغـد .. سيكون أمامها الكثير لتراه ..
ما بينَ عالمين مختلفين ..
بالمناسبة ..
لاسمك وقعٌ جميل ..
ذلك أنَّ صلاتنا تُختمُ بالوتر ..
وكأنها نورٌ يختم سجل صلوات اليوم ..
فأسأل الله أن تحظى بخير الوتر .. دومًا ..
أما ما كتبت فقد قرأته مرارًا .. خوفًا أن يضيع عليّ بعض التفاصيل من بين السطور ..
لكن محتواها .. ارتقى بها للعلياء جدًا .. -جزاك الله الجنّة-
ما يُمكنني قوله ..
أنَّ صاحبة الحياء .. ومن يجدُر بها التزين به .. أضاعته بعيدًا ..
فلم نعدْ نجد أعينًا ترمق الوجوه ببراءة ..
بل ..
أظنها .. ضاعت البراءة ..
ويا آسفا على حال ابنتكِ .. حوّاء ..
أهيَ تلك الأعينُ من جعلت الزير زيرًا؟
أم ما حباه الله به من شكلٍ مليحٍ .. ولسانٍ معسولٍ فصيح؟!
وبين جنباتِ النفس .. نُدرك مخاوفنا، قوتنا، ونقاط ضعفنا ..
فإن كذبنا على نفسنا .. نفسُ النفس .. فقد ضاعَ جزءٌ منّا ..
وأظنني بدأتُ أُطلسم xD
وقد أصحبت لدينا نظرةٌ أًخرى للأطفال ..
تلك البراءة .. اللطافة .. والخدود الناعمة التي تتمنى قضمها ..
لن يُهم مهما طال شغفُنا بها ..
فغدًا ... يكــبر ..
وغدًا .. يُصيح .. غير الذي كُنَّا نعرفه .. آخــر ..
فأتذكر .. أنَّ من يُحرمون نعمة الأبناء .. ربما لم يكن حرمانًا بقدر ما كان نعمة ..
"فخشينا أن يُرهقهما طُغيانًا وكُفرًا" ..
أعودُ لزير نسائنا .. وبناتنا !
أذكر ذات مرةٍ أني قرأتُ اعترافات زير ..
أنَّ لكل شخصٍ صيده .. يحترفُ يتصيّده ..
فإن اختار أن يكنّ ذات العيون الناعسة صيده .. فلهُ ما اختار ..
ومن اختار الأخرى .. "فهجرته إلى ما هاجر إليه" ..
فديةٌ رائعة .. ولم أرغب بالتدقيق على أيّ عبارات .. لأن معناها وإيحاءتها .. وصلَت ..
أتمنى لك التوفيق فيما تبّقى لك من طريق تنهجه ..
كن دومًا بخير ..
أستطيعُ القول أنَّك قد قطعت نصف الطريق ..
وتم قبول الفدية ^^
كن دومًا بخير ..
:::
نينجا هارب ..
أخافُ أن أجيب عن تساؤلك ..
وربما كان من الشجاعة أن أقول "لا" P:
كما يُقال "الهروب نصفُ الرجولة" xD
دمتَ على خير حالٍ أخاه ..
:::
لافندر
حمدًا لله على سلامتك .. =)

رد مع اقتباس


المفضلات