سلام من الله عليكم و رحمة و بركة ...
و تحية طيبة نلقي بها من القلب إلى القلب حبا لكم ...
و جزيل امتناني لضيافتكم و حسن استقبالكم في سجنكم هذا ... أبعدنا الله عن السجون إلا في حق يسترد ...
لي عودة للتعقيب و التعليق على كل من سبقني بإذنه تعالى ...
و لكن للآن ...
نكتفي بقوله تعالى ...
( وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ )
الحمد لله الذي أخرجنا من السجن سالمين غانمين و إن شاء الله يجمعنا بأهلنا أجمعين ^___^ ...
أما من كان يتساءل من يا ترى سيوارى في غيبة السجن هذه المرة ...
فذلك شيء علي يسير ...
فالأمانة لا تسلم إلا لعزيز ... و هو عزيز ... أعزه الله في الدنيا و الآخرة ...
لو بدأت بالحديث عن شخصه الكريم لما أوفيته حق أخوته ... ولو قلت أنني أستطيع مجاراة كتاباته لردني قلمي بأنني قد لحنت ... يكفيني شرفا أن أكرمني الله بمعرفة من هو بمثل خلقه ... آتاه الله براعة في الحديث و البيان نادرا ما ترى من يحملها و يحسن استخدامها ... و قلما طيبا لا يجري إلا بخير ... تُحسّه شديدا في موضع الشدة ... و لطيفا كريما في مواضع اللطف و اللين ... له من الملاحة و الذكاء ما لقلمه من خفة و رشاقة في الكتابة ... و يكفيني أن أقول ...
( وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا )
كنت قد اخترته لشيء في نفسي أردته ... فنبض هؤلاء يستحق أن يسمع على الملأ ... و لوحاتهم الأدبية حق لها أن تعلق على جدران الذاكرة ... أما آن لنا أن ننظر إلى بعض نتاجهم الرائع ... فليتفضل الأخ سييل مجزيا مشكورا ^^
يا صاحبي السجن ... الموتر و سييل ... وفقكما الله و يسر لكما أمركما ... و قلوبنا معكما ... كما أن أبصارنا ترقبكم في تلهف و انتظار فلا تغيبوا طويلا ^^
أجزم أنكما ستبدعان ... و قد أكد لي أخي الموتر ما قلت ...
لنا عودة للتحليل إن مد الله في أعمارنا ...
و في أمان الله و حفظ منه و رعاية ...
رد مع اقتباس


المفضلات