أخرج جواد صحيفة من حقيبة ظهره وأشار إلى الخبر المنشور في الصفحة الأولى حيث كانت تلك الصورة..
صورة الطابعة التي في الغرف!
تفاجأت هند لرؤيتها وقالت لجواد بفزع:
- مالمكتوب في الخبر؟
قال لها جواد بتوتر:
- إنه أحد علماء المركز الوطني للعلوم وهو مخترع الطابعة العجيبة. يقولون بأن الطابعة قد سرقت وربما يكون السبب جهة معادية.
توقف جواد عن الحديث قبل أن يتابع بحذر:
- لابد أن نعلم ما طبيعة عمل والدك!
أطل الخوف ي عيني هند وقالت:
- هل تعتقد بأن أبي قد سرق الطابعة لجهة معادية لنا؟
وقبل أن يجاوبها وضعت اصبعها على فمه ليتفاجأوا بمازن ووسن يقتربان منهما فحيتهما وقالت:
- ماذا تريدون؟
حاول مازن التظاهر بعدم أهمية الأمر وهو يخفي حقيقة اجباره من قبل أخته للتأكد من مفعول خطتهما فقالت:
- كنا نريد أن نسأل ان حدث أي شيء غريب اليوم؟ فلقد سمعنا بعض الأصوات الغريبة اليوم
أشرت هند براسها نفيا وقالت:
- كلا لم يحدث شيء ولكن يبدو بأن أبي نسي أن يصلح باب المنزل قل مغادرته.
قال مازن:
- اذا فأنتِ لا تتذكريـ....
"آه!!"
صرخ بعد ان تلقى رفسة من أخته التي ابتسمت بتوتر وودعتهما وسحبت أخاها بعيداً قبل ان تقول له:
- يبدو أنها لا تتذكر ما حدث. اسمع, يجب ان نحافظ على السر وألا نكشف عن الطابعة لأي أحد, مفهوم؟
مازن وقد بدأت أخته تخيفه:
- حسناً.
وفي الجهة الأخرى قال جواد:
- أنت تعلمين أن الطابعة التي لديكِ هي نفسها التي في الخبر, فعلينا اعادتها.
قالت هند وهي تسحب جواد لداخل المنزل:
- لا أريد فأنا أحصل على ما اريد منها واتمتع بما احصل عليه.
وصلوا في تلك اللحظة الى غرفتها لتتوقف وهي تنظر إلى مكان الطابعة التي اختفت واطلقت صرخة قوية..
صرخة كانت كافية لأن يسمعها الجميع..
والمعنيون بالجميع هم مازن ووسن..
نهابة الفقرة
هنالك بعض الاجزاء التي لم استوضحها جيدا من الفقرتين السابقتين
فلكم ان تعدلوا من المحتوى في فقراتكم القادمة ان كنت اخطات في شيء
بالتوفيق
واتمنى الاستمرار فالقصة تبدو واعدة
رد مع اقتباس


المفضلات