وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته . .
تابعت القصة من أولها وحينما وودت أن أرد رأيت ردكِ هذا . .فسعدتُ كثيرا بأن مشكلتها قاربت علي الانتهاء والحمد لله . .مممم.. هي اكتشفت كذبة من كذباته.. و اقتنعت بأنه كذاب.. لأنها رأت الكذب بعينها ^.^
الآن.. المشكلة فقط في قلبها
بكل بساطة.. متعلقة فيه و لا تبي تتركه.. هذي المسألة سهلة علي ان شاءالله ^^
ما يترتب على تركها له.. امورٌ سيئة ^.^
لا احبذ ذكرها ها هنا..
لذلك لنغلق هذه المشكلة ^^
قنووصة . .
مشكلتك بالنسبة لي ليست بسيطة . . أتعرفين انها مشكلة بالنسبة لهم كما هي بالنسبة لكِ غاليتي . .
لا أري أي نفاقا فيما تفعلين . . فليس هناك مانع أن تعامليهم بالحُسنى حتي وإن لم تكوني تحبينهن مثلما يحببنك . .
فهذا شئ جميــــــــــــــــــل أن يكون فيكِ . . ^^
ومن ردودك بالفعل فهن يعتبرنكِ صديقة من الدرجة الأولي لدرجة أنهن يغرن من صديقاتكِ المقربات جداً لكِ . .
فمثلا لدي صديقة من الطفولة وأعزهــــــا كثيرا فبالتأكيد هي ليست كغيرها . .
بالنسبة لهن لو شعرن بأنكِ لا تحبينهن كما يحبونكِ فهذا شئ سيبدو لهم بدون ان تقولي لهم ذلك . .
فبالنسبة لي خاصة أني حساسة جدا حينما شعرت أن مكانتي عند صديقتي ليست كما هي عندي حزنت كثيراً منها . . و لم أعد أهتم بها كثيراً كما كنت في الأول . .
لكـــــــن بالنسبة لي أناس أعرفهن وأعرف أني لست عندهن كصديقاتهن المقربات فهذا شئ لا يحزني . . لأن صديقتها التي معها طوال الوقت ليست مثلي " البعيــد عن العين بعيد عن القلب " . . فهذا شئ طبيعي فكما لي صديقات عزيزات علي جداً ومن الصعب أن أجعل أخري بمكانتهن عندي الا بعد زمن طويــــــل وثقة فيها فهذا شئ طبيعي
أعتقد أن المشكلة الاساسية معهن وليست معكِ . . فمن المفترض أن يتفهمن نقطة الصداقة هذه . . فلا يُوجد ماانع من أن تكوني صديقة بالنسبة لهن،، لكن عليهن أن يتفهمن أن هذا لايمنع أن هناك من هن عزيزات علي قلبك أكثر
أمـــــــا بالنسبة لكِ اذا صارحتها ستجرحيها واذا جعلتها تشعر بذلك أيضا سيجرحها . .
فمثلا, ماذا لو جاءت إليّ إحداهُن والتي أُحبها وأعزها وأحترمُها جداً " أنا لا أُريدُكِ صديقة بعد اليوم !! " هل ربما ستُحبين الناس بعد اليوم ؟ .. رُبما أصلاً لنن تتخذي أصدقاء مُجدداً ، إذاً ففكرة مُصارحتهم أو إبداء ذلك لهُن مرفوض تماماً ..
فحاولي أن تستمري كما أنتِ بحسن معاملتهن لوجه لله . . فقلب طيب ولا يرضي لهن الأذي . . لكن في نفس الوقت حاولي بهدوء في النقاط التي تزعجك ان تكلميها . .فمثلا وضحي لها ليس شرطا أن تكون صديقة مقربة لكِ يمنع أن يكون لك صديقات اخريات . . أو لا يشترط أن تتصليها بها كثيرا لكي تثبتِ لها ذلك .. بتفاهم وهدوء حاولي معهــــا . .حتي يكون تعاملك معهن بطيب خااطر . .فحتي لو تعتبريها صديقة مقربة فأنتن أخوات في الإسلام تحسن كل منكما معاملة الاخري وما يغضبك يتجنبن أن يكون بينكما حتي تكون معرفتهن شيئا لا يزعجك . .
فعلى سبيل المِثال ، ماذا لو ابتسامة صافية خارجة من القلب ، في لحظة نقاء .. " عزيزتي ، هذا الشيء يُزعجني " بكل رحابة صدر ورقة ، صدقيني ، إن لم تزل البسمة عن شفتك ولم تُفارق الرقة صوتك ، فسيكون لذلك وقع السحر على القلب .. واسأليني ، فبالنسبة لي ، ذات مرة ، حسناً .. لأصدُقكِ القول أنا لا أُحبها صراحة ولكن نوعاً ما هي تفعل ، وهُن هذه الأيام لديهن بعض الألفاظ التي لا أقبلها لكن المُقربات يقبلنها ولكني أيضاً لا أقبلها من حتى صديقة مُقربة ..
قالت لي مرة أجد هذه الألفاظ وهي تبتسم وتمزح ، ضحكتُ ولكن في نفس اليوم أخبرتها بأني لا أُحب هذه الكلمة
أوتعلمين ماذا ؟ لم تتغير مُعاملتها لي إطلاقاً .. كُل ما تغير أنها تجنبت إطلاق ذلك اللفظ الذي يُزعجني
" إرضاء الناس غاية لا تُدرك "
ليكُن في حدسكِ هذا عندما تتعاملين مع الناس ، فأكيد لن تقبل بذلك كُلهُن ، لكن لا تجعلي من ذلك شيئاً يُزعجكِ في حياتك ويُؤرق نومك ، ولكن هذا ضروري ، فماذا لو قدمتِ لها هدية وورقة بها بيتين من قصائد الحُب الراقية
( حتى وإن كان ذلك صعباً إذ لا تُكنين لها ذلك حقاً فاعتبريه لأعزّ صديقة لكِ وإنما حدث حدث خطأ في الإرسال xD )
المُهم أن ملحوظتُكِ بعدها ستكونُ كالبلسم وستُنالين ما تُريدين بدون أي خسائر ، فكما يُقال
" البسمةُ سحر لا يُضاهى " ..
فقط أتمنى لو أفدتُكِ بكلماتي العقيمة ،،
هذا وفقط !!
في أمن الله ورعياته
وحماكِ المــولى عزيزتي ~


المفضلات