آه من عينيك آه
لست أدري في رباها غير عنوان
أراه الآن ينكرني
قلت يوما إن في عينيك شيئا لايخون
يومها صدقت نفسي
لم أكن أعرف شيئا في سراديب العيون
كان في عينيك شيئا لايخون
لست أدري .. كيف خان ؟
ليس يجدي الآن شيئا فالذي قد كان .. كان
..
احرقي الأحلام والذكرى
فما قد مات .. مات
واخرسي دمعا لقيطا
ما الذي يجدي لكي نبكي على هذا الرفات ؟

- ت -